نجيب هنا عن بعض التساؤلات المرتبطة بلقاح الإنفلونزا الموسمية

يترقب العديد من الأشخاص قدوم فصل الشتاء، خاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة، ولكن غالباً يرتبط بموسم الفيروسات والأنفلونزا، مما قد يثير المخاوف لدى البعض من احتمالية الإصابة بنزلات البرد.

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية حادة ينتج عنها مجموعة من الأعراض وتشمل الحمى والشعور بالتعب الشديد والصداع وآلام في الجسم والمفاصل، والتي قد تستمر لمدة أسبوعين. بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يُساعد تناول مضادات الفيروسات في التخفيف من أعراض الأنفلونزا. لكن بالنسبة للبعض الآخر، فإن إصابتهم بالإنفلونزا قد تزيد من خطر تعرضهم لمضاعفات أو أمراض خطيرة.

حرصاً على حمايتك وحماية من حولك، ولتقليل انتشار عدوى فيروس الأنفلونزا، يُوصى الأطباء بأخذ لقاح الأنفلونزا كل فصل شتاء. نجيب من خلال السطور التالية عن بعض الأسئلة الأكثر شيوعاً التي قد تكون لديك حول لقاح الأنفلونزا:

هل أخذ لقاح الأنفلونزا قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض؟

يحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروس ميت (خامل)، لذا فهو ليس مُعدياً ولا يُمكن أن يؤدي لإصابتك بالأنفلونزا. من جهة أخرى، قد يُعاني بعض الأشخاص من ردة فعل بسيطة تجاه اللقاح وقد تظهر عليهم أعراض مثل الحُمّى المتوسطة والصداع وحكّة في العضلات، والبعض الآخر قد يُصاب بألم أو احمرار في موضع اللقاح. أما ردة الفعل الخطيرة تعتبر نادرة الحدوث، وكغيرها من ردود الفعل البسيطة، تحدث عادة خلال بضع دقائق أو بضع ساعات من أخذ اللقاح.

لقد تلقيت لقاح الإنفلونزا العام الماضي، هل مازلت بحاجة لأخذ اللقاح مرة أخرى هذا العام؟

نعم، تحتاج للحصول على لقاح الإنفلونزا مرة كل عام، وذلك لأن طبيعة الفيروس تتغير وتتحور كل عام، حيث يقوم العلماء بإجراء أبحاث مستمرة لتطوير لقاحات جديدة يمكنها حمايتنا من سلالات الفيروس الجديدة والتي قد تؤدي لإصابتك بالعدوى هذا العام. كما أن مناعة الجسم تتراجع مع مرور الوقت، لذلك فإن الحصول على لقاح الإنفلونزا مرة كل عام هو السبيل الأمثل لحمايتك.

ما هو الوقت المناسب لتلقي لقاح الإنفلونزا؟

تزداد حالات الإنفلونزا خلال أشهر الشتاء، وللحصول على أكبر قدر ممكن من الحماية، ينبغي تلقي اللقاح في أوائل فصل الخريف. وستعمل جرعة اللقاح على حمايتك لفترة تمتد ستة أشهر على الأقل – أي أنها تكفي لموسم الإنفلونزا بكامله.

ألا يقتصر الحصول على لقاح الأنفلونزا على الأطفال وكبار السن فقط؟

يُعتبر الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المُزمنة، كالسكري وأمراض القلب والرئة، من الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. إلا أن فيروس الإنفلونزا يمكن أن يصيب الأشخاص الأصحّاء أيضاً، بل إن بعض حالات الإصابة بهذا المرض خطيرة لدرجة قد تتطلب دخول المستشفى، في حين قد يؤدي بعضها الآخر إلى الوفاة. ولهذا يُوصي مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات بأخذ لقاح الأنفلونزا.

لقد أخذت اللقاح المُضاد لفيروس كوفيد-19، هل مازلت بحاجة إلى أخذ لقاح الأنفلونزا؟

يختلف الفيروس المسبب للأنفلونزا عن الفيروس المسبب لكوفيد-19، لذلك لن يوفر لقاح كوفيد-19 حماية لك ضد فيروس الأنفلونزا، كما لن يوفر لقاح الإنفلونزا حماية لك ضد فيروس كوفيد-19. لا توجد أي خطورة في الحصول على لقاحي الإنفلونزا وكوفيد-19 معاً، بل إنه من الآمن والأفضل أخذ اللقاحين وذلك لحماية نفسك ومن حولك.

حصولك على اللقاح لا يعني حمايتك وحدك وحسب، بل يعني حماية الأشخاص من حولك ممن هم أكثر عرضة للخطر، وذلك بفضل التقليل من انتشار الفيروس.

لحجز موعدك، يرجى الاتصال بنا عبر مركز الاتصال على الرقم 2223 8 800.

أو يمكنك تحميل تطبيق بوابة المراجع المخصص للأجهزة المحمولة من هنا.

يمكن الحضور دون موعد، ويرجى في تلك الحالة زيارة المنطقة P1 مقابل المدرّج. 

ساعات العمل: من الاثنين إلى الجمعة، الساعة 8:00 صباحًا إلى 4:30 عصرًا ( بإستثناء صلاة الجمعة من الساعة 12:00 ظهرًا إلى 2:00 بعد الظهر).

يرجى اصطحاب هويتك الإماراتية وتفاصيل التأمين الخاصة بك.

نحمي مجتمعنا معًا.