أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءيُعد تصوير الأميلويد بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أداة تشخيصية متقدمة تُستخدم للمساعدة في تشخيص مرض الزهايمر، حيث يستخدم هذا الفحص حقنة صغيرة من مادة مشعة متخصصة ترتبط تحديدًا بلويحات الأميلويد في الدماغ، والتي تُعد مؤشرًا رئيسيًا للمرض.
بمجرد إدخالها، يلتقط جهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني صورًا مفصلة للدماغ، مما يسمح لأخصائيي الأشعة باكتشاف مرض الزهايمر أو استبعاده بثقة عالية، حتى لدى المرضى الذين لم تكن نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي والاختبارات السلوكية لديهم حاسمة.
قد تُغفل طرق التصوير التقليدية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، ولهذا فإن تصوير الأميلويد بالإصدار البوزيتروني يعالج هذه الفجوة من خلال تحديد تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي إحدى السمات المميزة لمرض الزهايمر.
يمكن لتصوير الأميلويد بالإصدار البوزيتروني أيضًا تتبع تطور مرض الزهايمر أو مراقبة فعالية العلاج من خلال قياس التغيرات في تراكم لويحات الأميلويد.
يمكن دراسة تصوير الأميلويد بالإصدار البوزيتروني لكل من:
ماذا يحدث أثناء تصوير الأميلويد بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني؟
تصوير الأميلويد بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني هو إجراء غير جراحي يتضمن عادةً الخطوات التالية:
يمثل تصوير الأميلويد بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ تقدمًا كبيرًا في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر والخرف المرتبط به وتشخيصهما. من خلال توفير رؤى قاطعة حول أمراض الدماغ، تدعم هذه التقنية تشخيصات أكثر دقة، وعلاجات مُحددة، ونتائج أفضل للمرضى.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة