وصل إلياس إلى قسم الطوارئ في كليفلاند كلينك أبوظبي بعد شعوره بمرض وارتفاع في درجة الحرارة، وتعب وتعرق ليلي. كشفت الاختبارات عن انخفاض عدد خلايا الدم بشكل كبير، لذلك تم طلب المزيد من التحليلات على الفور. في غضون 24 ساعة، تم تشخيص إلياس بنوع مستشرٍ ومتقدم من سرطان الدم يسمى سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
اجتمع فريق متعدد التخصصات لمناقشة أفضل خطة علاج لإلياس، وتقرر على الفور البدء بالعلاج الكيميائي.
جاء التشخيص بمثابة صدمة كبيرة لإلياس. كان يعيش وحيداً في الإمارات، فيما تعيش عائلته في الخارج، وكان التأثير النفسي لمثل هذا التشخيص كبيراً عليه. ومع ذلك، اتخذ القرار الفوري بـ "البقاء على قيد الحياة". وبدعم من فريق طبي، ومعرفة أنه يمكن أن يبدأ العلاج في نفس اليوم، كان الأمل قد سرى في نفس إلياس.
انطلق إلياس في رحلته العلاجية، وتلقى أحدث علاج طبي معترف به دولياً، بالإضافة إلى الرعاية من الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين الفيزيائيين وأخصائيي التغذية وجهاز التمريض. كشخص قاد دائماً نمط حياة نشط وصحي، كان العمل مع أخصائيي إعادة التأهيل جزءً مهماً من رحلة علاج إلياس. أدهش إلياس الأطباء من خلال الخضوع للعلاج الكيميائي في الصباح، ثم ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر. لا تدعم التمارين الرياضية الآثار الجانبية النفسية لتشخيص السرطان فحسب، بل ثبت أيضا أنها تحسن استجابة المريض والنتيجة الشاملة لعلاج.
استجابة إلياس الإيجابية كانت مثالية، وحققت تجاوباً جيداً مع العلاج. يقول إلياس: "في كل لحظة مظلمة يأتي ضوء، لا تفقد الأمل أبداً. استغرق الأمر مني أقل من 24 ساعة وذهنية إيجابية لأقرر أن السرطان لن يوقفني".
نحن هنا لنجعل إدارة الرعاية الصحية الخاصة بك أسهل.
إجراء لا يتوفر في أي مكان آخر بالمنطقة ينقذ حياة شاب.
اقرأ المقالاتفريق من الخبراء متعددي التخصصات ينجح في إزالة أورام سرطانية من القولون دون الحاجة للجراحة بفضل...
اقرأ المقالات