أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءهو فحص بسيط لتقييم خطر إصابتك بأمراض القلب.
يعد فحص مستوى الكالسيوم بالشريان التاجي من خلال التصوير المقطعي المحوسب اختبارا يقوم به الأطباء لقياس كمية لويحات الكالسيوم المترسبة داخل الشرايين.
لويحات الكالسيوم هي رواسب صغيرة تتشكل داخل الدم، ويمكن أن تتسبب في بعض الأحيان في تناقص التدفق الدموي إلى قلبك. كلما زادت عدد اللويحات الموجودة، زادت احتمالية إصابتك بأمراض القلب، وبالتالي تكون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية. من خلال قياس مستوى الكالسيوم الخاص بك (عدد لويحات الكالسيوم في دمك) يستطيع الأطباء تقييم مدى الخطورة، وتقديم توصيات تهدف إلى تقليل المخاطر مستقبلاً.
دعونا نستكشف بالتفاصيل مدى أهمية عملية الفحص.
لماذا ينبغي إجراء اختبار فحص الكالسيوم؟
يتيح هذا النوع من فحص القلب للأطباء فرصة الحصول على فهم واضح لمدى احتمالية إصابتك بأمراض القلب، وتحديد مدى خطورة إصابتك بالنوبات القلبية. أيضا يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تحديد أمراض القلب في حالة عدم وجود أي أعراض مرضية أخرى.
يقوم بذلك من خلال إعطاء إشارة مبكرة لعدد لويحات الكالسيوم التي قد تكون موجودة. من خلال تحديد ما إذا كنت معرضاً لخطر كبير في المراحل الأولى المبكرة من المرض، يمكن للأطباء تقديم توصيات تتمثل في تعديل نمط الحياة أو الأدوية التي يتناولها المريض، مما يقلل بشكل كبير من التعرض للمخاطر مستقبلاً. إنها خطوة وقائية لحماية الحالة الصحية لقلبك على المدى الطويل.
ما هي لويحة الكالسيوم؟
اللويحات عبارة عن ترسب الدهون والكوليسترول والكالسيوم في الدم. تستغرق هذه اللويحات وقتاً طويلاً لتتشكل، لكن عندما تتراكم داخل الشرايين، يمكن أن تسبب انسداداً، مما يمنع الدم من الوصول إلى القلب. الاسم الطبي لذلك هو تصلب الشرايين. في بعض الأحيان، يمكن أن تنكسر قطعة من اللويحة أو تتفتت، مما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
لا يزال السبب الفعلي لتكوين اللويحات المحتوية على الكالسيوم غير معروف، لكن من المعروف أن تصلب الشرايين يزداد مع تقدم العمر، كما يكون أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين يتبعون عادات غذائية خاطئة.
من يجب أن يخضع للفحص؟
يوصى بهذا النوع من فحص القلب لأي شخص يزيد عمره عن 35 عام، ولديه عوامل خطورة أخرى للإصابة بأمراض الشريان التاجي، وتشمل:
كيف يتم الفحص؟
هذا الفحص إجراء غير جراحي يستغرق حوالي 30 ثانية ويتم تنفيذه بواسطة تقني التصوير المقطعي المحوسب وأخصائي الأشعة.
عند وصولك سيُطلب منك ارتداء ثوب المستشفى وإزالة أي شئ يحتوي على معدن، حيث يمكن أن تتداخل هذه المواد مع طريقة عمل جهاز التصوير. سيُطلب منك الاستلقاء على طاولة التصوير المقطعي، وسيقوم الفريق الطبي القائم على الأمر بوضع أقطاب كهربائية على صدرك، والتي ستراقب معدل ضربات قلبك. سوف تتحرك طاولة التصوير المقطعي أثناء مرورك عبر وحدة التصوير، ليتم التقاط سلسلة من الصور. سيطلب منك الفريق أن تحبس أنفاسك وتحافظ على ثباتك، لكن عموماً فإن الإجراء بأكمله ينتهي خلال وقت وجيز. ينبغي أن تخبر طبيبك إذا كنت تتلقى أي علاج إشعاعي آخر، كذلك ينبغي على السيدات الخاضعات للفحص إخبار الطبيب في حالة الحمل.
ما هو التصوير المقطعي المحوسب؟
هو إجراء تصويري (مسح) يستخدم تقنية الأشعة السينية لتقديم صور دقيقة لداخل الجسم. تستخدم الأشعة السينية الإشعاع، لكن التعرض يكون على مستوى منخفض جداً، وهو ما يعتبر أمناً. يلتقط التصوير المقطعي المحوسب عدداً من الصور للشرايين أثناء دقات القلب.
ماذا يحدث بعد ذلك؟
سيقوم فريق الأشعة بفحص الصور الملتقطة بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب لمعرفة ما إذا كان هناك أي لويحات من الكالسيوم. ستحصل بعد ذلك على قياس لمستوى الكالسيوم، والذي يكون في صورة رقمية عبارة عن كمية اللويحات التي تظهر في صورة المسح.
كلما ارتفعت درجة الكالسيوم لديك، كلما زاد خطر إصابتك بأمراض القلب والأزمات القلبية. أما النتيجة السلبية فتظهر من خلال عدم وجود لويحات الكالسيوم.
ماذا تفعل بهذه النتائج؟
أي قيمة أعلى من الصفر، سينصح أطباؤك بالخطوات الوقائية لاتخاذها على الفور سعياً لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. قد يشمل ذلك وصف بعض الأدوية، أو إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي أفضل وزيادة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين. كلما زادت قيمة نتيجة الاختبار، كلما زادت التغييرات التي ستحتاج إلى إجرائها. قد تشير القيم المرتفعة جداً إلى وجود انسداد شديد، لذلك ستتم إحالتك إلى أخصائي أمراض القلب.
تحدث إلى طبيبك المعالج حول اختبار فحص مستوى الكالسيوم بالشريان التاجي من خلال التصوير المقطعي المحوسب إذا كان عمرك أكثر من 35 عاماً، ولديك أي من عوامل الخطورة لأمراض الشريان التاجية المذكورة أعلاه.