برنامج الجراحة العصبية القحفية
برنامج الجراحة العصبية القحفية

معهد الأعصاب

برنامج الجراحة العصبية القحفية

  • لمحة عن البرنامج
  • التشخيص والعلاج
  • تعرف إلى فريقنا

التشخيص والعلاج

الحالات التي نُعالجها:

هناك عدد من الحالات التي تُصيب الدماغ وقد يتطلب علاجها تدخلاً جراحياً. لكن الطب الحديث بات يسهم، في الكثير من الحالات، في الحدّ من الحاجة إلى التدخل الجراحي بفضل توفر العلاجات الطبية المتطورة والمتخصصة. ومع ذلك، قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان.

أورام الدماغ

من الحالات التي قد يتطلب علاجها إجراء جراحة في الأعصاب الدماغية أورام الدماغ، التي قد تكون سريعة أو بطيئة النمو. ويصعب شفاء أورام الدماغ بشكل تام، وذلك لأنها تميل إلى الانتشار إلى الأنسجة السليمة المحيطة مما يزيد من احتمال عودتها، حتى بعد أن يتم استئصالها بشكل كامل.

تنشأ أورام الدماغ السرطانية عادةً داخل نسيج الدماغ نفسه، فيما يُعرف بـ "الأورام الدبقية". يمكن أن ينشأ الورم الدبقي في الدماغ أو الحبل الشوكي، أو يحدث نتيجة انتشار السرطان من منطقة أخرى في الجسم وانتقاله إلى الدماغ وتشكيل أورام فيه. غالبًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي أو الكيماوي للسيطرة على أورام الدماغ والحدّ من نموها، لكن يمكن أن تتطلب الحالات في بعض الأحيان اللجوء إلى الأسلوب الجراحي الذي يُنصح به لاستئصال الورم في حال كان خطيرًا جدًا مع وجود إمكانية الوصول إليه بسهولة.

تحدث أورام الدماغ الحميدة في الغالب داخل الجمجمة، ولكن خارج الدماغ تنمو هذه الأورام ببطء شديد، لكنها يمكن أن تصل مع مر الأعوام إلى حجم كبير جداً فتضغط على الدماغ وتنمو حول الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في قاع الجمجمة. كما يمكن للأورام أن تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم عندما تضغط على الغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات وإفرازها

نظراً للموقع الحساس الذي تظهر فيه أورام الدماغ الحميدة، يحتاج عادة الجراحون إلى العمل بدقة فائقة وحذر شديد عند استئصالها لتفادي التسبب في العجز أو إلحاق أضرار تؤثر على جودة حياة المريض

متلازمات الألم

يشرف برنامج الجراحة العصبية القحفية كذلك على علاج بعض متلازمات الألم، مثل ألم العصب الثلاثي (حدوث ألم حتى مع الملامسة الخفيفة للوجه)، أو تشنج الوجه النصفي (ارتعاش في الوجه)، التي تنجم عن ضغط أحد الأعصاب الدماغية الاثني عشر، وهي الأعصاب الخارجة من الدماغ. قد يحتاج مرضى هذه الحالات إلى جراحة صغيرة لفتح الجمجمة والوصول إلى الدماغ لإزالة الضغط الحاصل على العصب الدماغي. تعتبر هذه الجراحة التي يجريها الأخصائيون في جراحة الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي، أسلوبًا علاجيًا محدود المخاطر وفعال في التخفيف من حدّة الألم وشدة التشنج.

التشوهات الخلقية

تُعرف التشوهات الخلقية على أنها عيوب توجد مع الولادة، وتحصل نتيجة حدوث مشكلة تمنع نمو العضو بصورة سليمة أثناء فترة الحمل. ويمكن علاج العديد من حالات التشوهات الخلقية باللجوء إلى جراحة الأعصاب الدماغية، ويُذكر منها:

تشوه خياري: عيب في تركيب الدماغ ينجم عنه امتداد جزء من الدماغ إلى داخل الجزء العلوي من الحبل الشوكي.

الورم العصبي الليفي: حالة وراثية تحدث فيها الأورام في الدماغ والحبل الشوكي والأنسجة العصبية.

مرض هيبل لينداو: حالة وراثية تحدث فيها الأورام في الأوعية الدموية الموجودة في العين والدماغ والحبل الشوكي.

التصلب الدرني: حالة وراثية تحدث فيها أورام حميدة في عدة أعضاء.

قد يحتاج المرضى الذين يعانون من هذه التشوهات في مرحلة ما إلى عملية لفتح الجمجمة لمعالجة الأورام والآفات في الدماغ.

مشاكل الأوعية الدموية

عند الكشف عن وجود ضعف أو تمزق في الأوعية الدموية داخل الجمجمة (الأوعية الدموية في الدماغ)، يلجأ الأطباء إلى فتح الجمجمة للوصول إلى الدماغ من أجل إصلاح الوعاء الدموي أو معالجة التشوه الحاصل فيه.

في بعض الحالات، قد يستدعي الأمر إجراء جراحة طارئة. يتم اللجوء إلى الجراحة من أجل علاج الحالات التالية:

تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ: حدوث ضعف في الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ ما يُسبب انتفاخها وبالتالي تعرضها لخطر التمزق

التشوه الشرياني الوريدي: حالة تشوه منذ الولادة تترابط وتتشابك فيها مجموعة من الأوردة والشرايين بطريقة غير طبيعية، وقد تؤدي إلى صداع، أو نزيف في الدماغ، أو اختلاجات، أو إعاقة.

الورم الوعائي الدماغي: تشوه يحدث في مجموعة من الأوعية الدموية على شكل انتفاخات صغيرة. يحدث هذا التشوه في الدماغ أو الحبل الشوكي ويؤدي إلى الصداع أو اختلاجات، أو نزيف في الدماغ.

الناسور الشرياني: حالة يحدث فيها اتصال مباشر بين الشريان والوريد، دون الشعيرات الدموية التي تحمل الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى الأنسجة. ويُمكن أن يحدث الناسور الشرياني في أي مكان بالجسم، بما في ذلك الدماغ، ولكن وجوده لا يُشكّل مشكلة إلا بعد أن يكبر حجمه.

استسقاء الدماغ: حالة يحدث فيها تجمع للسائل النخاعي، الذي يُعرف بـ "السائل الدماغي"، أي السائل الموجود حول الدماغ، نتيجة عدم تصريف السائل الدماغي بالشكل الصحيح. لعلاج هذه الحالة، يلجأ إلى إجراء عملية يجري خلالها فتح الجمجمة للوصول إلى الدماغ من أجل وضع أنبوب رفيع لتصريف السائل الدماغي الزائد عبر البطن.

التشخيص في برنامج الجراحة العصبية القحفية

تطلب اختيار المنهج الأكثر أماناً للوصول إلى موضع المشكلة داخل الجمجمة إلى تخطيط مسبق ودقيق قبل الجراحة، التي قد تكون عملية بسيطة تتم عن طريق إحداث فتحة صغيرة في الجمجمة أو إجراء جراحي من خلال قاعدة الجمجمة (مثل الأنف أو الفم أو منطقة خلف الأذن)، وذلك حسب طبيعة الحالة. ويعد اتباع النهج متعدد التخصصات ضرورياً من أجل ضمان سلامة وفعالية الجراحة والعلاج. على سبيل المثال، يتم تقييم حالات المرضى المصابين بأورام تتعلق بقاع الجمجمة على يد فريق يضم أخصائيين في الجراحة والأنف والأذن والحنجرة وأمراض الغدد الصماء وطب العيون.

نظراً لأن التخطيط المسبق هو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها نجاح العمليات الجراحية، يلجأ فريق البرنامج إلى استخدام نطاق واسع من تقنيات التصوير الطبي المتقدمة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري، في إطار التحضير للجراحة.

تتيح الفحوصات باستخدام هذه التقنيات توفير معلومات مهمة عن تركيب الجمجمة وموقع الورم وطبيعته وتطوره ومشكلات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطلب التشخيص في بعض الأحيان إجراء تحاليل مخبرية للسائل النخاعي.

العلاج في برنامج الجراحة العصبية القحفية

يلجأ الجراحون والكوادر الطبية الأخرى في البرنامج إلى عدد من التقنيات المهمة التي ترفع من مستوى السلامة ونسبة النجاح عند إحداث فتحة صغيرة في الجمجمة للوصول إلى الدماغ. وتشمل هذه التقنيات ما يلي:

التصوير الطبي الشعاعي: تقنية تصوير في نظام الملاحة والمجهر المستخدم أثناء الجراحة تُمكن الجراح من الحصول على رؤية أفضل أثناء العملية

المراقبة والمتابعة العصبية أثناء العملية: تستخدم هذه التقنية لمراقبة وظائف الأعصاب الدماغية بالإضافة إلى وظائف الجسم ككل أثناء الجراحة. تزيد هذه التقنية من احتمال نجاح العملية بشكل كبير، مما يؤدي إلى الحدّ من الآثار الجانبية وتحقيق نتائج أفضل وتعزيز فرص الاستئصال الكامل لأورام الدماغ

التصوير الطبي باستخدام المواد المشعة: تستخدم هذه الطريقة المتطورة أحدث المواد الصبغية والمشعة للتعرف على أنسجة الورم وتمييزها عن أنسجة الدماغ المجاورة.

في بعض الحالات، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من وجود تشوهات في الأوعية الدموية، فإن ذلك يتطلب إجراء جراحة في الأعصاب الدماغية، يلجأ فريق البرنامج إلى العلاج التدخلي أو الجراحي، أو كليهما معًا، حسبما يرونه مناسبًا لحالة المريض.

تعرف إلى فريقنا

يضم فريقنا متعدد التخصصات في برنامج الجراحة العصبية القحفية في كليفلاند كلينك أبوظبي

يتألف فريق برنامج الجراحة العصبية القحفية التابع لمعهد الأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي من كادر متعدد التخصصات من الأطباء الحائزين على شهادات البورد والمتمرسين في التخطيط لجراحات الدماغ وإجرائها.

ويضم الفريق أخصائيين فيما يلي:

  • جراحة الأعصاب
  • جراحة الأنف والأذن والحنجرة
  • جراحة الأوعية الدموية
  • أمراض الغدد الصماء
  • طب العيون
  • الأورام
  • تخدير الجراحات العصبية
  • تخدير الجراحات العصبية
  • العناية العصبية المركزة
  • الطب النفسي
  • إعادة التأهيل العصبي
  • العلاج الطبيعي
  • العلاج الوظيفي
  • علاج النطق
  • الخدمات الاجتماعية
جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

CCAD

أطباؤنا

.تعرف على جميع أطبائنا في كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على فريق الأطباء
CCAD

المرضى الدوليين

نرحب بزيارة المرضى من جميع أنحاء العالم

اعرف المزيد
CCAD

شركاؤنا في التأمين

نتعاون مع شركات التأمين الصحي لتغطية خدمات الرعاية المتخصصة المُقدمة لك.

اعرف المزيد