تسببت الإصابة بحالة نادرة، وخطيرة، في معاناة حسينة من مرض شرس. كانت عملية زراعة الرئة هي الخيار الوحيد لنجاتها، وبفضل المتبرع، حصلت حسينة على أغلى هدية، وهي البقاء على قيد الحياة.
في عام 2008، لاحظت حسينة أنها غير نشطة بدنياً مثل المعتاد. عانت من ضيق في التنفس وألم شديد في الصدر خلال التنفس. كانت تعاني مما يسمى ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهي حالة نادرة تؤثر على الأوعية الدموية حول القلب. تضغط الحالة على الرئتين، ويمكن أن تتسبب مع مرور الوقت فشلاً في وظائف الجانب الأيمن من القلب.
أصبحت حالة حسينة حرجة. لم تكن قادرة على المشي ولا قادرة النوم ليلاً بدون أوكسجين. أدخلت المريضة إلى كليفلاند كلينك أبوظبي حيث كشفت الفحوص أن البطين الأيمن متضخم بشكل ملحوظ وضعيف للغاية ويقبع تحت ضغط هائل. وفي مثل هذه الحالات، عندما لا يعود الدواء قادراً على توفير الراحة للمريض، فإن زراعة الرئة هو الخيار الوحيد لاستعادة وظيفة القلب. قام فريق مركز زراعة الأعضاء في كليفلاند كلينك أبوظبي بإعداد حسينة لعملية زرع الرئة، ولحسن حظها، عُثر على متبرع بوقت قياسي.
زراعة الرئة هي حالة معقدة شديدة الخطورة، خاصة عند المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف القلب والرئة مثل حسينة. استغرقت الجراحة 10 ساعات، وتطلبت دعم حسينة بجهاز تحويل مجرى القلب والرئة، بمشاركة فريق متعدد التخصصات يضم خبراء ومتخصصين عدة.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت حسينة في التعافي وتحسنت وظيفة أعضائها الرئيسة. وهي تقول إنها ممتنة للغاية لأن شخصاً غريباً قد منحها هدية البقاء على قيد الحياة.
قدم المتبرع لحسينة كذلك الكبد والكلى وأعضاء أخرى عدة، ما يسهم في إنقاذ أرواح كثيرة، في عمل إنساني يخلو من الأنانية.
نحن هنا لنجعل إدارة الرعاية الصحية الخاصة بك أسهل.
إجراء لا يتوفر في أي مكان آخر بالمنطقة ينقذ حياة شاب.
اقرأ المقالاتفريق من الخبراء متعددي التخصصات ينجح في إزالة أورام سرطانية من القولون دون الحاجة للجراحة بفضل...
اقرأ المقالات