أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءمرافق شاملة توفر العديد من خيارات العلاج والرعاية على أيدي الخبراء لتحقيق نتائج إيجابية
يمكن أن يشكل التعايش مع مرض باركنسون العديد من التحديات لكل من المرضى وعائلاتهم - بدءًا من التعامل مع الأعراض وحتى اتخاذ القرار بشأن مسار العلاج الصحيح. فالإصابة بهذا المرض تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة اليومية، مما يضع أعباء جسدية وعاطفية على المريض ومن حوله.
ويعد اختيار المنشأة المناسبة لرعاية مرض باركنسون أمرًا مهمًا للغاية. وسنلقي هنا نظرة على دور المنشآت الرائدة في علاج مرض باركنسون في تحقيق فرق حقيقي في نوعية الحياة -
بدءًا من تقديم مجموعة متكاملة من الوسائل الطبية والعلاجية وحتى الاستعانة بأكثر المختصين خبرة وتمرسًا في المجال.
خيارات العلاج الشاملة
أدى التقدم الذي أحرزه الطب في السنوات الأخيرة لإتاحة خيارات العلاج الجديدة لعلاج مرض باركنسون، لتوفر الأمل للعديد من المرضى.
ومن أبرز مزايا اختيار منشأة رائدة لعلاج مرض باركنسون، إمكانية الاستفادة من مجموعة متكاملة من خيارات العلاج، بما في ذلك العمليات الجراحية المتطورة.
على سبيل المثال، يعد التحفيز العميق للدماغ، والذي وفره كليفلاند كلينك أبوظبي لأول مرة في دولة الإمارات، إجراءً جراحيًا متقدمًا يستخدم التيار الكهربائي لعلاج مرض باركنسون، حيث يحقق هذا الإجراء نتائج تغير حياة بعض المرضى الذين لا يمكن للأدوية أن تسيطر على ما يواجهونه من أعراض بالشكل المطلوب.
الاستعانة بخبرات أفضل المختصين المتمرسين
لا شك في أن عامل الخبرة يلعب دورًا بالغ الأهمية في إدارة مرض باركنسون وأعراضه، وسيستفيد المريض بشكل ملموس من خبرة أخصائي الرعاية الصحية الذي قد يكون كرس سنوات لفهم وعلاج تعقيدات مرض باركنسون.
وعند اختيار مركز التميز لعلاج مرض باركنسون، سيكون بوسعك الوصول إلى متخصصين يتمتعون بخبرة دقيقة ومتخصصة، ممن يتميزون باطلاعهم الدائم على أحدث التطورات في العلاج، مما يوفر للمرضى إمكانات الرعاية الأكثر تقدمًا وفعالية.
التعاون مع شبكة أوسع
يتسع نطاق الخبرة عندما تكون المنشأة المختصة بعلاج مرض باركنسون جزءًا من شبكة عالمية. ويعد برنامج علاج مرض باركنسون في كليفلاند كلينك أبوظبي أحد المراكز التابعة لمركز علاج مرض باركنسون واضطرابات الحركة في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد صنفته مؤسسة باركنسون كمركز تميز لعلاج المرض، ليصبح أول برنامج متعدد المواقع – بما فيها كليفلاند كلينك أبوظبي – يحصل على هذا التصنيف، وذلك بناءً على العدد الكبير من المرضى الذين تم علاجهم، والمشاركة في التجارب السريرية المبتكرة وتقديم نهج متعدد التخصصات لرعاية المرضى.
مقاربة العلاج مع فريق متعدد التخصصات
يمكن أن يؤثر مرض باركنسون على جوانب مختلفة من حياة الشخص، إذ قد تتأثر صحتهم العاطفية والمعرفية والاجتماعية إلى جانب الصحة الجسدية. ومن المهم للغاية أخذ كل هذه الأمور بعين الاعتبار عند تقديم الرعاية.
تستخدم مراكز التميز مقاربة متعددة التخصصات لرعاية مرضى باركنسون، ليضم الفربق أطباء الأعصاب، وأخصائيي اضطرابات الحركة، والمعالجين الطبيعيين، والمعالجين الوظيفيين، ومعالجي النطق، والأخصائيين الاجتماعيين، وغيرهم، لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمرضى وأسرهم.
ويضمن اتباع نهج شامل مراعاة جميع جوانب رفاه المريض، مما يؤدي إلى نتائج أفضل ويسهم في تحسين نوعية الحياة.
نهج علاجي بطابع شخصي
يختلف تأثير مرض باركنسون من شخص لآخر، مما يعني أن هناك حاجة إلى اتباع نهج دقيق بطابع شخصي لضمان إدارة الأعراض والتعامل معها بشكل فعال.
وتتمتع المرافق الرائدة بإمكانية توفير مجموعة من العلاجات، والتي قد تشمل العلاجات الدوائية والتأهيلية والجراحية، والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الفرد وتضمن إدارة الأعراض بأكبر قدر ممكن من الفعالية وتحسين نوعية الحياة.
رعاية شاملة للمرضى وعائلاتهم
لا يقتصر تأثير مرض باركنسون على المريض فحسب، فهو يؤثر أيضًا على المحيطين به. وقد يقوم أفراد الأسرة بدور مقدمي الرعاية في المنزل، ما يعني أنهم سيواجهون تحديات ومخاوف خاصة بهم أيضًا.
وعند طلب الرعاية لدى منشأة رائدة، ستدرك فرق الرعاية متعددة التخصصات والخبرات أهمية توفير الدعم لكل من المرضى وعائلاتهم، وسيكون بوسعهم توفير التثقيف والمشورة والموارد والدعم الذي تشتد الحاجة إليه لمساعدة العائلات على التعامل مع الجوانب الجسدية والعاطفية والعملية لرعاية مرض باركنسون.
ومن خلال تلبية احتياجات جميع المشاركين، يمكن توفير بيئة داعمة تعزز الرفاه للجميع.
الاختيار الصحيح
عند اختيار منشأة رائدة لرعاية المصابين بمرض باركنسون، يحظى المرضى وعائلاتهم بالعديد من المزايا التي يمكن أن تحسن النتائج ونوعية الحياة بشكل ملموس.
فالمركز المناسب لعلاج مرض باركنسون سيعطي الأولوية للرعاية الجيدة والاهتمام الفردي بالمريض - بدءًا من خيارات العلاج المتقدمة والمختصين من ذوي الخبرة، وحتى وجود شبكات الدعم وإمكانية الوصول إلى الموارد، وتمكين المرضى من عيش حياتهم على الوجه الأفضل في ظل التحديات التي قد يفرضها مرض باركنسون.
ملاحظة من كليفلاند كلينك أبوظبي
يعد مركز علاج وأبحاث مرض باركنسون في كليفلاند كلينك أبوظبي المركز الوحيد في دولة الإمارات الذي يقدم جميع طرق العلاج للمرضى الذين يعانون من مراحل مبكرة أو متأخرة من مرض باركنسون. يضم فريق الخبراء متعددي التخصصات لدينا نخبة من أفضل أطباء الأعصاب من ذوي المكانة العالمية والحاصلين على الزمالة في مرض باركنسون واضطرابات الحركة، إلى جانب جراح أعصاب وظيفي، وفريق ممتاز من مختصي العلاج الطبيعي، ومعالجي النطق، والمعالجين الوظيفيين، وتدعهم فرق مختصة في الطب النفسي وعلم النفس وأمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية.