الأخبار 28 سبتمبر 2017 العودة إلى الأخبار

برنامج مراقبة القلب عن بعد لدى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يسهم في إنقاذ حياة المرضى

تقنية متطورة توفر الكثير من عناء الذهاب إلى المستشفى

يفيد البرنامج المتطور لمراقبة القلب عن بعد الذي يطبقه مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في إنقاذ حياة المرضى من خلال مراقبة حالاتهم وهم ينعمون بالراحة المنزلية دون أن يتحملوا مشقة الذهاب إلى المستشفى.

وكان معهد القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، التابع لشبكة مبادلة للاستثمار والرائد في مجال الرعاية القلبية على مستوى المنطقة، قد طرح أول برنامج لمراقبة القلب عن بعد في دولة الإمارات في أغسطس 2015، وتوسع هذا البرنامج ليشمل 186 مريضاً من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وكرواتيا ودول أخرى يخضعون جميعاً للمراقبة عن طريق أجهزة مزروعة في صدورهم، مثل جهاز مزيل الرجفان القلبي أو منظم ضربات القلب.

تعد مراقبة القلب عن بعد مفهوماً جديداً نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي هذه التقنية إلى 19 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول العام 2018 وأن تكون دول الخليج العربي واحدة من أكبر مناطق النمو في استخدام هذه التقنية، وذلك حسب تقرير لمؤسسة بيرج إنسايت السويدية المختصة بأبحاث السوق.

يفيد البرنامج المتطور لمراقبة القلب عن بعد الذي يطبقه مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في إنقاذ حياة المرضى من خلال مراقبة حالاتهم وهم ينعمون بالراحة المنزلية دون أن يتحملوا مشقة الذهاب إلى المستشفى.

وكان معهد القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، التابع لشبكة مبادلة للاستثمار والرائد في مجال الرعاية القلبية على مستوى المنطقة، قد طرح أول برنامج لمراقبة القلب عن بعد في دولة الإمارات في أغسطس 2015، وتوسع هذا البرنامج ليشمل 186 مريضاً من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وكرواتيا ودول أخرى يخضعون جميعاً للمراقبة عن طريق أجهزة مزروعة في صدورهم، مثل جهاز مزيل الرجفان القلبي أو منظم ضربات القلب.

تعد مراقبة القلب عن بعد مفهوماً جديداً نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي هذه التقنية إلى 19 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول العام 2018 وأن تكون دول الخليج العربي واحدة من أكبر مناطق النمو في استخدام هذه التقنية، وذلك حسب تقرير لمؤسسة بيرج إنسايت السويدية المختصة بأبحاث السوق.

يعتمد برنامج مراقبة القلب عن بعد على تزويد المريض بجهاز لاسلكي يقوم عند توصيله بمأخذ كهربائي بإرسال التقارير من الجهاز المزروع في صدر المريض إلى موقع إلكتروني آمن يكون تحت مراقبة الفنيين المدربين في المستشفى. وهكذا عند اكتشاف وجود خلل ما، مثل تجمع سوائل أو عدم انتظام دقات القلب، يقوم الطبيب باستدعاء المريض ليقدم له التعليمات اللازمة، وهذا ما يتيح معالجة المشاكل التي يمكن أن تخالج المريض بين مواعيد الزيارات الطبية.

وينطوي هذا البرنامج على الكثير من الفوائد، منها خفض معدلات الوفيات والحالات المرضية والحد من الحاجة لزيارات المستشفى وتحسين النتائج وأسلوب الحياة لدى المرضى، وهو ما أكد عليه الدكتور خالد المعطي، أخصائي أمراض القلب الكهربية في معهد القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" بقوله : "لقد أثبتت الأدلة مدى أهمية هذا البرنامج وذلك عبر الانخفاض الكبير في حاجة الكثير من مرضى فشل القلب إلى دخول المستشفى. فلدينا بعض المرضى الذين كانوا يحتاجون من قبل لدخول المستشفى بشكل متكرر، لكن تراجعت هذه الحاجة لديهم بعد أن بدأوا يخضعون لبرنامج مراقبة القلب عن بعد".   

تُستخدَم التقنية نفسها لدى المرضى الذين يعانون من الإغماء، أو الانهيار المفاجئ، والخفقان أو الرجفان الأذيني، وهي الحالات التي يتم رصدها عن طريق جهاز تسجيل حلقي يُزرَع تحت الجلد. يقوم جهاز المراقبة ببث معلومات حول المؤشرات غير الطبيعية إلى طبيب القلب المعالج فيتيح له فرصة تشخيص الحالة عن بعد ومراقبة استجابة المريض للعلاج.

وفي مزيد من التفاصيل حول ذلك، قال د. المعطي: "تتواصل هذه الأجهزة مع الطبيب والفنيين في مركز المراقبة عن بعد لدينا. وبذلك تكون الفرصة متاحة أمامنا للتصرف وإحضار المريض إلى المستشفى لعلاجه في حال اكتشفنا وجود أي خلل، كمعاناته من صدمة في القلب على سبيل المثال".

وأكد د. المعطي إمكانية استخدام هذه الأجهزة لدى المرضى من جميع الأعمار، وأضاف: "لدينا مريض لا يتجاوز عمره 14 عاماً ولكن لديه تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، فقد توفي اثنان من أفراد عائلته بسبب مشاكل قلبية، لذلك قرر زرع الجهاز ليحظى بمراقبة القلب عن بعد لاكتشاف أي خلل قد يحدث لديه. كما أن هناك مرضى بأواخر الثمانينيات من العمر وقد خضعوا لزرع أجهزة مختلفة لمراقبة القلب عن بعد حيث تقوم هذه الأجهزة بإرسال التقارير إلينا باستمرار".

خلال العام الماضي، نجح الدكتور خالد المعطي وفريق برنامج مراقبة القلب عن بعد في "كليفلاند كلينك أبوظبي" في إنقاذ أو تحسين حياة ما لا يقل عن 10 مرضى. ومن هؤلاء مريض يبلغ من العمر 67 عاماً تعرض قلبه مؤخرا لصدمة ناجمة عن مزيل الرجفان الأذيني، حسب د. المعطي الذي أردف قائلاً: "كان المريض في حالة سبات لا يبدي أي استجابة. اتصلنا بأسرته وأجرينا الترتيبات اللازمة لإحضاره إلى مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، حيث تبين أنه يعاني من التهاب حاد وهو بحاجة إلى دخول وحدة العناية المركزة. لولا توفر تقنية المراقبة عن بعد، كان من المحتمل أن يتعرض هذا المريض لعدة صدمات مؤلمة أو حتى للوفاة".

يُذكر أن مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يحتفل بيوم القلب العالمي من خلال حملة "قلبك أمانة" التي تستمر لمدة شهر وتتضمن إطلاق مبادرات مجتمعية وتوفير مواد توعية صحية على الإنترنت والعديد من المبادرات الرامية إلى التعريف أكثر بخدمات الرعاية القلبية المتطورة التي يوفرها المستشفى.

CCAD
CCAD

العيادات التخصُصية المسائية في شهر رمضان

نحن هنا من أجلك ليلاً ونهاراً طوال شهر رمضان المبارك.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223