أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالدوار هو إحساس زائف بالحركة، ويُوصف عادةً بأنه شعور بكونك تدور أو بدوران ما يحيط بك حتى في حالة عدم الحركة. وهو عرض وليس تشخيصًا او حالة مرضية.
هناك نوعان رئيسيان من الدوار:
الدوار المحيطي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عند وجود مشكلة في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي، وكلاهما مسؤول عن التوازن. هناك عدة أنواع فرعية من الدوار المحيطي:
الدوار المركزي: هذا الدوار ليس شائعًا، ويحدث عند وجود حالة تؤثر على الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو العدوى أو الصدمة. عادةً ما تكون أعراض الدوار المركزي أكثر حدة، مما يؤدي إلى عدم الثبات أو صعوبة المشي.
يختلف سبب الدوار من شخص لآخر، وقد يشمل:
سيجري طبيبك فحصًا بدنيًا ويناقش أعراضك معك بالتفصيل. قد يلزم إجراء فحوصات تشخيصية إضافية منها:
يعتمد علاج الدوار على السبب الكامن. قد تشمل العلاجات ما يلي:
• مناورات إعادة التموضع: لدى الأشخاص المصابين بدوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)، تنتقل بلورات كربونات الكالسيوم الصغيرة جدًا من الأذن الداخلية إلى قناة الأذن، مما يُسبب أعراض الدوار. يمكن أن تُساعد إجراءات إعادة التموضع، التي تتضمن سلسلة من حركات الرأس، في إعادة البلورات إلى الأذن الداخلية وتخفيف الأعراض.
ليس من الممكن دائمًا علاج الدوار بشكل نهائي، وقد يحدث الدوار بالنسبة للبعض مرة واحدة ولا يتكرر، بينما يتكرر لدى آخرين.
إذا تُرك الدوار دون علاج، فقد يُسبب السقوط وإصابات أخرى، كما قد يؤثر على جودة الحياة وعلى قدرتك على أداء المهام اليومية مثل القيادة أو العمل.
إذا شعرت بأي أعراض للدوار فتحدث إلى طبيبك حول طرق إدارة الأعراض وتحسين جودة حياتك.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة