أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتساعد الأجهزة المزروعة تحت الجلد في تخفيف وتسكين الشعور بالألم للمرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة أو المستعصية.
تتوفر مجموعة واسعة من الخيارات والتقنيات العلاجية للمرضى الذين يعانون من آلام الأعصاب الحادة والمزمنة، حيث تساعد هذه التقنيات في تسكين الشعور بالألم بشكل ملحوظ وتحسين جودة حياة المرضى.
يعتبر تحفيز العصب المحيطي (الطرفي) أحد هذه التقنيات العلاجية وهو إجراء جراحي آمن يتم تنفيذه بتقنية التدخل الجراحي المحدود. يعتبر مسشتفى كليفلاند كلينك أبوظبي المركز الطبي الوحيد في دولة الإمارات الذي يُقدم هذه التقنية العلاجية، التي أثبتت فعاليتها في تسكين الآلام للمرضى لاسيما الذين لم يستجيبوا للعلاج بالطرق التقليدية مثل الأدوية وغيرها من الإجراءات التدخلية لعلاج الآلام المزمنة.
ما هو تحفير العصب الطرفي؟
يتألف الجهاز العصبي من جزئين رئيسيين هما الجهاز العصبي المركزي و(يشمل الدماغ والنخاع الشوكي) والجهاز العصبي الطرفي، وهو عبارة عن مجموعة من الأعصاب التي تصل بين الجهاز العصبي المركزي وباقي أجزاء وأعضاء الجسم. يعمل تحفيز العصب المحيطي من خلال استهداف هذه الأعصاب المحيطية المسؤولة عن إرسال إشارات الألم إلى الدماغ.
يعتبر تحفيز العصب المحيطي إجراء بسيط، حيث يُمكن للمرضى مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل في نفس اليوم. يتضمن الإجراء زرع جهاز صغير تحت الجلد بجوار العصب المسبب للألم، وذلك بعد تحديد موضع العصب المراد تحفيزه من خلال استخدام تصوير الأشعة فوق الصوتية.
يوفر جهاز تحفيز العصب نبضات كهربائية للأعصاب الطرفية المسؤولة عن مصدر الألم. تتصل الأقطاب الكهربائية بجهاز مولد النبض الكهربائي أو المحفز العصبي، الذي يُمكن للمريض استخدامه للتحكم في درجة ومستوى التحفيز العصبي.
كيف يعمل التحفيز العصبي الطرفي؟
يقوم محفز الأعصاب الطرفية بتغيير الطريقة التي يشعر بها الدماغ بالألم. عندما يقوم الجهاز بتوصيل النبضات الكهربائية، فإنه يقطع الإشارات المسببة للألم التي يتم إرسالها من الأعصاب.
ماهي الحالات التي يُمكنها الاستفادة من علاج تحفيز الأعصاب الطرفية؟
يتسم تحفيز الأعصاب الطرفية بأنه إجراء آمن وقابل للعكس، حيث يخفف الألم بشكل فعال في جميع أجزاء الجسم تقريباً، كما يمكنه علاج الألم المصاحب للعديد من الحالات المرضية، من أهمها:
هل يعتبر تحفيز الأعصاب الطرفية علاجاً مناسباً لي؟
سيقوم الطبيب المعالج بإجراء تقييم شامل لحالتك، وذلك لتحديد ما إذا كنت مُؤهلاً للخضوع لتحفيز الأعصاب الطرفية أم لا، سيتضمن ذلك إجراء تقييم لمعرفة مدى نجاح العلاجات والتقنيات الأخرى لعلاج الألم، فضلاً عن التأكد من أن الأعصاب الطرفية هي مصدر الألم بالفعل.
إذا كنت مؤهلاً للخضوع إلى إجراء تحفيز الأعصاب الطرفية، فإن تركيب الجهاز يكون من خلال إجراء جراحي طفيف التوغل، يتم إجراؤه بالعيادات الخارجية.
تحدث اليوم إلى أحد أطبائنا في مركز علاج الألم التدخلي في كليفلاند كلينك أبوظبي لمعرفة مدى أهليتك لإجراء هذا العلاج.