العودة إلى المعاهد والأقسام

تجربة UAE-PRIME

تعاون بين نيورالينك وكليفلاند كلينك أبوظبي لرسم مسار الرعاية المستقبلية للأمراض العصبية

هلّا ساعدتنا في تغيير مستقبل الرعاية لأمراض الأعصاب؟ نبحث عن أشخاص يرغبون بالمشاركة في تجربة UAE-PRIME – وهي دراسة متقدمة تركّز على تطوير التقنيات المرتبطة بالدماغ وتحسين حياة المصابين بالشلل وإعاقات النطق.

أطلق كليفلاند كلينك أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي وبالشراكة مع نيورالينك، أول دراسة في المنطقة لواجهة الدماغ البشري والحاسوب (BCI) – وهي تجربة UAE-PRIME.

تتيح واجهات الدماغ البشري، مثل غرسة نيورالينك N1، للأفراد المصابين بالشلل الحاد وإعاقات النطق التحكم في الأجهزة والتفاعل مع العالم الرقمي باستخدام أفكارهم فقط، مما يُعيد لهم التواصل والاستقلالية.

تجربة UAE-PRIME هي دراسة جدوى تهدف إلى تقييم سلامة وفعالية غرسة N1 من نيورالينك. يستخدم المشاركون الجهاز لمدة عام واحد مع إمكانية الاستمرار في استخدامه لثلاث سنوات إضافية، مع التركيز على تقييم سلامة وفعالية الغرسة في الحياة الواقعية.

تُعيد هذه الدراسة تعريف الرعاية العصبية، وتعكس التزام كليفلاند كلينك أبوظبي بالابتكار السريري المتطور وتحقيق نتائج تُغير حياة المرضى، وتُؤكد دورنا كمؤسسة رائدة إقليميًا وعالميًا في مجال علوم الأعصاب المتقدمة والصحة الرقمية، وترسخ أيضاً التزام أبوظبي بتعزيز مكانتها كمركز عالمي في علوم الحياة.

اكتشف المزيد عن نيورالينك

  • غرسة نيورالينك N1
  • أهلية المشاركة في التجربة
  • عملية الزرع
  • ما بعد الزرع
  • المزايا

ما هي غرسة نيورالينك N1 وكيف تعمل؟

غرسة نيورالينك N1 هي نوع من الواجهات الدماغية الحاسوبية التي تسمح للأفراد المصابين بالشلل أو إعاقات النطق الحادة بالتحكم بالأجهزة والتواصل مع العالم الرقمي باستخدام أفكارهم فقط، ما يتيح لهم استعادة إمكانات التواصل والاستقلالية. وتعتبر غرسة نيورالينك N1 واجهة دماغية حاسوبية لاسلكية قابلة للزرع بالكامل، تسجل إشارات الدماغ عبر 1024 قطبًا كهربائيًا موزعة على 64 خيطًا فائق الرقة، كل منها أدق من شعرة الإنسان. ويتم إدخال الخيوط بدقة في المناطق الحركية من الدماغ باستخدام روبوت نيورالينك R1.

وبعد تثبيتها، تقوم الغرسة N1 بالكشف عن إشارات الدماغ المرتبطة بالمقصد، مثل الحركة أو الكلام المقصود، وترسلها لاسلكيًا إلى تطبيق خارجي يُحوّلها إلى أوامر رقمية – الأمر الذي يسمح بالتواصل المباشر بين الدماغ والأجهزة الرقمية، باستخدام الأفكار فقط.

من المؤهل لتجربة UAE-PRIME ؟

المرشحون المثاليون هم البالغون (18 عامًا فأكثر) الذين يعانون من إعاقات جسدية شديدة تؤدي إلى محدودية حركة الأطراف أو الكلام. قد يشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من:

  • الشلل الرباعي أو الضعف الرباعي (شلل جزئي أو كلي في كلا الذراعين والساقين)
  • الإصابات المزمنة في النخاع الشوكي (منذ أكثر من عام)
  • الإعاقات الحركية طويلة الأمد في الأطراف العلوية بعد التعرض للسكتة الدماغية
  • التصلب الجانبي الضموري أو غيره من الاضطرابات العصبية التنكسية المتقدمة
  • الإعاقات الشديدة في النطق والكلام (عدم القدرة على الكلام أو تكوين الجمل).

يجب أن تبقى الوظيفة الإدراكية سليمة، وأن يكون المرشحون قادرين على توليد الأفكار حركية أو الحديث الداخلي. سيخضع جميع المرشحين لعملية فحص شاملة تشمل التقييمات النفسية، وتصوير الدماغ، واستبعاد الأمراض المصاحبة الرئيسية (مثل إصابات الدماغ الرضحية، وزراعة الدماغ مثل تحويلات الصمام الأبهري أو تحفيز الدماغ العميق، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة المفرطة، واضطرابات النزيف).

ما الذي تتضمنه عملية الزرع؟

الزرع إجراء جراحي عصبي يتضمن فتحة دائرية صغيرة في الجمجمة بقطر 25 مليمترًا تقريبًا لتلائم جسم غرسة N1. يتم عمل الفتحة فوق منطقة محددة من الدماغ، ويُحدد موقعها قبل الجراحة باستخدام الكشف العصبي الموجه بالرنين المغناطيسي الوظيفي. وبعد الكشف على الدماغ تُدخل خيوط الغرس آليًا في منطقة مكشوفة صغيرة (حوالي 2 × 2 سم).

يستغرق الإجراء بأكمله حوالي 3 إلى 4 ساعات، يتم خلالها وضع جميع الأقطاب وتثبيت غرسة N1 في الجمجمة وإغلاق الشق. يُغادر المرضى المستشفى عادةً في اليوم التالي.

ماذا يحدث بعد الزرع؟

بعد الزرع، يجب على المرضى بدء جلسات تدريبية يومية باستخدام تطبيق جوال لمساعدة النظام على تعلم كيفية تفسير أفكارهم. يُتوقع من المرضى:

  • استخدام الجهاز بانتظام في المنزل
  • حضور ثلاث جلسات بحثية أسبوعيًا
  • يمكن للمشاركين أن يختاروا طوعًا مواصلة استخدام الجهاز لمدة متابعة تصل إلى ثلاث سنوات بعد العام الأول.

بعد السنة الأولى، يمكن للمرضى اختيار الاستمرار في استخدام الغرسة أو إيقافها أو إزالتها بناءً على النتائج الطبية والتفضيلات الشخصية.

ما هي الفوائد المحتملة؟

هذه دراسة بحثية، وفي حين عدم إمكانية ضمان تحقق الوفائد، قد يلمس المشاركون تحسنًا ملحوظًا في الاستقلالية والتواصل الرقمي، بما في ذلك القدرة على:

  • التحكم في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية باستخدام الأفكار فقط
  • التواصل رقميًا عبر التطبيق
  • تقليل الاعتماد على الآخرين في المهام اليومية.

بالنسبة للمصابين بشلل كامل الجسم، تُمثل هذه التجربة نقلة نوعية في الاستقلالية والتفاعل مع العالم.

هل أنت مهتم بتغيير مستقبل رعاية الأعصاب؟

يبحث كليفلاند كلينك أبوظبي عن أشخاص للمشاركة في الدراسة (راجع معايير الأهلية أدناه). لمعرفة المزيد عن التجربة، وكيف نُساهم في التقدم العالمي لتقنية الواجهات الدماغية الحاسوبية، يُرجى تعبئة وتقديم النموذج أدناه

البحث عن طبيب

دعنا نُساعدك على التواصل مع نخبة من أطبائنا الرائدين ومقدمي الرعاية الصحية لدينا


جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

لطلب موعد، اتصل على 2223 8 800

للمزيد من التفاصيل حول نيورالينك، يُرجى زيارة الرابط: neuralink.com