زراعة دقيقة ومزدوجة للرئة تنقذ حياته

كانت حالة رئة جاستن تشير إلى أنه على وشك الموت، وكانت عملية زرع الرئة المزدوجة الدقيقة خياره الوحيد. بفضل عمل يخلو من الأنانية، تم العثور على متبرع، وتم إنقاذ حياة جاستن.

عندما وصل جاستن إلى كليفلاند كلينك أبوظبي، كان على وشك الموت. كان يعاني من مراحل أخيرة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهي حالة نادرة ولكنها قاتلة كونها تدمر الرئتين والقلب وتؤثر بشدة على حياة المريض.

كان جاستن يعيش في خوف دائم من أن يكون كل نفس يخرجه هو الأخير. تدهورت حالته بشكل سيء لدرجة أن زرع الرئة كان خياره الوحيد.

خضع لعملية جراحية نادرة جدًا وواحدة من أكثر العمليات تعقيداً التي قام بها الفريق الطبي، والتي كانت أيضًا تنطوي على مخاطر كبيرة على حياته. من خلال العمل مع برنامج أبوظبي للتبرع بالأعضاء، أصبح المتبرع المناسب متاحًا، وتمت عملية الزرع في اليوم التالي للتبرع.

استغرقت الجراحة، التي شارك فيها فريق متعدد التخصصات، أكثر من ثماني ساعات، وكانت معقدة للغاية.

بعد أيام قليلة من الجراحة، كانت رئتي جاستن، وقلبه، يعملان بشكل سليم. لم يعد بحاجة لعملية جراحية أخرى، ويمكن أن تعود حياته إلى طبيعتها.

يقول جاستن: "أريد أن أخبر كل مريض ارتفاع ضغط الدم الرئوي أن هذه المعجزات قد تحدث. أنا أشجع الجميع على أن يتبرعوا، فهذا الأمر ينقذ الأرواح حقًا".

يحث فريق كليفلاند كلينك أبوظبي الجميع على التفكير في التبرع بالأعضاء لأنه عمل بعيد عن الأنانية، ويمكن أن ينقذ أرواحًا عدة.