ينقسم سرطان الكبد الذي يصيب الأشخاص البالغين إلى نوعين، وهما سرطان الكبد الأولي الذي يبدأ في أنسجة الكبد، وسرطان الكبد الثانوي الذي ي صيب الكبد بعد انتقاله إليه من مكان آخر في الجسم.
يعد الكبد واحداً من أهم أعضاء الجسم ويتكون من فصوص، ويعمل كمصفاة تنق ي الدم من المواد الضارة التي تخرج من الجسم مع الفضلات، كما يصنع المادة الصفراء التي تفيد في هضم الدهون وصنع بروتينات عديدة يستعملها الجسم لعدة أغراض، ويخزن الغلايكوجين، أي السكر الذي يزود الجسم بالطاقة.
تشمل بعض عوامل الخطر المرتبطة بمرض سرطان الكبد الآتي:
قد لا تظهر أي أعراض في مراحل الإصابة المبكرة، لكن عند تورم الكبد تظهر العلامات الآتية.
وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الكبد يمثل أحد الأسباب المؤدية إلى تورم الكبد.
قد يشك الطبيب بإصابة المريض بسرطان الكبد عندما يكشف أثناء ال معاينة الجسدية عن وجود أورام أو أعراض أخرى. وقد يطلب إجراء فحوصات أخرى منها:
إن من أكبر المخاوف التي يثيرها مرض السرطان هو احتمال انتشاره خارج نطاق موضعه الأصلي، فعند تشخيص إصابة الفرد بالسرطان، يحدد الطبيب المرحلة التي بلغها المرض (من 1 إلى 4)، إذ كلما كان الرقم الذي يحدده الطبيب أكبر كان انتشار السرطان على نطاق أوسع. وكذلك ي ص ن ف المرض وفقاً لكيفية معالجته وإمكانية استئصاله بعملية جراحية.
وتتضمن مراحل تطور سرطان الكبد ما يلي:
ويمكن أن يصنف سرطان الكبد ضمن أمراض السرطان التي يعاود المريض الإصابة بها مرة أخرى بعد معالجتها والشفاء منها، فبعد الشفاء والتعافي من سرطان الكبد، ترجح الإصابة بالسرطان مرة أخرى سواء في الكبد أو أي مكان آخر في الجسم.
يمكن معالجة سرطان الكبد بواحدة أو أكثر من السبل الآتية: الجراحة والعلاج الكيماوي وحقن الإيثانول التي ت عطى عن طريق الجلد.
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر على العلاج وفرص الشفاء من المرض، وتتضمن هذه العوامل الصحة العامة للمريض والفعالية الوظيفية للكبد ومرحلة مرض السرطان ومستويات ألفا-فيتو بروتين في الجسم.
طرق المعالجة الجراحية
العلاج الكيماوي
اللجوء إلى أدوية كيماوية لقتل الخلايا السرطانية أو الحد من تكاثرها، وقد يكون العلاج الكيماوي جهازي اً جماعياً على شكل حبوب أو حقن تسري عبر كافة أنحاء الجسم.
ومن جهة أخرى هناك نوع آخر من العلاج الكيماوي لمعالجة سرطان الكبد يعرف بالعلاج الكيماوي الموضعي الانصمامي للشريان الكبدي، وفيه يخلط الدواء الكيماوي مع مادة أخرى لغلق الشريان بشكل تام، ويهدف هذا الإجراء العلاجي إلى الحد من وصول الدم للورم الخبيث للقضاء عليه تمام اً، حيث يخضع الورم للعلاج الكيماوي بشك ل مباشر. وفي حال اللجوء لمثل هذا الإجراء العلاجي يستمر تدفق الدم إلى الكبد عبر الوريد البابي الكبدي.
حقن الإيثانول التي تُعطى عن طريق الجلد
تنطوي هذه الطريقة العلاجية على حقن الورم الخبيث بالكحول الإيثيلي (الإيثانول) للقضاء على السرطان، إ لا أن هذه الطريقة ليست شائعة الاستعمال.
جميع @حقوق النشر 2018-1995 محفوظة لمؤسسة كليفلاند كلينك.
هذه المعلومات مقدّمة من كليفلاند كلينك ولا ينبغي أن تحل بديلاً عن استشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحية. يُرجى استشارة مقدّم الرعاية الصحية بخصوص أي حالات طبية خاصة.
قم بزيارة صفحة الأسئلة الشائعة لتحصل على إجابة على سؤالك
نحن في خدمتك, ويسرنا أن نكون جزءاً من تجربتك في كليفلاند كلينك أبوظبي، سواء كنت زائراً أو مريضاً.
اعثر على الطبيب المختّص المناسب لك من فريق أطباء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي