أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءما هو سرطان المبيض؟
سرطان المبيض هو نمو غير طبيعي للخلايا داخل المبيضين. والمبيض هو جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي الذي تتكون فيه البويضات. وهذا النمو غير الطبيعي قد يؤدي إلى تكوين ورم، ربما يكون حميدا (غير سرطاني)، وربما يكون خبيثا (سرطانيا).
والأورام الحميدة قد لا يكون لها ضرر على صحتك، لكن الأورام الخبيثة أكثر خطورة، وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم .
وغالبا لا تظهر أي أعراض لسرطان المبيض، إلا في المراحل المتأخرة، مما يجعل اكتشافه أكثر صعوبة. وسرطان المبيض يمكن علاجه كيميائيا، أو جراحيا.
ما الذي يسبب سرطان المبيض؟
لا نعرف السبب الدقيق لسرطان المبيض، ولكن توجد بعض العوامل التي تعرضك لخطر مت ا زيد، منها:
- التاريخ الصحي للعائلة، إذا كان أحد الأقارب مصابا بسرطان المبيض، أو إذا كان لديك طفرة وراثية في الجين الوراثي (BRCA1)، أو الجين الوراثي (BRCA2)
- أن تكوني من أوروبا الشرقية (إشكنازية)، من أصول يهودية
- إذا لم تك وني حاملا
- إذا كنت تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي
- إذا كان قد تم تشخيص حالتك بإصابة سابقة بسرطان الرحم، أو سرطان الثدي، أو سرطان القولون والمستقيم
- العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع تقدم العمر
- متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان
أعراض سرطان المبيض
غالبا ما لا تظهر أعراض لسرطان المبيض إلا في المراحل المتأخرة من الإصابة، حيث يكون قد انتشر عبر البطن. ومن أعراض الإصابة بسرطان المبيض:
- ألم في البطن، أو انتفاخ، أو وجع
- الشعور بالشبع سريعا ، أو الشعور بفقدان الشهية
- نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية (على سبيل المثال بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث)
- تغييرات في طبيعة الأمعاء
- ملاحظة وجود كتل في البطن، أو زيادة في حجم البطن
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، أو بشكل عاجل مُلح
الطفرات الجينية الوراثية وسرطان المبيض
يوجد نوعان من الطفرات الجينية الوراثية المرتبطة بسرطان المبيض، والمعروفة باسم الجين الوراثي (BRCA1)، أو الجين الوراثي (BRCA2)، وهي جينات وراثية ترتبط أيضا بسرطان الثدي. وإذا كان للمريضة تاريخ عائلي قوي مع أي من هذه السرطانات، فقد يقترح طبيبك إجراء فحص جيني لتحديد هذه الطفرات. وهذا قد يساعد في علاج السرطان مبكرا.
تشخيص سرطان المبيض
لسوء الحظ، لا توجد فحوصات طبية متاحة لتشخيص احتمال الإصابة بسرطان المبيض. فالفحص عادة لا يكون إلا بعد ظهور الأعراض. لذلك، من المهم إخطار طبيبك بمجرد أن تلاحظي شيئا غير معتاد بالنسبة لك، هذا إن ستمرت تلك الأعراض غير المعتادة لفترة تزيد على أسبوعين.
سيبدأ طبيبك بمناقشة تاريخك الطبي وإجراء فحص لبدنك. سيفحص الحوض، وسيبحث الطبيب عن أي كتل متكونة، أو أي أعضاء متضخمة. وإذا شعر طبيبك بالحاجة إلى فحوصات إضافية، فسيُجريها، وهذه الفحوصات الإضافية قد تشمل:
- فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية: فبالموجات الصوتية يحصل الطبيب على صورة لأعضائك، مما يتيح له رؤية أي نمو غير طبيعي وقد يستخدم الطبيب فحوصات أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أو الأشعة السينية، وذلك لتشخيص سرطان المبيض
- تحاليل الدم: ستبحث عن المستويات المتزايدة من بروتين (CA-125) وهذا البروتين قد يكون علامة من علامات الإصابة بالسرطان. وفي بعض الأحيان تزداد مستويات بروتين (CA-125) في حالة عدم وجود سرطان، وقد لا يتسبب السرطان في زيادة مستوى هذه المادة، لذلك دائما ما يتم استخدام فحوصات تشخيصية أخرى
- التقييم الجراحي: قد يُستخدم التقييم الجراحي لتشخيص سرطان المبيض
- تنظير البطن: هو نوع من أنواع العمليات الجراحية، يستخدم كاميرا رفيعة (منظار البطن)، يتم إدخالها عبر شق صغير في البطن، لفحص السرطان وأخذ الخزعات. كما يمكن استخدام هذا النوع من الجراحة لإزالة الأورام السرطانية
مراحل سرطان المبيض
مراحل سرطان المبيض يقصد بها معرفة مدى انتشار السرطان، وهذه المراحل تساعد الأطباء على تحديد أنسب خطة للعلاج.
ويؤخذ في الاعتبار عوامل مثل الأعضاء التي انتشر فيها السرطان، وكيفية انتشاره فيها. وهذه المراحل كما يلي:
- المرحلة الأولى: وتنقسم إلى المراحل الفرعية التالية:
- المرحلة الأولى (A): حيث يكون السرطان مصاب به مبيض واحد فقط، أو قناة واحدة فقط من قناتي واحدة
- المرحلة الأولى (B): حيث يكون السرطان قد أصاب كلا من المبيضين، أو كلا من قناتي فالوب
- المرحلة الأولى (C): حيث يكون السرطان قد أصاب كلا من المبيضين، أو كلا من قناتي فالوب، وانتشر أيضا خارج المبيض
- المرحلة الثانية: وتنقسم أيضا إلى المراحل الفرعية التالية:
- المرحلة الثانية (A): حيث يكون السرطان قد انتشر من المبيض إلى الرحم
- المرحلة الثانية (B): حيث يكون السرطان قد انتشر إلى الأعضاء المجاورة للرحم في البطن
- المرحلة الثالثة: تشمل هذه المرحلة أيضا على المراحل الفرعية الثلاث التالية:
- المرحلة الثالثة (A): حيث يكون السرطان قد انتشر خارج البطن، وفي الغدد الليمفاوية
- المرحلة الثالثة (B): حيث يكون السرطان قد انتشر خارج منطقة البطن، ويبلغ حجمه 2 سم على الأقل
- المرحلة الرابعة: وهي أشد مراحل انتشار السرطان في الجسم استشراء.
علاج سرطان المبيض
يهدف علاج سرطان المبيض إلى استئصال أكبر قدر ممكن من السرطان. وهذا يعني عادة استئصال أي أعضاء (أو أي جزء، من أي عضو) انتشر فيه السرطان.
- العلاج الجراحي: هي جراحة تُجرى بأقل درجة من درجات التدخل الجراحي، وتسمى تنظير البطن (وتنظير البطن يُستخدم أيضا للتشخيص) ويُستخدم كذلك لعلاج سرطان المبيض. وبدلا من ذلك، ويمكن كذلك إجراء عملية جراحية أخرى، يتم فيها فتح البطن، وإزالة المبيضين، وإزالة الأعضاء الأخرى المصابة
- العلاج الكيميائي: يتضمن تناول الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية وتقتلها. يعتمد نوع العلاج الكيميائي الذي تتلقاه المصابة على العديد من العوامل، بما في ذلك المرحلة التي وصل إليها السرطان. وفي بعض الأحيان، يتم إعطاء العلاج الكيميائي بعد الجراحة
بعد تلقيك علاجا لسرطان المبيض، ستحتاجين إلى زيارة طبيبك بانتظام لمناقشة أي أعراض محتملة، وللتأكد من أنك لن تصابي بالسرطان مرة أخرى. هذا، ومراقبة حالتك الصحية في المراحل التي تلي تلقي المصابات بسرطان المبيض علاجهن، هي مراحل مهمة للغاية.
الوقاية من سرطان المبيض
لا يمكن الوقاية من سرطان المبيض بشكل كامل، وللأسف لا توجد فحوصات بالأشعة للكشف عنه. ولكن توجد بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان مع تقدمك في السن، ومن ذلك الحفاظ على وزن صحي، وتناول طعاما صحيا ، وممارسة الرياضة بانتظام. ومن المهم أيضا أن تكوني على دراية بالتاريخ الصحي لعائلتك. فقد أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي أنجبن أطفالا، أو تناولن موانع الحمل عن طريق الفم، لأكثر من 5 سنوات، يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض.
