برنامج الكشف عن سرطان القولون والمستقيم

يختص برنامج فحص سرطان القولون والمستقيم في معهد أمراض الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك أبوظبي في الوقاية من أورام القولون والمستقيم وتحديد علامات سرطان القولون والمستقيم في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تقديم فحوصات متخصصة للمجتمع. يقدم برنامجنا تقنيات مبتكرة ومتقدمة لفحص سرطان القولون والمستقيم، كما إننا أكبر مركز لتنظير القولون باستخدام الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، ما يعني أن بوسعنا إجراء فحوصات أكثر دقة وكفاءة، وتقديم خدمات الكشف المبكر، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة للمرضى.

يقلل اكتشاف الأورام مبكرًا من الحاجة إلى الجراحة أو التدخلات الأخرى، ويسهم في تحسين النتائج التي يحصل عليها المرضى. هناك هدفان رئيسيان لفحوصات الكشف عن أورام القولون والمستقيم - الأول هو تحديد الآفات السابقة للتسرطن، والتي تسمى الأورام الحميدة، حيث يمكن إزالة الأورام الحميدة بأمان أثناء تنظير القولون دون جراحة لمنع تكون خلايا سرطان القولون والمستقيم. أما الهدف الثاني فهو كشف وجود الأورام في مرحلة مبكرة، مما يتيح إعطاء العلاج المناسب للمريض في الوقت المناسب لشفاء سرطان القولون والمستقيم.

يقدم معهد أمراض الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك أبوظبي رعاية شاملة انطلاقًا من مبدأ "المريض أولاً" ، وذلك لمجموعة واسعة من أمراض القولون والمستقيم. كما يقدم فريق فحوصات أورام القولون والمستقيم أحدث العلاجات من خبراء أمراض الجهاز الهضمي، ومختصي تنظير القولون العلاجي، وجراحي القولون والمستقيم لمساعدة المرضى على التقدم بسرعة من مرحلة التشخيص إلى العلاج.

الحالات التي نُعالجها

سلائل القولون والمستقيم الكبيرة هي سلائل حميدة سابقة للتسرطن يمكن إزالتها بواسطة مختصي تنظير القولون العلاجي أثناء تنظير القولون للوقاية من أورام القولون والمستقيم وتجنب الحاجة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

سرطان القولون والمستقيم هو نوع من الأورام التي تؤثر على القولون (الأمعاء الغليظة) أو المستقيم، حيث تنمو الخلايا الموجودة في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة. يبدأ ذلك عادةً بنمو الأورام الحميدة التي تتحول إلى أورام سرطانية بمرور الوقت. ويساعد فحص أورام القولون والمستقيم في ضمان الحصول على العلاج المبكر والناجح.

نادرًا ما تظهر أعراض أورام القولون والمستقيم إلا في المراحل المتأخرة من المرض، عندما يكون علاجه أكثر صعوبة، ولهذا يمكن أن يساعد الفحص في اكتشافه بأسرع وقت ممكن، حيث يتم علاج ما يصل إلى 90٪ من الحالات بنجاح إذا تم اكتشافها مبكرًا.

ولهذا السبب، يُنظر إلى الفحص على أنه خطوة أساسية واستباقية للكشف المبكر عن أورام القولون والمستقيم. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الأعراض، فإن من أكثر أعراض سرطان القولون والمستقيم شيوعًا:

• النزيف من المستقيم أو وجود دم في البراز.
• التغير في الإخراج الطبيعي (إسهال، او إمساك، أو كليهما لمدة تزيد عن أسبوعين).
• ألم البطن.
• فقدان الوزن غير المبرر أو فقر الدم

ومن المهم أيضًا أن يتم فحص المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي من سلائل القولون والمستقيم أو تاريخ عائلي من أورام القولون والمستقيم لحمايتهم منها.

وقد تم ربط سرطان القولون والمستقيم بالنظام الغذائي، وخاصة النظام الذي يتضمن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء أو المصنعة، والسمنة، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة. ويذكر بأن العديد من عوامل الخطر هذه منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء دولة الإمارات ودول أخرى من دول الخليج العربية.

فحص الكشف عن سرطان القولون والمستقيم قد يُنقذ حياتك.

اضغط هنا لمعرفة المزيد.

التشخيص باستخدام فحص أورام القولون والمستقيم

نظرًا لأن معظم المرضى الذين يعانون من سلائل القولون والمستقيم أو أورام القولون والمستقيم ليست لديهم أية أعراض، فمن المهم إجراء الفحص بشكل دوري. هناك عدة طرق لفحص سرطان القولون والمستقيم للمرضى المعرضين لمستوى متوسط من المخاطرة، بما في ذلك:

فحص البراز

وهو فحص يتضمن إرسال عينة من البراز إلى المختبر، حيث يتم فحصها بحثًا عن منتجات الدم البشرية التي قد تشير إلى خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

تنظير القولون

تنظير القولون هو الطريقة الأفضل على الإطلاق والتي يوصى بها لفحص سلائل القولون والمستقيم. يتضمن تنظير القولون استخدام أنبوب مرن لنقل الصور من داخل القولون، إذ تساعد هذه الأداة الأطباء في البحث عن الأورام الحميدة أو السرطانية، وكذلك فحص الالتهابات والقروح وأي نزيف.

أثناء إجراء تنظير القولون، يتم وضع المريض تحت التخدير أو التخدير، لذلك لا يشعر معظم المرضى بأي إزعاج أثناء العملية أو بعدها. غالبًا ما يذكر المرضى أن الجزء الأكثر صعوبة في العملية هو تحضير الأمعاء، والذي يتضمن تناول أدوية مسهلة في اليوم السابق لتنظيف أمعاء المريض للتأكد من إمكانية رؤية الأنسجة جيدًا.

يتم إجراء العملية في المستشفى دون الحاجة للإدخال، وتستغرق حوالي 20 دقيقة ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم ولا تحتاج إلى المبيت.

الذكاء الاصطناعي وتنظير القولون

أدت الابتكارات التكنولوجية إلى تحسين دقة وفعالية تشخيص سرطان القولون والمستقيم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنظير القولون. ولا يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب في الإجراء، ولكنه أداة مساعدة لتحسين العملية ونتائج المرضى.

فوائد استخدام تنظير القولون بالذكاء الاصطناعي:

• يمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات بشكل آني.
• توفر هذه التقنية مستويات أفضل من الدقة في الكشف، حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل الصور بالمنظار وتحديد التشوهات الدقيقة التي قد لا تلاحظها العين البشرية.
• تحسين جودة تنظير القولون وتقليل عدد الزوائد اللحمية المفقودة المعروفة باسم "معدل تفويت الزوائد اللحمية"، والذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل للمرضى.
• يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: يعد الكشف المبكر والدقيق عن الأورام الحميدة أمرًا بالغ الأهمية لأن بعض الأورام الحميدة يمكن أن تتطور إلى سرطان إذا تركت دون علاج. من خلال تعزيز دقة الكشف عن الأورام الحميدة، يمكن أن يلعب التنظير الداخلي باستخدام الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في التشخيص المبكر والإزالة اللاحقة للسلائل السرطانية، مما يقلل بشكل كبير من فرص تطورها إلى ورم خبيث.

يدير برنامجنا أكبر مركز تنظير داخلي يعمل بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، فكل وحدة يجري فيها تنظير القولون في كليفلاند كلينك أبوظبي تحتوي على هذه الأداة التشخيصية المتقدمة، مما يضمن حصول جميع المرضى على الكشف المبكر بأعلى دقة عن أورام القولون والمستقيم، والوقاية بشكل أفضل من المرض. تعرف على المزيد حول الذكاء الاصطناعي والتنظير هنا.

العلاج باستخدام فحص سرطان القولون والمستقيم

إحدى الفوائد المهمة لتنظير القولون هي إمكانية إزالة الورم بمجرد العثور عليه، حتى أثناء الإجراء. فالهدف هو منع الورم من التطور إلى سرطان القولون والمستقيم في المستقبل. عندما يتم الكشف عن السرطان، يقدم أخصائيو المناظير التداخلية وجراحو القولون والمستقيم المتمرسون والحاصلون على الزمالة في برنامج فحص سرطان القولون والمستقيم أحدث التقنيات التدخلية والخيارات الجراحية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي. ويعد كليفلاند كلينك أبوظبي رائداً في جراحة القولون بمساعدة الروبوت، مما يتيح للأطباء براعة أفضل أثناء العملية ويقلل بشكل كبير من وقت تعافي المريض.