أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءأمراض القلب لا تطال الرجال فقط
لا يعي العديد من النساء خطورة أمراض القلب وتأثيرها على صحّتهنّ، لذلك، فهنّ أقلّ إدراكاً من الرجال بعوامل الخطر والأعراض الناجمة عن أمراض القلب وأقلّ سرعة منهم في الاتصال بالإسعاف عند الإصابة بنوبة قلبية- ما يحدّ من فرصهنّ في النجاة.
أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبّب الرئيسي لوفيات الرجال والنساء على حدّ سواء. إليكم بعض الوقائع والأرقام:
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض في القلب والأوعية الدموية:
لكن يمكنك إحداث تغييرات بسيطة في سلوكك اليومي لحماية نفسك من خطر الإصابة بمرض في القلب.
الإقلاع عن التدخين. في حال كنت من المدخّنات، لا بدّ من الاقلاع عن التدخين، ففي غضون سنة من الإقلاع عن التدخين ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بـ50 في المائة.
ضغط الدم. يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة قلبية. وغالباً ما لا يكون ارتفاع ضغط الدم مصحوباً بأعراض، لذلك، لا بدّ من فحص الضغط في شكل منتظم لدى مقدّم الرعاية الصحية. ولا بدّ من ممارسة المزيد من الرياضة والحفاظ على وزن صحي والتخفيف من كمية الملح في الطعام وخفض ضغط الدم المرتفع.
الكولسترول. الكولسترول هو مادة دهنية في الدم وهو عنصر مهمّ يساعد الخلايا على أداء وظائفها ولكن قد يزيد فائض الكولسترول من خطر التعرّض لمشاكل في القلب. لذلك، يجب التخفيف من كمية الدهون المشبعة التي تتناولينها للمحافظة على مستوى كولسترول صحي.
السكري. يمكن للسكري أن يزيد في شكل كبير من خطر الإصابة بمرض في القلب أو في الأوعية الدموية. ولكن، في حال كنت مصابة بالسكري، لا بدّ من ضبط مستوى السكر والكولسترول في الدم للتخفيف من ذلك الخطر.
الوزن. في حال كنت تعانين من السمنة أو البدانة، أنت معرّضة أكثر من غيرك للإصابة بمرض في القلب. لذلك، يساعد الحفاظ على وزن سليم على حماية قلبك.
النشاط الجسدي. تشكّل ممارسة الأنشطة الجسدية إحدى الأساليب المساعدة على التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فهي تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكولسترول والسيطرة على الوزن والتخفيف من خطر الإصابة بالسكري. لذلك، يجب السعي إلى ممارسة الرياضة يومياً، حيث توصي منظمات الصحة العامة بممارسة نشاط جسدي لمدّة 150 دقيقة في الأسبوع. ويمكن توزيع هذه الدقائق على كافة أيّام الأسبوع، يمكن مثلاً المشي للتبضع عوضاً عن ركوب السيارة.
مهما كنت تبلغين من العمر، من المهم أن تحدثي تغييرات إيجابية لتحسين نمط حياتك وحماية قلبك.في حال كنت تعانين حالياً من مرض في القلب، قد تساعدك النصائح التي قدّمناها على تجنّب تفاقم المرض. يمكنك البدء مثلاً بزيارة طبيبك لإجراء فحص روتيني ومناقشة أي عوامل خطر قد تواجهينها حسب وضعك الصحي الحالي، وقومي بالخطوات اللازمة للاعتناء بقلبك وتعزيز صحتك.