العودة إلى معهد السرطان

برنامج صحة الثدي وعلاج أورام الثدي

العودة إلى برامج الأورام

لمحة عامة عن برنامج علاج أورام الثدي

يوفر برنامج صحة الثدي وعلاج سرطان الثدي في كليفلاند كلينك أبوظبي مجموعة كاملة من خدمات صحة الثدي، بما في ذلك الفحص والتصوير والتشخيص والاختبارات الجينية وعلم الأورام وجراحة الثدي وترميم الثدي - وكل ذلك في مكان واحد.

تتميز عيادتنا بجناح مخصص لتصوير الثدي، حيث يقوم فريقنا النسائي متعدد التخصصات بإجراء فحوصات الكشف والفحوصات الاستقصائية والتشخيصية المتقدمة مثل الخزعة الموجهة بالصور، وهي تقنيات غير متوفرة في أي مكان آخر في أبوظبي، في أجواء تضمن الخصوصية والتعاطف. نحن أحد المراكز القليلة التي تقدم أحدث تقنيات تصوير الثدي ثلاثي الأبعاد (التصوير المقطعي المحوسب) المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي/التصوير بالرنين المغناطيسي السريع، وتحليل كثافة الثدي المتقدم، مما يسمح باكتشاف أفضل للأورام ويقلل من احتمالية ظهور نتائج إيجابية خاطئة.

ويقدم فريقنا متعدد التخصصات خيارات علاج متطورة لسرطان الثدي لمعالجة أكثر الحالات تعقيدًا، بما في ذلك العلاجات الموجهة والعلاج المناعي والعلاج الإشعاعي. تشمل خيارات العلاج الجراحي تقنيات مبتكرة، بما في ذلك استئصال الثدي بالروبوت، وهو نهج جراحي طفيف التوغل يوفر شقًا أصغر ونتائج تجميلية أفضل وتعافيًا أسرع. وتشكل عملية الترميم جزءًا مهمًا من الرحلة، ونحن نستمر في رعاية المرضى لفترة طويلة بعد استئصال الثدي، ونقوم بإجراءات إضافية عند الحاجة.

  • لماذا كليفلاند كلينك أبوظبي؟
  • الحالات المرضية المشمولة بالبرنامج
  • الأعراض والأسباب وعوامل الخطورة
  • التشخيص والعلاج
  • الوقاية والكشف المبكر
  • فريق الرعاية الطبية

لماذا كليفلاند كلينك أبوظبي؟

يتعاون أفراد الطاقم الطبي متعدد التخصصات لدى برنامج صحة الثدي وعلاج أورام الثدي لتقديم رعاية تتسم بالخصوصية والتعاطف على مقربة من مكان إقامة المرضى، حيث نوفر أحدث إمكانات الكشف والتشخيص والعلاج للسيدات المصابات بسرطان الثدي وأمراض الثدي الحميدة غير السرطانية، بما في ذلك العديد من خيارات العلاج الجديدة المركزة والعلاج الإشعاعي أثناء الجراحة. كما نعمل بأسلوب تعاوني يسهم في التوعية بصحة الثدي والوقاية من سرطان الثدي.

يجمع نهجنا متعدد التخصصات فريقًا من الخبراء لتقديم رعاية منسقة ومتميزة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي. يجتمع الفريق بانتظام في مجلس الأورام متعدد التخصصات لمناقشة حالة كل مريضة على حدة وضمان مراعاة أفضل خيارات العلاج لكل حالة.

كما تتعاون العيادة بشكل وثيق مع برنامج الجراحة التجميلية في معهد التخصصات الجراحية، بهدف متابعة رعاية السيدات اللواتي خضعن للجراحة في إطار معالجة سرطان الثدي. ويقدم البرنامج خدمات الجراحة الترميمية لإعادة الشكل الأصلي للثدي بعد استئصال الورم، من خلال الترميم الاصطناعي (باستخدام الغرسات) أو الترميم الذاتي (باستخدام أنسجة المريضة).

ويُعتبر كليفلاند كلينك أبوظبي واحداً من المراكز القليلة على مستوى دولة الإمارات التي تُجري جراحة رَفْو الثدي بشريحة مأخوذة من البطن، والتي تُعد الخيار الأمثل لترميم الثدي، إلى جانب كوننا من ضمن مجموعة صغيرة من المراكز على مستوى العالم التي تُجري جراحة المفاغرة اللمفاوية الوقائية في إطار "خدمة الوذمة اللمفية". وتقي هذه الجراحة المتطورة من توذم الأطراف العلوية وامتلائها بالسوائل بعد الجراحة، وهو ما يحدث لدى نسبة تصل إلى 20 بالمئة من مريضات سرطان الثدي.

الحالات المرضية المشمولة بالبرنامج

تمر خلايا الثدي (سواء في الغدد أو قنوات الحليب أو النسيج الضام) في الحالة الطبيعية بعمليات انقسام وتكاثر لإنتاج خلايا جديدة عند الحاجة إليها، شأنها في ذلك شأن جميع خلايا الجسم. ولكن لدى انقسام هذه الخلايا وتكاثرها بشكل خارج عن السيطرة، فإن ذلك قد يؤدي إلى نشوء ورم في الثدي. ويكون الورم حميداً إذا كان مكوناً من خلايا طبيعية، وخبيثاً (أي سرطانياً) إذا كان مكوناً من خلايا غير طبيعية.

ويقدم برنامج صحة الثدي وعلاج أورام الثدي العلاج لمجموعة واسعة من الأورام والأمراض الأخرى التي تصيب الثدي، ومنها:

  • سرطان الثدي.
  • نقائل سرطان الثدي إلى منطقة الإبط
  • سرطان أوعية الثدي
  • إنتان الثدي
  • ألم الثدي
  • ترميم الثدي باستخدام الأنسجة الطبيعية
  • ترميم الثدي باستخدام الغرسات
  • احمرار الثدي
  • تورم الثدي
  • سرطان قنوات الحليب الموضعي
  • سرطان الثدي الالتهابي
  • سرطان قنوات الحليب الغازي
  • سرطان الغدد الغازي
  • سرطان الثدي النقيلي
  • تفريغ الحلمة
  • مرض بادجيت
  • المرضى الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
  • المريضات اللواتي لديهن تاريخ صحي عائلي للإصابة بسرطان الثدي
  • انتكاس سرطان الثدي

الجراحة الترميمية لسرطان الثدي

نوفر لكل واحدة من مريضاتنا، أياً كان عمرها أو حالتها الاجتماعية، خيار الجراحة الترميمية لاستعادة شكل الثدي، ما يساهم في تعزيز صورتها الذاتية وثقتها بنفسها. ونتعاون مع برنامج الجراحة التجميلية لدى معهد التخصصات الجراحية الدقيقة في كليفلاند كلينك أبوظبي، لنقدم خدمات الجراحة الترميمية لإعادة الشكل الأصلي للثدي بعد استئصال الورم، من خلال الترميم الاصطناعي (باستخدام الغرسات) أو الترميم الذاتي (باستخدام أنسجة المريضة). ويمكن إجراء هذه الجراحة بشكل فوري خلال عملية استئصال الثدي الكامل أو الجزئي، أو في أي وقت لاحق تختاره المريضة بعد إتمام علاج الأورام.

ونقدم للمريضات خيار الترميم الاصطناعي باستخدام غرسات السليكون، أو الترميم الذاتي من خلال تقنية الجراحة المجهرية، وهي عملية أكثر تطوراً وتعقيداً، وتُستخدم فيها أنسجة من جسم المريضة نفسها في الترميم. وتشكّل منطقة أسفل البطن المصدر الرئيسي للنسيج المستخدم في الترميم، وتُدعى هذه العملية "رَفْو الثدي بشريحة مأخوذة من البطن"، حيث يُشكل كليفلاند كلينك أبوظبي واحداً من المراكز القليلة على مستوى دولة الإمارات التي تُجري هذه الجراحة، والتي تُعتبر الخيار الأمثل لترميم الثدي.

كما تُجري عيادتنا عملية المفاغرة اللمفاوية الوقائية ضمن خدمة "الوذمة اللمفية". وتهدف هذه العملية المتطورة، والتي لا تُجرى حالياً إلا في قلة معدودة من المراكز حول العالم، إلى الوقاية من توذم الأطراف العلوية وتجمّع السوائل فيها بعد جراحة الثدي، وهو ما يحدث لدى نسبة تصل إلى 20 بالمئة من مريضات سرطان الثدي. وتستهدف هذه العملية الأوعية اللمفية باستخدام الأدوات المجهرية، وتُجرى بإشراف طبيب متخصص في جراحة الثدي، وخلال العملية نفسها التي يتم فيها استئصال الثدي والغدد اللمفاوية الإبطية؛ وهو ما يسهم في تخفيض معدل الإصابة بالوذمة اللمفية إلى 5 بالمئة.

الأعراض والأسباب وعوامل الخطورة

أعراض أورام الثدي

تشكّل أورام الثدي أكثر أنواع الأورام شيوعاً لدى النساء على المستويين المحلي والعالمي. وقد يسبب المرض الأعراض والعلامات التالية:

  • كتلة أو ثخانة في الثدي ذات ملمس غير معتاد
  • تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
  • تغيرات في الجلد مثل تشكل انخفاض فيه
  • انقلاب الحلمة
  • تغيرات في الهالة (الجلد المحيط بالحلمة) مثل التقشير أو التوسف
  • احمرار الجلد أو تشكل حفر صغيرة عليه (مثل قشر البرتقال)
  • تفريغ الحلمة (وقد يكون مدمّى)

عوامل الخطورة التي يمكن التحكم بها

لا يوجد سبب محدد مباشر للإصابة بأورام الثدي، وثمة عدد من عوامل الخطورة التي يمكن التحكم بها، وأخرى لا يمكن التحكم بها تؤثر على احتمال الإصابة.

  • الوزن والنشاط البدني: تمثّل زيادة الوزن أو البدانة أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي، لذا من المهم اتباع نظام غذائي صحي والمواظبة على ممارسة الرياضة.
  • الإرضاع: تُظهر الدراسات أن الإرضاع يقلل من خطر الإصابة بأورام الثدي.
  • بعض مانعات الحمل الفموية: تشير دراسات إلى وجود ارتباط بين بعض موانع الحمل الفموية وزيادة خطر الإصابة بأورام الثدي.
  • بعض حالات الإنجاب: يزداد خطر الإصابة بأورام الثدي لدى السيدات اللواتي يحدث لديهن الحمل أول مرة بعد سن الثلاثين، أو اللواتي لم يسبق لهن أن أتممن فترة الحمل بالكامل.
  • تناول المشروبات الكحولية: تظهر الدراسات أن خطر الإصابة بأورام الثدي يتناسب طرداً مع كميات الكحول المستهلكة.

عوامل الخطورة التي لا يمكن التحكم بها:

  • الأنوثة: يمكن للرجال أن يصابوا بأورام الثدي، لكنه أكثر انتشاراً بكثير لدى النساء.
  • كثافة الثدي: يزداد خطر الإصابة بأورام الثدي مع زيادة كثافة أنسجة الثدي. كما أن الكثافة المرتفعة تصعّب الكشف عن الأورام لدى إجراء الصورة الشعاعية للثدي.
  • التقدم في السن: يمكن لأورام الثدي أن يحصل لدى أية فئة عمرية، إلا أن خطر الإصابة به يزداد مع التقدم في السن.
  • عوامل متعلقة بالإنجاب: بدء الدورة الشهرية قبل سن الـ 12 أو الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث بعد سن الـ 55.
  • التعرض للإشعاع: يزداد خطر الإصابة بأورام الثدي لدى التعرض السابق للأشعة في منطقة الصدر.
  • التاريخ الصحي العائلي: قد يزداد خطر الإصابة بأورام الثدي لدى النساء اللواتي توجد في عائلتهن سوابق إصابة بأورام الثدي أو أورام المبيض أو غيرها من الأورام. وقد يتم إجراء الاختبارات الوراثية لدى هؤلاء السيدات.
  • الطفرات الوراثية: تُعدّ النساء اللاتي يرثن طفرات في جينات معينة، مثل BRCA1 وBRCA2، أكثر عرضةً للإصابة بأورام الثدي.
  • إصابة سابقة بأورام الثدي: يزداد خطر الإصابة بأورام الثدي لدى وجود إصابة سابقة به أو بحالات أخرى من أمراض الثدي الحميدة، مثل ورم الغدد الموضعي، وورم قنوات الحليب الموضعي، أو فرط التصنع غير النموذجي.

وتُنصح النساء الأكثر عرضة بالخضوع لفحوص الكشف عن ورم بتواتر أكبر، وهو ما يعزز فرصة اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في المراحل الباكرة.

التشخيص والعلاج

تشخيص سرطان الثدي

يمثّل التشخيص المبكر لورم الثدي العامل الأهم في نجاح العلاج، لذا فإن فحوص الكشف عن الورم (من خلال الصورة الشعاعية للثدي) تُشكل خط الدفاع الأول ضد هذا المرض. وتضم خدماتنا التشخيصية في هذا المجال:

  • التصوير الشعاعي الرقمي للثدي: تصوير الثدي بالأشعة السينية بتقنية رقمية، ما يتيح لطبيب الأشعة تغير حجم الصورة وتكبيرها وتعديل سطوعها وتباينها، وهو ما يسهل عليه اكتشاف التغيرات المرضية في الثدي.
  • صورة الثدي ثلاثية الأبعاد: يتم من خلال هذه التقنية دمج صور متعددة بالأشعة السينية لتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد للثدي، وتُستخدم في الكشف عن الأورام لدى النساء اللواتي لا تظهر عليهن أي أعراض أو علامات للمرض.
  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي: يتم في هذه التقنية حقن مادة صباغية لتعزيز التباين بين الأنسجة المختلفة للثدي، ثم التقاط صور متعددة للثدي باستخدام الحقول المغناطيسية وأمواج الراديو، والتي تعطي مقاطع عرضية مفصلة للثدي.
  • تصوير الثدي بالأمواج فوق الصوتية: تُستخدم في هذه التقنية أداة صغيرة محمولة باليد تُعرف باسم "محول الطاقة"، والتي يتم وضعها على الجلد لتقوم بإرسال أمواج فوق صوتية ترتد عن أنسجة الجسم، ويتم تحويلها إلى صورة رقمية تسمح باكتشاف التغيرات المرضية.
  • الكشف عن الأورام بمساعدة الحاسوب: يتم تطبيق هذه التقنية على الصورة الشعاعية الرقمية والتقليدية للثدي. ويتم تحليل الصورة من قبل الحاسوب، وتعديلها بشكل يبين لطبيب الأشعة التغيرات التي قد تدل على وجود ورم وتتطلب المزيد من الاستقصاءات.
  • خزعات الثدي التشخيصية بالحد الأدنى من التداخل الجراحي: تُجرى هذه الخزعة من قبل طبيب أو طبيبة الجراحة أو الأشعة، ويتم من خلالها أخذ عينة نسيجية صغيرة من الثدي تحت توجيه التصوير المقطعي المحوسب.
  • الخزعة المجسمة بمساعدة جهاز تفريغ الهواء: تقنية تشخيصية بالحد الأدنى من التداخل الجراحي، يُجري فيها الطبيب شقاً صغيراً في الثدي، ومن ثم يدخل فيه مسباراً يعمل بتقنية تفريغ الهواء لأخذ عينات نسيجية صغيرة تحت توجيه الصور الشعاعية للثدي.
  • الخزعة الموجهة بالأمواج فوق الصوتية بمساعدة جهاز تفريغ الهواء: تقنية تشخيصية بالحد الأدنى من التداخل الجراحي، يُجري فيها الطبيب شقاً صغيراً في الثدي، ومن ثم يدخل فيه مسباراً يعمل بتقنية تفريغ الهواء لأخذ عينات نسيجية صغيرة تحت توجيه صور الثدي بالأمواج فوق الصوتية.
  • الخزعة اللبية بتوجيه الرنين المغناطيسي: تقنية تشخيصية بالحد الأدنى من التداخل الجراحي، يُجري فيها طبيب الأشعة شقاً صغيراً في الثدي، ومن ثم يدخل فيه مسباراً يعمل بتقنية تفريغ الهواء لأخذ عينات نسيجية صغيرة تحت توجيه صور الثدي بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني: تُستخدم هذه التقنية لدى النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بأورام الثدي (أي بعد تأكيد التشخيص) كفحص موسع يهدف للكشف عن النقائل المحتملة للورم.

علاج أورام الثدي

نقدم طيفاً منوعاً من الخيارات العلاجية لأورام الثدي، حيث يعمل فريقنا المتخصص في الرعاية الطبية للثدي على اختيار الخطة العلاجية المثلى للمريضات تبعاً لنوع الورم وحجمه وموقعه ومرحلته، إضافة إلى نتائج الفحوص المخبرية والوضع الصحي العام للمريضة.

وتشمل هذه العلاجات:

  • الجراحة: الإزالة الجزئية أو الكلية للثدي والعقد الليمفاوية
  • العلاج الكيميائي: وهو علاج يقتل الخلايا في الجسم سريعة النمو مثل الخلايا السرطانية. هناك الكثير من أدوية العلاج الكيميائي المختلفة المتاحة لعلاج أورام الثدي، وتعتمد الأدوية المقدمة على نوع أورام الثدي لديك، وعلى مدى انتشاره وعلى حالتك الصحية عموماً.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا العلاج أنظمة متقدمة، مثل العلاج الإشعاعي التكيفي Ethos، وهو طريقة علاجية متطورة تجمع بين أحدث تقنيات التصوير وتقنيات العلاج الإشعاعي المتقدمة. ومن خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي المتطور والتصوير الآنيّ، يمكن تعديل جرعات الإشعاع أثناء العلاج بناءً على حالة المريض ووظائف الأعضاء لديه، مما يضمن الدقة وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
  • العلاج الموجه: وهي العلاجات التي تستهدف جزيئات معينة تشارك في نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
  • العلاج الهرموني لعلاج سرطان الثدي
  • العلاج المناعي: علاج يسخر قوة الجهاز المناعي للمريض لمحاربة السرطان، ويستخدم حاليًا لأنواع محددة من أورام الثدي المتقدمة.
  • مثبطات PARP: هذه هي الأدوية التي تمنع إنزيم PARP وهي مفيدة لعلاج بعض أورام الثدي الموروثة، وخاصة تلك المرتبطة بطفرات BRCA.
  • العلاج المساعد الجديد (العلاج الكيميائي و/أو العلاج الموجه قبل الجراحة).

يمكن لعلاجات أورام الثدي أن تكون جهازية أو موضعية، وقد يتم اللجوء إلى خيار علاجي واحد أو الجمع بين أكثر من وسيلة علاجية. وتتضمن العلاجات الموضعية الجراحة والعلاج الشعاعي لإزالة أو تدمير الأورام في منطقة محددة أو الحد من انتشارها. أما العلاجات الجهازية فتشمل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي، والعلاج الهرموني، وهي تُستخدم لتدمير الأورام أو الحد من تكاثرها في مختلف أنحاء الجسم.

الوقاية والكشف المبكر

يُعد التشخيص المبكر لأورام الثدي العامل الأهم في نجاح العلاج، لذا فإن الفحوص الدورية للكشف عن الأورام (من خلال الصورة الشعاعية للثدي) تُشكل خط الدفاع الأول ضد هذا المرض.

وتساعد هذه الفحوص على الكشف عن وجود الأورام في مراحلها الباكرة قبل ظهور أي أعراض، وهو ما يسهل علاج الورم ويعزز من فرص النجاة.

وتوصي دائرة الصحة بإجراء صورة شعاعية للثدي كل سنتين بدءاً من سن 40 عاماً، أو قبل ذلك في حال وجود إصابة بالمرض في العائلة.

معاً خطوة بخطوة.


يستغرق فحص الكشف عن السرطان بضع دقائق فقط، وهو قادر على إنقاذ حياتك.

معرفة المزيد.

يضم فريق برنامج صحة الثدي وعلاج أورام الثدي أطباء يملكون خبرة واسعة وعميقة في مجال الاضطرابات والأورام التي تصيب الثدي. ويضم فريق البرنامج أخصائيين في:

  • جراحة الثدي
  • العلاج الشعاعي للأورام
  • طب الأورام
  • التصوير الشعاعي للثدي
  • علم أمراض الثدي
  • الجراحة الترميمية
  • التمريض السريري
  • الاستشارات الوراثية
  • العلاج الطبيعي.
Colorectal Cancer Program

أطباء برنامج صحة الثدي

تعرفوا على أطبائنا القادرين على تقديم المساعدة في علاج أمراض أورام الثدي


جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

جاري تحميل البيانات برجاء الانتظار ...

لطلب موعد، اتصل على 2223 8 800

قصص المرضى

اقرأ قصص من المرضى الحقيقيين في كليفلاند كلينك أبوظبي

اقرأ القصص كامل

دعنا نُساعدك على حجز موعدك في كليفلاند كلينك أبوظبي

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223 المرضى الدوليون