أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءقد يبدو الدوار والدوخة متشابهين، ولكن فهم الفرق بينهما أمر مهم وخطوة أساسية للحصول على العلاج المناسب.
الشعور بالدوار أو فقدان التوازن تجربة شائعة - لكن وصف ما تشعر به بدقة قد يكون صعبًا. غالبًا ما يُستخدم مصطلحان مرتبطان بهذه الأعراض - الدوخة والدوار – بالتبادل، ولكنها في الواقع يصفان أحاسيس مختلفة تمامًا، ويمكن أن يشيرا إلى حالات كامنة مختلفة تمامًا.
هنا، نلقي نظرة على الفرق بين الدوخة والدوار، وأهميتهما، ومتى يجب استشارة الطبيب.
الدوخة
تصف الدوخة مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالدوار أو الإغماء أو عدم الثبات أو الشعور بعدم التوازن، أو الشعور بالدوار أو الطفو.
لا تسبب الدوخة شعورًا بأنك تتحرك، بل تجعلك تشعر وكأنك على وشك الإغماء أو وكأن جسمك يتأرجح قليلاً.
يمكن أن تنتج أعراض الدوخة هذه عن أسباب مختلفة، بما في ذلك:
الدوار
الدوار هو نوع محدد من الدوخة، يمنح الشخص شعورًا زائفًا بأنه يتحرك أو بأن كل ما حوله يدور أو يتحرك رغم كونه ساكنًا تمامًا.
وإلى جانب الإحساس بالدوران، تشمل الأعراض الشائعة للدوار الغثيان وفقدان التوازن وحركات العين اللاإرادية وصعوبة المشي.
عادةً ما يحدث الدوار بسبب مشاكل في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي – وهو العصب الذي يساعد على التحكم في توازننا. تشمل الأسباب الشائعة الأخرى ما يلي:
أهمية التمييز بينهما
يمكن أن يؤثر كل من الدوخة والدوار على الحياة اليومية، لكنها أعراضٌ لمشاكل مختلفة تمامًا، ويساعد فهم الفرق بينهما الأطباء على تحديد السبب الكامن وتقديم العلاج المناسب.
متى يجب عليّ زيارة الطبيب؟
من المهم طلب المساعدة من مركز متخصص في التوازن – إذ سيعمل المتخصصون معك لتقييم الأعراض واستخدام أدوات تشخيصية متطورة لتحديد السبب الدقيق لأعراضك. ثم سيصممون خطط علاج مخصصة لمساعدتك على إدارة الأعراض وتحسين جودة حياتك.
استشر طبيبك دائمًا إذا كنت تعاني من:
في بعض الحالات، قد تكون الدوخة أو الدوار علامة على حالة أكثر خطورة مثل السكتة الدماغية أو مشكلة في القلب أو اضطراب عصبي - فلا تتجاهل الأعراض المستمرة.
الدوخة أم الدوار
قد تتشابه الدوخة والدوار ويصعب التمييز بينهما، لكنهما يختلفان في الأسباب. من المهم وصف أعراضك بدقة، وسيساعد ذلك طبيبك على إجراء تشخيص دقيق وفي الوقت المناسب.