رجوع إلى كل المدونات
هل يؤثر التوتر على بشرتنا؟
أسلوب الحياة 01 يناير 0001

هل يؤثر التوتر على بشرتنا؟

لنخلّص بشرتنا من المشكلات المتعلقة بالتوتر

هل يؤثر التوتر على بشرتنا؟

يؤثر التوتر علينا أحيانًا من الناحية النفسية وتظهر آثاره على أجسامنا في شكل مشكلات جسدية أيضًا، حيث أن الحالة النفسية لها تأثير قوي على البشرة والشعر والأظافر أيضًا.

عندما نشعر بالتوتر، يفرز الجسم مواد كيميائية تجعل البشرة أكثر تحسسًا وتفاعلًا، وهذا ما يدفع الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات جلدية إلى التأكيد على أن التوتر يزيد من حدتها ويُفاقمها.

كيف يترك التوتر أثره على بشرتنا

يؤدي التوتر إلى جعل بشرتنا أكثر تحسسًا وتفاعلًا، وهذا ما يدفع أطباء الجلد إلى التوصية باستخدام المراهم المرطبة لتعزيز وظيفة الحماية في الجلد. وعندما تضعف وظيفة الحماية في الجلد بفعل التوتر، تتمكن المُهيّجات ومسببات الحساسية والبكتيريا من اختراق الجلد والتسبب بالمشكلات. كما يؤدي التوتر بشكل خاص إلى زيادة احمرار العد الوردي، المعروف بوردية الوجه، وتهيّج حب الشباب وبالتالي ترك تصبُّغات جلدية تطول فترة علاجها. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالشرى وبثور الحمى (قرحة الزكام) والصَدَفِيّة والتهاب الجلد الدهني (بقع قشرية).

أما الأشخاص ذوي البشرة الدهنية فهم أكثر عرضة لظهور حب الشباب عند الشعور بالتوتر، وذلك لأن المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم تُصدر إيعاز للجلد بإنتاج كميات أكبر من الزيوت والدهون. ومع الافتقار إلى الاعتناء بالبشرة كما يجب (بسبب التوتر)، تزداد حدّة المشكلات الجلدية

إليك بعض النصائح المُفيدة في محاربة التهيّجات والطفح الجلدي الناجم عن التوتر

  1. اعتنِ ببشرتك من خلال المحافظة على نظافتها، مع مراعاة استخدام مستحضرات العناية اللطيفة على البشرة والمرطبات إن كانت بشرتك جافة، إلى جانب ضرورة الحرص على إزالة مساحيق التجميل (المكياج) قبل الخلود إلى النوم.
  2. لممارسة التمارين الرياضية آثاراً إيجابية على تحسين حالة بشرتك وراحة جسدك، لذا جرّب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يوميًا على الأقل.
  3. تبنى الممارسات الكفيلة بتعزيز حالة الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر لديك.
  4. احرص على ممارسة رياضة المشي لتصفي ذهنك.
  5. اتبع بعض التقنيات البسيطة للسيطرة على التوتر، كالتأمل أو تمارين التنفس.
  6. احرص على الحصول على قسط كافي من النوم ليلاً بمعدّل سبع إلى ثمان ساعات يومياً على الأقل.
  7. لا تتردد في رفض كل ما لا يناسبك إن كان يساعد على تخفيض مستويات التوتر لديك.
  8. تحدّث إلى صديق تثق به، فالتعبير عن المشاعر والبوح بمكنونات النفس يُساهم في تخليصك من مشاعر القلق والتوتر.
  9. احرص على اتباع نظام غذائي صحي.
هل كان المقال مساعدا؟!

الحصول على أحدث ما في الصحة والعافية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر التحديثات من مدونتنا الصحية

  أنا أوافق على الشروط والأحكام

CCAD
CCAD

تطوير الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الكبد والبنكرياس والقناة...

نقدم في كليفلاند كلينك أبوظبي أحدث أدوات التشخيص وخيارات العلاج المتقدمة للأشخاص المصابين بسرطان...

لمعرفة المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد