"كليفلاند كلينك أبوظبي" يستضيف المؤتمر السنوي لجمعية صمامات القلب 2020

المؤتمر العالمي يرحب بمشاركة أفضل الأطباء المتخصصين بأمراض القلب في العالم لمناقشة أهم توجهات الرعاية الطبية الخاصة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر القادمة

​يستعد مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، لاستضافة أمهر الأطباء المتخصصين بأمراض القلب والأوعية الدموية، خلال فعاليات الدورة السادسة من المؤتمر السنوي لجمعية صمامات القلب الذي يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي وللمرة الأولى خارج أوروبا والولايات المتحدة. 

ورحّب الدكتور راكيش سوري، الرئيس التنفيذي لمستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس جمعية صمامات القلب، باستضافة الحدث الذي يقام يومي 15 و 16 فبراير الجاري، ليطرح أهم القضايا الصحية الملحة والمتعلقة بأمراض القلب وصحته، ويتشارك الحضور خلال المؤتمر أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات المتبعة، لرسم خارطة طريق وتقديم الإرشادات اللازمة حول توجهات الرعاية الطبية لأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر القادمة. 

وأشار الدكتور سوري إلى أن استضافة هذا المؤتمر لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة، يصب في مصلحة الجهود المبذولة لبناء قطاع رعاية صحية مستدام وقائم على الابتكار، حيث سيجتمع في الدولة عدداً كبيراً من أهم وأمهر الأطباء ضمن الاختصاصات التي يعملون بها، لتقديم خبرتهم الواسعة للمشاركين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. 

وقال: "يشكل التواصل والتعليم والبحث والابتكار أهم المحاور التي سيطرحها المؤتمر السنوي لجمعية صمامات القلب 2020 في أبوظبي. ونتطلع جميعاً من خلال هذا الملتقى الهام إلى تعريف وإيجاد معايير جديدة لعلاجات القلب التخصصية لتشكل منهج عمل للأطباء يسترشدون به خلال السنوات العشر القادمة. وأضاف الدكتور سوري: "مع ارتفاع معدلات أمراض القلب في الإمارات والمنطقة بشكل عام، واستمرار عدم كفاية العلاجات المقدمة لأمراض صمامات القلب على المستوى العالمي، يساعد تنظيم مثل هذه المؤتمرات في إبراز الدور الذي يلعبه الابتكار في تطوير حلول وعلاجات على المدى الطويل لتقديم رعاية أفضل والمحافظة على سلامة وصحة أفراد المجتمع." 

وتسعى "جمعية صمامات القلب" لتقديم الحلول والعلاجات المناسبة لأمراض القلب المعقدة للعام 2020 وما بعده، وذلك من خلال اتباع أسلوب عمل محكم، تعمل من خلاله على استقطاب جميع عوامل النجاح في هذه المهمة، مثل روّاد جراحة القلب وأمراضه، والأبحاث الأساسية والسريرية، وتقنيات التصوير الطبي إلى جانب علوم الهندسة الطبية والحيوية. ويتضمن برنامج المؤتمر لهذا العام، مناقشات لحالات مباشرة وجلسات عملية في "كليفلاند كلينك أبوظبي"، المركز الطبي الأكاديمي الرائد الذي يمتد على مساحة 40 ألف قدم مربعة. 

واضاف الدكتور راكيش سوري: "سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا أو هنا في الإمارات العربية المتحدة، نحن بحاجة ماسة إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المرضى في الحصول على التشخيص والرعاية الطبية، وتنسيق تقديم الرعاية داخل أنظمة الرعاية الصحية المعقدة، بالإضافة إلى جودة مستوى الرعاية التي يتلقاها المرضى ودور مزودي الرعاية الصحية في تقديم هذه التجربة لهم. ومن هنا فإن مؤتمر جمعية صمامات القلب سيتناول جميع هذه القضايا، إلى جانب التركيز على استكشاف الدور الكبير الذي يلعبه الابتكار في مجال رعاية المرضى عند التدخلات الطبية. 

واختتم الدكتور سوري بالقول: "إن قرار استضافة مؤتمر جمعية صمامات القلب السنوي في أبوظبي، يؤكد على الثقة التي نالتها الإمارة باعتبارها الوجهة المثالية لاستضافة الاجتماعات والمؤتمرات بمثل هذا المستوى المتقدم. لقد بنت إمارة أبوظبي خلال السنوات الأخيرة الماضية سمعة مميزة بوصفها مركزاً عالمياً مرموقاً لمشاركة المعرفة، وذلك بفضل موقعها المتميز وما توفره من مرافق وبنى تحتية متطورة إلى جانب المستشفيات عالمية المستوى.