أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءنلقي من خلال السطور التالية نظرة عامة على بعض الإجراءات التدخلية التي يُمكنها توفير العلاج الفعَال وتسكين الشعور بالآلام المزمنة.
يُصنف الألم المزمن على أنه ألم يستمر لفترة طويلة، ويمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم. قد يكون الألم مستمرا، أو متقطع، ولكن يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية، حيث يعوق من أداء الأنشطة اليومية الاعتيادية ويؤثر على النوم. كذلك يمكن أن تسبب الآلام المزمنة أحياناً الشعور بالقلق والاكتئاب.
يعد علاج الألم المزمن بشكل فعَال خطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة. في المعتاد، يُعتبر العلاج الدوائي الخطوة الأولى لتقديم الراحة للمرضى، سواء كان ذلك من خلال استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، أو من خلال استخدام المسكنات الأقوى التي يصفها الطبيب. بالنسبة لبعض المرضى، قد تعمل هذه الأدوية بشكل جيد.
لكن على المدى الطويل، لا يُعد الدواء حلاً فعَالاً، كما لن يُوقف الشعور بالألم أو يحل المشكلة التي تسبب هذا الشعور. كذلك قد تتسبب العديد من مسكنات الألم في تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، لاسيما عند تناولها لفترة زمنية طويلة. لا يحصل بعض المرضى على النتيجة المطلوبة من الأدوية، كما يُمثل اعتمادهم واعتيادهم على الأدوية أقوى مصدر قلق بالنسبة لهم.
عندما لا يكون العلاج الدوائي مناسباً، فإن هناك العديد من البدائل الأخرى والإجراءات التدخلية التي يمكنها مساعدة المرضى في التحكم بآلامهم المزمنة والتخفيف من حدتها.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة في التخفيف من حدة الآلام المزمن. يُمكن لأشياء مثل الوخز بالإبر والتأمل والتمارين الرياضية أن تساعد جميع المرضى في التعامل مع التأثيرات الجسمانية والنفسية للتعايش مع الآلام المزمنة. يمكن أن تكون بعض هذه العلاجات فعالة للغاية، كما يُمكن أن يكون العلاج الطبيعي الذي يتضمن تمارين تقوية الجسم والعلاج الوظيفي أن يعلمك كيفية القيام بأنشطة وتمارين لتقليل الألم على نحو فعًال.
عندما لا يكون العلاج الدوائي مناسباً، وعندما لا تجري استراتيجيات التعامل في اعلاج الآلام المزمنة على النحو المطلوب، فإن هناك عدد من الوسائل التي يمكن اللجوء لها لتخفيف حدة الشعور بالألم.
يُوفر الفريق الطبي في مركز علاج الألم التدخلي في كليفلاند كلينك أبوظبي مجموعة واسعة من الإجرءات التدخلية طفيفة التوغل والمتطورة، لتخفيف الشعور بالألم بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة.
سواء كان الألم متعلق بالإصابة بالسرطان، أو نتيجة لوجود مشكلة ما بالمفاصل أو الأعصاب، أو أثناء مرحلة ما بعد الجراحة، فإن الهدف من العلاج هو تقليل حدة الشعور بالألم بشكل كبير، وتعزيز القدرات الحركية والوظيفية للمريض، وتحسين نوعية الحياة قدر الإمكان.
يتضمن نهج العلاج متعدد التخصصات، العديد من محاور العلاجات الجسدية والمعرفية والإدراكية على حد سواء، حيث يتضمن الإجراءات التالية:
يستخدم تحفيز الأعصاب المحيطية في علاج الآلام المزمنة لدى المرضى الذين لم تنجح معهم الاستراتيجات العلاجية التقليدية لتخفيف الألم، بما في ذلك آلام الأعصاب المزمنة في الأطراف العلوية والسفلية، وآلام الكتف والركبة المستمرة، وآلام الفخذ، وآلام الأعصاب بعد الجراحة، والآلام الناتجة عن انضغاط الأعصاب بعد الإصابة بسكتة دماغية، وآلام الظهر المزمنة.
يُقدم هذه التقنية العلاجية فريق متعدد التخصصات في مركز علاج الألم التدخلي في كليفلاند كلينك أبوظبي وهو المركز الطبي الوحيد في دولة الإمارات الذي يوفر تقنية العلاج بالتحفيز الكهربائي للأعصاب المحيطية.
ساهم التطور في تقنيات الطب الحديث على وجود خيارات واسعة ومتعددة للتخفيف من الشعور بالآلام المزمنة والتقليل من الاعتماد على الأدوية، تحدث إلى طبيبك اليوم لمعرفة هذه الخيارات المتاحة لك.