الإجراءات والعلاجات

الاستئصال بالتبريد لتخفيف الألم المرتبط بالسرطان

ما هو الاستئصال بالتبريد؟

الاستئصال بالتبريد هو إجراء طبي متطور يوفر خيارًا فعالًا لإدارة الألم لمرضى السرطان الذين يعانون من آلام موضعية.

تستخدم هذه التقنية المبتكرة درجات حرارة منخفضة للغاية لاستهداف الأنسجة العصبية المسؤولة عن نقل إشارات الألم بدقة وتدميرها.

يتوفر الاستئصال بالتبريد في عدد قليل من المراكز في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوفر تخفيفًا كبيرًا للألم وتحسينًا لجودة الحياة لمرضى السرطان المؤهلين.

متى يُستخدم الاستئصال بالتبريد؟

يُعد الاستئصال بالتبريد فعالًا بشكل خاص في إدارة الألم المصاحب للأورام السرطانية في أجزاء مختلفة من الجسم. ويُستخدم عادةً لعلاج الألم الناتج عن أورام العظام (مثل: العمود الفقري والحوض)، والكبد والرئة والكلى والبروستاتا والأنسجة الرخوة.

من هم المرضى الذين يمكنهم الاستفادة من الاستئصال بالتبريد؟

يُعدّ مرضى السرطان الذين يعانون من آلامم موضعية متوسطة إلى شديدة، واللتي تؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم، مرشحين للاستئصال بالتبريد. يُؤخذ هذا الإجراء في الاعتبار عندما لا تُقدم طرق إدارة الألم التقليدية، مثل الأدوية أو العلاج الإشعاعي، راحة كافية.

كما إن المرضى الذين قد لا يكونون مرشحين مناسبين للجراحة بسبب حالات طبية، أو أولئك الذين يبحثون عن بديل أقل توغلاً، يعتبرون بمثابة مرشحين مناسبين أيضًا للاستئصال بالتبريد.

ما هي فوائد الاستئصال بالتبريد؟

يُقدم الاستئصال بالتبريد العديد من الفوائد لمرضى السرطان:

  • تسكين الألم المُستهدف: يُوفر الاستئصال بالتبريد تسكينًا دقيقًا للألم من خلال استهداف الأنسجة العصبية المسؤولة عن نقل إشارات الألم وتدميرها بشكل مُحدد. يُقلل هذا النهج المُركز من تلف الأنسجة السليمة المُحيطة.
  • أقل توغلاً: الاستئصال بالتبريد إجراءٌ أقل توغلاً، لا يتطلب سوى شقوق صغيرة لوضع المسبار. يُؤدي هذا إلى تقليل الألم بعد الجراحة، وتقصير مدة الإقامة في المستشفى، وسرعة التعافي مُقارنةً بالجراحة التقليدية.
  • تسكين طويل الأمد للألم: يوفر الاستئصال بالتبريد تسكينًا مستمرًا للألم، حيث يشعر بعض المرضى بانخفاض الألم لفترة طويلة بعد العملية. يُسهم هذا التحسين في إدارة الألم في تحسين جودة حياة المرضى.
  • إمكانية تقليل الاعتماد على مسكنات الألم: يُمكن للاستئصال بالتبريد أن يُقلل الحاجة إلى مسكنات الألم القوية، مما يُقلل من خطر الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية ومشاكل الإدمان.
  • التأثير المجتمعي: تُؤثر فعالية الاستئصال بالتبريد في إدارة آلام السرطان إيجابًا على المجتمع من خلال توفير خيار علاجي فعال وناجح. وهذا يُؤدي إلى تحسين نتائج المرضى وخفض تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بإدارة الألم على المدى الطويل.

ما الذي يتضمنه هذا الإجراء؟

يتم فحص المرضى الذين يخضعون لعملية الاستئصال بالتبريد في عيادة خارجية، ويُطلب منهم الصيام لمدة 6 ساعات على الأقل قبل الإجراء.

قد يُعطى المريض مهدئًا عبر خط وريدي لضمان راحته، ويُوضع التخدير الموضعي على الجلد حيث سيتم إجراء الشق، ويتم تمرير إبرة صغيرة عبر الشق باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية لمساعدة الطبيب على الوصول بأمان إلى العصب المستهدف.

تُزال الإبرة بعد انتهاء الإجراء ويخضع المريض للمراقبة لفترة وجيزة خلال فترة النقاهة. يمكن لمعظم المرضى العودة إلى منازلهم في نفس اليوم، ويتم تحديد موعد للمتابعة في العيادة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.

تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.

تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد