أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءكيف تتعامل مع إحباطات الأطفال بسبب إلغاء أنشطتهم المفضلة
تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تعطيل الكثير من الأشياء التي كنّا نتطلّع إليها: كالحفلات والفعاليات الرياضية والإجازات والالتقاء بالأصدقاء؛ التي تأجلت كلها أو ألغيت على مدى المستقبل القريب. ومن الطبيعي أن نشعر بخيبة الأمل - بل والإحباط - من جراء ذلك؛ خاصةً في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الوضع الحالي، وعدم معرفتنا مدى ستعود الحياة طبيعيةً مرة أخرى. لكنَّ التعامل مع خيبات الأمل قد يكون أصعب بالنسبة للأطفال؛ فهم يجدون صعوبة بالغة في فهم الصورة الكاملة للأحداث التي تجري حولهم.
إنَّ الروتين هو ما يجعل الأطفال ينمون وينجحون. مع ذلك، فقد فرض فيروس كورونا تغييرات عديدة في حياتهم اليومية: فالمدارس قد أُغلقت، ولم يعودوا يلتقون بأصدقائهم وبأقربائهم، وصارت تفوتهم المشاركة بكثير من الأنشطة الممتعة والمسلية، مثل حفلات عيد الميلاد.
وبصفتنا آباء، فإنَّ لنا دورًا مهمًا في مساعدة أطفالنا على تقبّل خيبات الأمل هذه: أحيانًا يفاجئنا الأطفال على حين غرة بأسئلتهم وبمشاعرهم المتضاربة، لكنَّ إخبارهم أنَّ خيبات الأمل جزء طبيعي من الحياة لا يكفي على الأرجح. لذا في هذا المقال، سوف نسلّط الضوء على بعض الطرق التي يمكننا بها مساعدة أطفالنا على التحكّم بمخاوفهم والتعامل مع خيبات الأمل؛ لكي نتجنّب شعورهم بالقلق والاكتئاب.
أثبتت الأبحاث أنَّ الأشخاص الإيجابيين يكونون أكثر قدرة من غيرهم على التعامل مع التوتر، والوضع الحالي هو أنسب فرصة لمشاركة الإيجابية مع أطفالك؛ إذ أنَّ تنمية مهارة سرعة التكيف لدى أطفالك أمر ضروري لأنَّه يعلَّمهم كيفية التعامل مع عقبات الحياة، ولا توجد فرصة أعظم من الفترة الحالية لتدعمهم أثناء محاولتهم اكتساب هاتين المهارتين الحياتيتين.