الأخبار 10 أكتوبر 2021 العودة إلى الأخبار

مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يجري ثلاث دراسات جديدة حول مرض سرطان الثدي

ستوفر الأبحاث العلمية الجديدة معلومات أساسية حول التاريخ الصحي والتركيبة السكانية وخصائص الورم السرطاني ووقت بدء العلاج بين المرضى الإماراتيين

​أعلن مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، أن مجموعة من خبرائه يقومون حالياً بإجراء ثلاثة دراسات طبية تهدف إلى توفير رؤى جديدة حول مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي، إضافة إلى العوامل الجينية والتركيبة السكانية للسيدات الإماراتيات اللواتي جرى تشخيص إصابتهن بهذا المرض، حيث يمكن أن تساهم هذه الدراسات الواعدة في تحقيق تقدم كبير على صعيد اكتشاف المرض وعلاجه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام، بدأ المستشفى بدراساته الثلاث في شهر سبتمبر بقيادة فريق متعدد التخصصات من معهد الأورام، والذين سيعتمدون على المشاركة التطوعية من جانب المرضى بالإضافة إلى بيانات بأثر رجعي، والتي تم جمعها من سجلات المستشفى على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأوضح الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد الأورام في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أن هذه الدراسات ستسهم في جمع بيانات محددة من شأنها المساعدة في توفير رعاية مخصصة وبرامج توعية موجهة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف: "ستمنحنا هذه الدراسات أساس مهم نستند إليه في رحلتنا لفهم كيفية تأثير مرض سرطان الثدي على المرأة الإماراتية، واستكشاف الخصائص الفريدة وعوامل الخطر المحتملة للمرض على سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى معرفة وقياس مدى وعي المرضى حول التاريخ الصحي العائلي والشخصي. وسيتيح لنا هذا النهج تخصيص خدمات الرعاية التي نقدمها بما يتناسب مع احتياجات مرضانا ومتطلباتهم الصحية، فضلاً عن مساعدتنا في صياغة مجموعة من مبادئ وبروتوكولات الصحة العامة لزيادة وعي أفراد المجتمع حول مرض سرطان الثدي".

وستوفر الدراسة الأولى التي تركز على قياس مستوى الوعي حول مرض سرطان الثدي والعوامل الجينية والوراثية بين النساء الإماراتيات، معلومات أساسية حول التاريخ الصحي للثدي. وسيعمل الخبراء الطبيون المشاركون في الدراسة للحصول على معلومات جديدة حول مجموعة الطفرات الجينية بين مرضى سرطان الثدي. وتُقسم هذه الدراسة إلى مرحلتين، سيتم في الأولى إجراء استبيان لـ 100 سيدة ممن أجرين فحوصات شعاعية للصدر في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" لمعرفة مدى وعيهن حول مرض سرطان الثدي. كما سيتم دعوة 50 مريضة إماراتية أخرى ممن شخّصت إصابتهن حديثاً بمرض سرطان الثدي لإجراء اختبار لوحة جينية لتحديد معدل وطيف الطفرات الجينية بين هذه الفئة، ومن المتوقع أن تنتهي الدراسة في عام 2022.

وأضاف الدكتور غروبماير: "لقد أدركنا منذ فترة طويلة أن التاريخ المرضي العائلي يشكل عامل مهم جداً في تعزيز وعي المرأة حول خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. والسبب في ذلك أنه تم تشخيص إصابة أجيال متعددة من عائلات معينة بمرض سرطان الثدي. وعندما تكون المريضة واعية لتاريخها الصحي والتاريخ المرضي لعائلتها، فإن ذلك يمكننا من القيام بالعديد من الأشياء لمساعدتها وأفراد أسرتها. وتشمل هذه الاستراتيجية إجراء اختبارات جينية مكثفة، وإجراء الصور الشعاعية بشكل متكرر، ووصف الأدوية الهرمونية المناسبة للحد من المخاطر. وفي حال كانت المرأة لا تمتلك هذه المعرفة، فإن ذلك يصعب علينا مساعدتها في اتخاذ قرار مستنير بشأن أفضل الخطط والبرامج العلاجية".

وأضاف: "إن المرحلة الثانية من الدراسة ستركز على معرفة نسبة المرضى الذين يعانون من طفرات جينية معروفة وأنماط هذه الطفرات لإجراء مقارنة بين المريضات الإماراتيات ونظيراتهن من الدول الغربية".

بينما تركز الدراسة الثانية على خصائص التركيبة السكانية وأورام سرطان الثدي بين الإماراتيات اللواتي خضعن للعلاج في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في الفترة من مايو 2015 حتى يونيو 2021.

ولفت الدكتور غروبماير إلى أن هذه الدراسة من شأنها المساعدة في تقييم إمكانية دعم الأدلة القصصية التي توصلوا إليها حول التركيبة السكانية وخصائص الورم لدى مرضى سرطان الثدي من خلال البيانات التي يتم جمعها.

وتابع: "نشهد في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" نسبة أكبر من المواطنات الإماراتيات اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بمرض سرطان الثدي في سن أبكر. ويختلف معدل أعمار الإصابة بهذا المرض عمّا لاحظناه في الولايات المتحدة. وسنعمل على تحديد وتقييم الأعمار التي أصيبت بها هؤلاء المريضات بسرطان الثدي، ونوعية الورم، وفيما إذا كانت هذه الأورام تحتاج إلى عمل جراحي أم تتم معالجتها بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، وأي منهم الأكثر شيوعاً". 

موضحاً أن نتائج هذا البحث ستساهم في صياغة توصيات حول بروتوكولات الفحص الجديدة واعتماد طرق جديدة لاستهداف وتثقيف أفراد المجتمع.

وستعمل الدراسة الثالثة والأخيرة على تقييم الوقت الذي بدأ فيه المستشفى بتقديم العلاج لمريضات سرطان الثدي اللواتي عولجن أو تم تقييم حالتهن في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" في الفترة بين يناير 2018 حتى يناير 2020.

وعن مدى أهمية هذه الدراسة، أشار الدكتور غروبماير إلى أن الغاية الأساسية منها تتمثل في معرفة مدى التزام المستشفيات بالإرشادات التي حددتها الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان ومقرها الولايات المتحدة (NCCN) فيما يتعلق بمراحل علاج مرض السرطان، حيث أظهرت دراسة حديثة قام بها باحثون من كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وشارك فيها الدكتور غروبماير، وشملت 28,000 مصابة بمرض سرطان الثدي، انخفاضاً في معدل نجاة المرضى عندما تكمل خيارات العلاج، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، أكثر من 38 أسبوعاً اعتباراً من وقت تشخيص المرض.

وقال الدكتور غروبماير: "إن هذه الدراسة ستساعد في تحديد الآليات المتّبعة حالياً عندما يتم تشخيص إصابة المريضة لأول مرة بمرض سرطان الثدي والمدة التي تستغرقها لإكمال برنامج العلاج. ففي بعض الأحيان، يرغب المرضى في الإمارات بزيارة العديد من المتخصصين أو البحث عن آراء متعددة، ما يطيل فترة علاجهم، ونسعى من خلال هذه الدراسة إلى تحديد جميع التحديات التي قد تواجه المريض في رحلته العلاجية".

منوهاً إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لهذه الدراسة يكمن في إيصال رسالة حول أهمية عامل الوقت فيما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية للمرضى للوصول إلى أفضل النتائج. لافتاً إلى أن نموذج تقديم خدمات الرعاية في عيادة صحة الثدي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يحاكي النموذج المتبع في كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، والذي يقوم على أساس الرعاية المنسقة متعددة التخصصات. وتهدف العيادة من خلال تقديم جميع خدمات الرعاية الشاملة للمرضى في موقع واحد إلى تجنب حدوث أي تأخير في عملية بدء العلاج، حيث يجري فريق العيادة، الذي يضم خبراء من عدة تخصصات، فحوصات التصوير  والعلاج الطبي لأورام الثدي وجراحة وترميم الثدي، إلى جانب العلاجات الجراحية المتطورة لسرطان الثدي.

واختتم الدكتور غروبماير بالقول: "نحن نسعى دائماً إلى فهم احتياجات المرضى وتقليل حجم الفجوات التي يمكن أن تنتج خلال رحلاتهم العلاجية. وستساعدنا هذه الدراسة في تحديد المزيد من التحديات والفرص، بما يساهم في تطوير خطط وبرامج رعاية مخصصة تتناسب مع متطلبات المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة".

لمزيد من المعلومات أو لحجز موعد في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، يرجى الاتصال على الرقم 800 8 CCAD (2223)، أو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني www.clevelandclinicabudhabi.ae أو تنزيل تطبيق الهاتف المحمول الخاص بمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي".

CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

قم بإحالة مريض

دعوة للأطباء للشراكة معنا من أجل رعاية مرضاهم

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تجربة سريرية

المشاركة في الدراسات البحثية المتطورة

اعرف المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223