يُعدُّ النوم من أهم الاحتياجات التي علينا تلبيتها في حياتنا اليومية، فبدونه لا نستطيع القيام بوظائفنا الجسدية أو العقلية، وعندما نفتقر إلى القدر الكافي منه، نشعر بالضعف ونصبح سريعي الانفعال ونفقد القدرة على التركيز. غالباً ما تفرض علينا كثرة أشغالنا اليومية التأخر في النوم ومعاناة صعوبة في الخلود إليه عندما نشعر برغبة حقيقية في ذلك. ويمكن أن يتأثر النوم كثيراً بالمأكولات والمشروبات التي نتناولها خلال اليوم بالإضافة إلى العادات الحياتية الأخرى.
قلل من تناول الكافايين
يجب التوقف عن تناول القهوة والشاي والصودا والشوكولا قبل موعد النوم بما يتراوح من أربع إلى ست ساعات. فنحن نفترض أن الكافايين الموجود في القهوة هو من يجعلنا نتنبه وننشط في الصباح، لكننا لا نعلم أن الكافيين غالباً ما يوجد متخفياً أيضاً في أطعمة أخرى. لذلك من المهم التأكد من الملصقات الغذائية الموجودة على الأطعمة لتجنب استهلاك كميات إضافية من الكافايين قبل وقت النوم.
- يستهلك العالم 1.4 مليار كوب من القهوة يومياً
- يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة استهلاك 400 ملغم من الكافايين يومياً، أي ما يعادل أربعة أكواب
- يختلف تأثير الكافايين من شخص لآخر، لذلك قد لا تكون الأربعة أكواب كمية ملائمة للجميع
ابتعد عن النيكوتين
يوجد النيكوتين في معظم منتجات التبغ وهو يشبه الكافايين من حيث تأثيره المنبّه. للتمتع بأفضل صحة، يجب الامتناع عن التدخين في جميع الأوقات، أما بالنسبة للمدخنين، فعليهم التوقف عن التدخين قبل موعد النوم بـ45 دقيقة لتحسين جودة النوم.
قلل من استهلاك الأطعمة الحارة والحامضة والدسمة
قد يسهم تناول الأطعمة الحارة أو الحامضة أو الدسمة في حدوث حرقة المعدة التي تتفاقم عند الاستلقاء للنوم، حيث يتسرب الحمض من المعدة إلى المريء فيسبب شعوراً مزعجاً في الصدر ويعيق القدرة على النوم.
تجنب الأكل في وقت متأخر من الليل
في حال الشعور بالجوع قبل موعد النوم، يجب الامتناع عن تناول وجبة ثقيلة والاستعاضة عنها بطعام خفيف، مثل كأس صغير من الحليب ووجبة خفيفة قليلة الدسم وخالية من السكر.
مارس الرياضة في وقت مبكر من اليوم
يختلف تأثير ممارسة التمارين القوية قبل موعد النوم مباشرة من شخص لآخر، لكن البعض يجدون أن ذلك يحرمهم من القدرة على النوم ليلاً أثناء خلال فترة استراحة الجسم. وتوفر ممارسة الرياضة خلال النهار، حتى في وقت متأخر من بعض الظهر، طريقة جيدة لتعزيز مستويات طاقة الجسم لبقية اليوم وتساعد على التمتع بنوم هانئ ليلاً. كما تفيد الرياضة في تخفيف التوتر الذي يساهم في حدوث الأرق.
بالإضافة إلى أنواع الطعام والشراب، يلعب المكان النوم دوراً مهماً في جودة النوم. للتمتع بنوم أفضل، اطلعوا على مقالة "البيئة المثالية للنوم" على مدونتنا.