أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءلنخلّص بشرتنا من المشكلات المتعلقة بالتوتر
يؤثر التوتر علينا أحيانًا من الناحية النفسية وتظهر آثاره على أجسامنا في شكل مشكلات جسدية أيضًا، حيث أن الحالة النفسية لها تأثير قوي على البشرة والشعر والأظافر أيضًا.
عندما نشعر بالتوتر، يفرز الجسم مواد كيميائية تجعل البشرة أكثر تحسسًا وتفاعلًا، وهذا ما يدفع الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات جلدية إلى التأكيد على أن التوتر يزيد من حدتها ويُفاقمها.
يؤدي التوتر إلى جعل بشرتنا أكثر تحسسًا وتفاعلًا، وهذا ما يدفع أطباء الجلد إلى التوصية باستخدام المراهم المرطبة لتعزيز وظيفة الحماية في الجلد. وعندما تضعف وظيفة الحماية في الجلد بفعل التوتر، تتمكن المُهيّجات ومسببات الحساسية والبكتيريا من اختراق الجلد والتسبب بالمشكلات. كما يؤدي التوتر بشكل خاص إلى زيادة احمرار العد الوردي، المعروف بوردية الوجه، وتهيّج حب الشباب وبالتالي ترك تصبُّغات جلدية تطول فترة علاجها. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالشرى وبثور الحمى (قرحة الزكام) والصَدَفِيّة والتهاب الجلد الدهني (بقع قشرية).
أما الأشخاص ذوي البشرة الدهنية فهم أكثر عرضة لظهور حب الشباب عند الشعور بالتوتر، وذلك لأن المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم تُصدر إيعاز للجلد بإنتاج كميات أكبر من الزيوت والدهون. ومع الافتقار إلى الاعتناء بالبشرة كما يجب (بسبب التوتر)، تزداد حدّة المشكلات الجلدية