"كليفلاند كلينك أبوظبي": علاجات جديدة تثير الأمل لدى مرضى الربو في الدولة

مريضة مواطنة تروي تجربتها مع المرض والفائدة التي حققتها من استخدام العلاج البيولوجي

أكد الأطباء في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، أن هناك علاجات جديدة متوفرة داخل دولة الإمارات تفيد مرضى الربو في السيطرة على أعراض المرض والحد من تأثيره على حياتهم، لافتين إلى أن المستشفى يوفر مجموعة من برامج التشخيص والعلاج المستخدمة في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، الذي يصنف ضمن أفضل عشرة مستشفيات أميركية في مجال علاج أمراض الرئة.

وفي تفاصيل حول هذا الموضوع، قال د. محمد أبو زعكوك، استشاري أمراض الرئة والحساسية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وأستاذ الطب في كليفلاند كلينك في أوهايو: "الربو مرض معقد، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من حالات حادة منه. تتطلب إدارة الربو مراقبة الأعراض ووظيفة الرئة وتوعية المرضى والعلاج الدوائي والسيطرة على العوامل البيئية المسببة له. نحن، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، نعمل على تشخيص الحالات وعلاجها من خلال فريق طبي متعدد التخصصات يضم أخصائيين في أمراض الرئة والحساسية وأمراض الأذن والأنف والحنجرة. كما نجري دومًا تقييمًا للعلاجات الجديدة على أمل الاستفادة منها لمساعدة المرضى الذين لا يستجيبون بشكل جيد للعلاجات التقليدية المعروفة". 

وفي هذا السياق، تأتي تجربة علاج المريضة الإماراتية ن. أ الزعابي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي". فقد ظلت المريضة تعاني من أعراض الربو الحاد لسنوات عديدة إلى أن لجأ الأطباء في حالتها إلى استخدام العلاج البيولوجي، وهو علاج جديد لا يتوفر حتى الآن إلا في خمس دول، من بينها دولة الإمارات. ويفيد هذا العلاج الفعال في محاربة أعراض الربو الحاد من خلال استهداف الجهاز المناعي دون إحداث تأثيرات جانبية. 

وحول هذه التجربة، قالت المريضة: "عانيت من أعراض ربو حادة لمدة أربع إلى خمس سنوات لم أكن خلالها أستجب للعلاجات التقليدية الأخرى. لكن عندما خضعت للعلاج البيولوجي، لمست تأثيره الإيجابي والكبير على حياتي فورًا، فقد أصبحت قادرة على الاستمتاع بتفاصيل كنت محرومة منها، مثل استخدام العطور والتمتع بروائح الأزهار وغيرها، وما زلت أتلقى الدعم من الأطباء لمساعدتي على التعامل مع الربو على المدى الطويل. رسالتي إلى جميع مرضى الربو بأن يتمسكوا بالأمل والتفاؤل، فهناك فرص مستمرة لظهور خيارات علاج جديدة لتخفيف أعراض المرض". 

يُعرَف أن هناك أكثر من 300 مليون شخص في العالم يعانون من مرض الربو، الذي يبدأ عادة في مرحلة الطفولة، ولكنه قد يصيب الأشخاص من جميع الأعمار. يتطلب هذا المرض طريقة شخصية ومتخصصة للتعامل مع الأعراض والسيطرة عليها من خلال استخدام العديد من العلاجات، وهو يحتل جزءًا كبيرًا من الاهتمام في مجال الأبحاث والابتكارات الطبية. تتفاقم أعراض الربو عند المرضى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير بسبب ظروف الطقس التي تهيج الممرات الهوائية وتسبب تشنج عضلاتها بسبب البرودة وجفاف الهواء، بالإضافة إلى زيادة انتشار فيروسات الإنفلونزا في هذه الفترة من العام. 

لحجز موعد لدى أحد الأخصائيين في أمراض الرئة والحساسية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/ar/patients-and-visitors/forms-and-documents/pages/request-an-appointment.aspx.