أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءسيتخذ معظمنا قرارات للعام الجديد، لكن واحداً فقط من بين كل عشر أشخاص سينجح في تحقيق هدفه.
قد تُمثّل بداية العام الجديد فرصة مثالية لإحداث تغيير ما في حياتك أو سلوكك، أو للقيام بأمر ما لطالما أردت القيام به. ومن الأمثلة عن القرارات الصحية الشائعة ما يلي:
يبدأ الكثير من الأشخاص بكثير من الحماس في شهر يناير، لكن ما أن يأتي فصل الصيف حتى تصبح القرارات المتخذة طي النسيان. ولهذا، نقدم لكم فيما يلي أربع نصائح مفيدة لمساعدتكم على تحديد أهداف العام الجديد ومواصلة السير على طريق تحقيقها.
تكون فرص نجاحك أكبر بكثير إذا كرست كامل طاقتك لإحداث تغيير واحد في أسلوب حياتك. وينبغي عليك أن تحسن اختيار قرارك بالتغيير بحيث يكون تنفيذه ممكناً، ولكنه في الوقت نفسه ليس سهلاً وسريعاً. فبدلاً من السعي للامتناع التام عن السكر المكرر، مثلاً، حاول تقليل استهلاكه تدريجياً أو إيجاد بديل صحي لوجباتك الخفيفة المفضلة. إضافة إلى ذلك، تجنب أن تكون أهدافك طموحة أكثر من اللازم، لأن ذلك سيثنيك عن عزمك، وقد يشجعك على الممارسات غير الصحية. وإذا قررت ممارسة رياضة جديدة، انتبه إلى أن الإجهاد المفرط والمفاجئ يمكن أن يؤذيك ويسبب لديك ألماً كبيراً في العضلات في الأيام التالية مما قد يضطرك إلى التوقف عن الرياضة كلياً. حاول زيادة نشاطك الرياضي ببطء، واعمل على جعل نظامك الجديد تغييراً مستداماً في أسلوب حياتك.
تحدث الى أصدقائك وعائلتك عن أهدافك، فذلك يزيد من فرصتك للحصول على الدعم ويعزز رغبتك في تجنب الفشل. كما يمكنك إيجاد شخص آخر لديه قرارك نفسه فيشجعك دوماً، ويكون رفيقك في اتخاذ الخطوات الأولى لتغيير أسلوب حياتكما معاً، كأن تقرران مثلاً الانضمام إلى جلسات رياضة جماعية أو غيرها، ويوفر لك الدعم خلال الأوقات الصعبة ويدفعك للمضي قدماً إلى غايتك.
قسِّم هدفك الى سلسلة من الخطوات، مع التركيز على تحديد أهداف فرعية ملموسة ومعقولة وتستند إلى الوقت. وإذا قررت ممارسة رياضة جديدة، من المهم البدء ببطء ثم زيادة مدتها وشدتها بالتدريج خلال فترات منتظمة. فإذا أردت ممارسة الركض، مثلاً، تحدى نفسك لزيادة فترة الركض بمدة خمس دقائق كل أسبوع إلى أن تصل إلى المسافة المستهدفة، ثم يمكنك بعد ذلك العمل على تحسين الوقت اللازم لقطعها، أو حتى تحديد هدف جديد لمسافة أطول. فهذا يمكن أيضاً أن يساعدك في متابعة تقدمك، ويمنحك إحساساً دورياً بالإنجاز، ويحفزك على العمل لتحقيق الهدف التالي.
تذكر أن الإخفاقات لا بد منها. لا تقسُ على نفسك، وامنح نفسك الوقت الكافي للتعافي من النكسات والإخفاقات المتكررة قبل أن تبدأ العمل لتحقيق الإنجاز التالي. وإذا كنت تحاول مثلاً التخلص من بعض الوزن الزائد، لا تحاول قياس وزنك أكثر من مرة واحدة في الأسبوع. فلو أهملت في اتباع نظام غذائك الصحي أو حضور إحدى جلساتك الرياضية، قد تعتقد أن زيادة الميزان في اليوم التالي هي نتيجة مباشرة لذلك، علماً أن الوزن يتباين يومياً بشكل طبيعي لأسباب خارجة عن نطاق أسلوب الحياة. وهكذا فإن تقليل المرات التي تتحقق فيها من مدى التقدم الذي أحرزته، يمكنك من الحصول على صورة أدق لمسار أسلوب الحياة الصحي الجديد الذي تتبعه ومدى فعاليته.
أما إذا كان التقدم بطيئاً، وشعرت بأنك محبطاً، فمن المفيد أن تذكر نفسك بالفوائد التي ستترتب على تحقيق أهدافك عن طريق إعداد قائمة بالتحسينات التي ستطرأ على حياتك بمجرد الوصول إلى غايتك.