الإجراءات والعلاجات

معلومات حول التمارين السلبية للحفاظ على المدى الحركي

معلومات حول التمارين السلبية للحفاظ على المدى الحركي

يخضع جميع المرضى لتقييم معالج فيزيائي بعد الإحالة من الطبيب المختص.

يقيّم المعالج الفيزيائي المرضى للتأكد مما إذا كانوا مؤهلين للخضوع لإجراءات إعادة التأهيل النشط.

فقد يكون بعض المرضى غير مؤهلين لبدء العلاج الفيزيائي، وذلك لعدة أسباب منها: تدهور حالة الوعي، أو الإصابة بعجز حاد، أو المعاناة من مرض آخر في الوقت ذاته.

فعلى سبيل المثال، قد يكون من الأفضل للشخص، الذي يعاني من حالة ارتباك أو عدم استجابة أو من حالة تجبره على ملازمة السرير، أن يحظى بالرعاية التمريضية في المنزل أو أن يبقى في منشأة صحية تؤمن له الرعاية على المدى الطويل. وكذلك قد لا يستفيد المريض الذي يظهر في البداية موانع عامة للحركة من عملية إعادة التأهيل، لكن يمكنه اللجوء إليها في وقت لاحق، وذلك بعد الخضوع لتقييم الطبيب. يستفيد المرضى المجبرون على ملازمة السرير بسبب معاناتهم من عجز حركي طويل الأمد )مثل:

الإصابة بالشلل، تبدل الحالة العقلية، السكتة الدماغية الحادة، المراحل الأخيرة من مرض الزهايمر أو باركينسون، أو التصلب العصبي المتعدد، أو البدانة الحادة( من التمارين السلبية للحفاظ على المدى الحركي ، إذ تلعب هذه التمارين التي تُجرى دون مساعدة منهم دوراً هاماً في الوقاية من المشاكل أو الأمراض الأخرى المتزامنة مع حالتهم وفي تحسين نوعية حياتهم بشكل عام.

المشاكل التي قد تنجم عن عدم الحركة

  • فقدان الكتلة العضلية والقوة والقدرة على التحمل
  • تقرحات الضغط
  • ألم العضلات
  • ترقق العظام
  • الالتهاب الرئوي
  • الإمساك
  • السلس البولي والتهاب المسالك البولية
  • التخثرات الدموية في الأطراف الدنيا
  • التقلصات
  • الكآبة
  • الانعزال الاجتماعي
  • فقدان الاستقلالية

فائدة التمارين السلبية

  • للحفاظ على المدى الحركي تحافظ على حركة المفاصل ومرونة العضلات
  • تساعد على تدفق الدم
  • تزيد من وصول الغذاء إلى الغضروف
  • تمنع التقلصات التي قد تسبب الألم أو تعيق الحركة أو أنشطة الحياة اليومية

إرشادات عامة بخصوص التمارين السلبية للحفاظ على المدى الحركي

يكمن الهدف الأساسي من هذا الكتيّب في تثقيف أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الخاصين والممرضين العاملين في المنازل وتمكينهم من مواصلة إجراء التمارين السلبية للمريض للحفاظ على المدى الحركي لديه خلال فترة تواجده في المستشفى وبعد خروجه إلى المنزل.

  • يجب إجراء هذه التمارين من أجل الوقاية من التقلصات العضلية، أي انكماش العضلات أو الأوتار الذي يؤدي غالباً إلى تشوهات أو تصلبات في المفاصل.
  • يجب أن يكون المريض في وضعية مريحة وجسمه في وضعية متناسقة.
  • يجب أن يكون المريض في وضعية تمكّنه من تحريك جسمه بالشكل الملائم.
  • حرّك المفصل ضمن المدى الحركي المتوفر من دون أن تتسبب للمريض بألم. لا تفرض الحركة بشكل قسري.
  • تحرّك بخط مستقيم من نقطة البدء إلى نقطة النهاية.
  • حرّك الأطراف والمفاصل بشكل بطيء وخفيف.
  • اسأل المريض )إن أمكن( عما إذا كان يشعر بالألم خلال أداء هذه التمارين.
  • كرر كلّ تمرين عشر مرات. كرر التمارين لمرتين أو ثلاث في اليوم.
  • إن كان المريض يعاني من زيادة في التوتر أو التشنج في العضلات، يجب شدّ العضلات التي تبدو أكثر تشنجًا ببطء. يساعد تمديد العضلات بلطف وبشكل مستمر على إرخائها.
  • في حال وجود أي استفسارات أو مخاوف، الرجاء التواصل مع المعالج الطبيي الذي سيقدم لك المساعدة والمزيد من التوضيح وسيطلعك على كيفية القيام بهذه الحركات والتمارين.

حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد