الأخبار 27 أكتوبر 2021 العودة إلى الأخبار

خبراء مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي": سرطان الثدي في مراحله المتأخرة يشكل مصدر قلق متزايد في دولة الإمارات العربية المتحدة

يسلّط خبراء مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" الضوء على أهمية الفحوصات الذاتية المنتظمة والفحص السريري ابتداءً من سن الأربعين

شدّد أطباء في معهد الأورام التابع لمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره الوسيلة الأفضل للعلاج والنجاة من المرض، لافتين إلى أن الإحصائيات تشير إلى تزايد أعداد النساء اللواتي يتم تشخيصهن بهذا المرض في مراحله المتأخرة، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعد مرض سرطان الثدي أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد استحوذ مرض سرطان الثدي على ما نسبته 21.4% من جميع حالات الإصابة بالسرطان المسجلة في دولة الإمارات العام الماضي، أي ما مجموعه 1030 تشخيصاً جديداً. وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض العمر والطفرات الجينية والتاريخ الشخصي والعائلي للإصابة بمرض سرطان الثدي والمبيض والكثافة العالية للثدي وزيادة الوزن أو السمنة واتباع نمط حياة غير صحي.

وأشار الدكتور أحمد مطالقة، اختصاصي جراحة الأورام في معهد الأورام في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، إلى أن عيادة صحة الثدي متعددة التخصصات في المستشفى شهدت عدداً متزايداً من النساء اللواتي شُخّصت إصابتهن بمرض سرطان الثدي في مراحله المتأخرة، وكثير من هؤلاء المرضى لا يزلن في مقتبل العمر، لافتاً إلى أن أصغر مريضة شخصت إصابتها بالمرض في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" تبلغ من العمر 24 عاماً، وأكبرهن مريضة تبلغ من العمر 84 عاماً. 

وأضاف الدكتور مطالقة: "هناك مجموعة من العوامل التي قد تُعزى إليها هذه الزيادة في حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، بما في ذلك نقص الوعي فيما يتعلق بإرشادات الفحص والتاريخ المرضي العائلي، والاضطرار إلى زيارة العديد من المتخصصين عندما تلاحظ المريضة تشوهات في الثدي، ما يؤدي إلى التأخر في طلب العلاج". 

وأوضح أن النساء اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بالمرض مبكراً، ولم تنتشر الخلايا السرطانية لديهن إلى أماكن أخرى في الجسم، يتمتعن بمعدل نسبي للنجاة من المرض لمدة خمس سنوات بنسبة 99%. ولهذا من المهم جداً للنساء الحرص على إجراء فحوصات منتظمة ودورية للثدي، لأن الكشف المبكر عن المرض يسرّع في عملية حصولهن على العلاج المناسب في الوقت المناسب وبالتالي تحقيق أفضل النتائج. 

وشدّد على أهمية أن تحرص النساء على إجراء فحص ذاتي للثدي بشكل منتظم للبحث عن أي كتل أو سماكة أو أي تغيرات غير طبيعية في الجلد أو أي إفرازات من الحلمة كل شهر. وفي إشارة إلى إرشادات دائرة الصحة - أبوظبي، لفت الدكتور مطالقة إلى ضرورة إجراء فحص الماموجرام كل عامين بدءاً من سن الأربعين إذا لم يكن لدى المرأة أي عوامل خطر معروفة، بينما يوصي الأطباء بإجراء فحوصات في سن أصغر من ذلك للنساء المعرضات لخطر الإصابة بالمرض. 

ونوّه الدكتور مطالقة إلى أن العديد من النساء المصابات بمرض سرطان الثدي لا يظهرن أعراض للمرض. ويمكن أن يساعد تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) في الكشف عن الأورام السرطانية حتى في حالة عدم وجود أي أعراض، ويعتبر هذا الوقت هو الأفضل والأكثر قابلية للعلاج. 

ولفت الدكتور مطالقة إلى عوامل القلق المرتبطة بالتأخر في إجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن مرض سرطان الثدي من خلال شرحه حالة مريضة تبلغ من العمر 35 عاماً قدمت مؤخراً إلى المستشفى بعد تشخيص إصابتها بمرض سرطان الثدي في مرحلة متأخرة لأن الأعراض التي عانت منها على مدار أكثر من عام كانت تُعالج على أنها مشكلة جلدية. 

وقال: "عندما زارت هذه المريضة الطبيب لأول مرة كانت تعاني من أعراض مثل الحكة والتقرح حول منطقة الحلمة، وعولجت من التهاب الجلد، حيث خفت هذا الأعراض لبضعة أشهر، ومن ثم عادت للظهور من جديد، لكن المريضة تأخرت عدة أشهر قبل زيارة الطبيب مرة أخرى". 

وأوضح الدكتور مطالقة أنه عندما يصبح التهاب الجلد في منطقة الحلمة مزمناً، يوصي الأطباء على الفور بإجراء تصوير للثدي لأنه في أكثر من نصف الحالات التي يتم تشخيصها، تكون المريضة مصابة بداء باجيت في الثدي Paget’s) (Disease ، وهو شكل نادر مرتبط بمرض سرطان الثدي. 

وتابع الدكتور مطالقة: "كشفت الفحوصات التي أجريت للمريضة عن وجود كتلة مع حدوث تغيرات كبيرة نتيجة التأثير الذي سببه الورم السرطاني على الثدي بأكمله. لذلك، كان الخيار العلاجي الوحيد المناسب لحالتها بعد كل هذا التأخير هو إجراء عملية استئصال للثدي". 

ويشكل البدء بعلاج مرض سرطان الثدي في الوقت المناسب من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق أفضل النتائج للمرضى، حيث وجدت دراسة رصدية حديثة أجراها باحثون في كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة ومستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" انخفاضاً في معدل نجاة المرضى عندما تكمل خيارات العلاج، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، أكثر من 38 أسبوعاً اعتباراً من وقت تشخيص المرض. 

وصُمم البرنامج الشامل ومتعدد التخصصات لعلاج مرض سرطان الثدي في عيادة صحة الثدي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" بهدف تجنيب المريض أي تأخير في عملية بدء العلاج. وتقدم العيادة اختبارات تشخيصية مستهدفة، واستشارات جينية، وعلاجات مبتكرة، كما تضم متخصصين في جراحة وترميم الثدي بالإضافة إلى أطباء متعددي التخصصات للتعامل مع جميع المشكلات الصحية للثدي، في مكان واحد. 

واختتم الدكتور مطالقة بالقول: "نشجع النساء على طلب رأي ثانٍ عندما يتم تشخيص إصابتهن بمرض سرطان الثدي، لكن في بعض الأحيان تسعى النساء للحصول على آراء متعددة، مما يتسبب في تأخير علاجهن. والشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن تشعر المريضة بالراحة تجاه القرار الذي تتخذه لعلاج مرض السرطان وأن تحصل على رعاية شاملة ومنسقة في مكان واحد". 

الجدير بالذكر أن مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وفي إطار حملته للتوعية بمرض سرطان الثدي، استضاف في وقت سابق من هذا الشهر، ندوة دولية حول سرطان الثدي شارك فيها مجموعة من الخبراء والاختصاصيين لمناقشة مجموعة من المسائل والفرص المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية الخاصة بمرضى سرطان الثدي في المنطقة. وشملت الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الحدث دور الوقاية والكشف المبكر ونمط حياة الفرد بشكل عام في علاج مرض سرطان الثدي والوقاية منه، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في مجال علم الوراثة، والعلاج الإشعاعي، والتقدم في التقنيات الجراحية، إضافة إلى التطرق إلى ظاهرة تشخيص سرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً. ويمكن لأفراد المجتمع الحصول على المزيد من الموارد حول خيارات الوقاية والفحص وعلاج سرطان الثدي عبر الرابط التالي breasthealth.clevelandclinicabudhabi.ae

لمزيد من المعلومات أو لحجز موعد في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، يرجى الاتصال على الرقم 800 8 CCAD (2223)، أو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني www.clevelandclinicabudhabi.ae أو تنزيل تطبيق الهاتف المحمول الخاص بمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي". 

يطلق مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، حملة تستمر لمدة شهر كامل لنشر التوعية حول أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك استعداداً للاحتفال بيوم القلب العالمي الذي يصادف 29 سبتمبر من كل عام. 

تهدف الحملة التي تقام تحت عنوان "تعرف على قلبك" إلى تعزيز معرفة الجمهور بالاحتياطات الممكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي كانت السبب في حدوث 37 في المائة من حالات الوفيات في العام 2016 حسب دائرة الصحة في أبوظبي. كما تركز على أهمية الفحوصات الدورية والعوامل الرئيسة المسببة لأمراض القلب، مثل التاريخ العائلي والتغذية والرياضة والإقلاع عن التدخين. 

وتتضمن فعاليات الحملة ندوات توعية وجلسات تشخيص يشارك فيها أطباء المستشفى ويستضيفها عدد من المؤسسات والشركات الحكومية خلال شهر سبتمبر. كما خصص المستشفى لهذه المبادرة موقعاً إلكترونياً يضم آلة لتقدير عمر القلب تتيح لزوار الموقع معرفة الأثر الذي تركه أسلوب حياتهم على صحة قلوبهم والخطوات الممكن اتخاذها لتحسينها. كما يضم الموقع وصفات لأطباق صحية ونصائح لممارسة الرياضة. 

وفي هذا الشأن، قال د. فراس بدر، طبيب أخصائي في أمراض القلب في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي": "تمثل أمراض القلب تحدياً كبيراً وهي من المشاكل الرئيسية التي يسهم "كليفلاند كلينك أبوظبي" في معالجتها. فهو يوفر للمرضى علاجات متطورة، كما يدعم عدداً من الحملات المجتمعية الرامية إلى نشر الوعي حول سبل الحد من عوامل خطورة الإصابة بهذه الأمراض وتشجيع الجمهور على اتباع أسلوب حياة صحي والحفاظ على لياقتهم لتجنب الحاجة إلى التدخل الجراحي". 

يضم معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" بعض أفضل الأطباء والجراحين في العالم الذين يتمتعون بخبرات واسعة في مجال تشخيص وعلاج الحالات القلبية المختلفة، وقد أجرى المعهد عدداً من الجراحات التي تشهدها المنطقة لأول مرة، ومنها إصلاح الصمام التاجي بواسطة الجراحة الروبوتية وإجراء مجازة الشريان التاجي بواسطة التنظير والجراحات المتطورة لاستئصال أورام القلب، كما طبق أول برنامج لمراقبة القلب عن بعد في المنطقة. 

لمعرفة المزيد عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والخطوات الممكن اتخاذها للوقاية منها، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لحملة "تعرف على قلبك" https://www.clevelandclinicabudhabi.ae/Ar

CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

قم بإحالة مريض

دعوة للأطباء للشراكة معنا من أجل رعاية مرضاهم

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تجربة سريرية

المشاركة في الدراسات البحثية المتطورة

اعرف المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223