يُجرى هذا الاختبار من أجل تحديد ما إذا كان الفرد يُعاني من حالة عدم تحمل سُكر الحليب (اللاكتوز) أو تكتل بكتيري غير طبيعي في أمعائه.
عدم تحمل اللاكتوز هو عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز، أي السكر الموجود في الحليب. وتحدث هذه الحالة نتيجة افتقار الجسم لأنزيم اللاكتاز الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بصورة طبيعية ويحتاجه الفرد لهضم اللاكتوز. وتشمل أعراض عدم تحمل سُكر الحليب المغص أو الانتفاخ والغازات أو الإسهال عند تناول منتجات الألبان.
عادة ما تتواجد كميات صغيرة من البكتيريا في الأمعاء. وإذا كانت هناك زيادة كبيرة في عددها لا يتم امتصاص الطعام والمواد المُغذية بشكل صحيح. ويُمكن أن تكون الزيادة في عدد البكتيريا نتيجة أخذ بعض الأدوية أو مرور الطعام ببطء عبر الأمعاء. ويُمكن أن تشمل الأعراض الشعور بالألم في البطن والانتفاخ والغازات والإسهال.
يُطلب من المريض أن ينفخ في كيس شبيه بالبالون للحصول على عينة النفس وفحص مُستوى الهيدروجين الموجود فيها. وعادة ما يتم الكشف عن نسبة ضئيلة من الهيدروجين في عينة النفس. ثم يُعطى المريض محلولًا طيب المذاق ليشربه، ويتم جمع عينات النفس كل 15 - 20 دقيقة على مدار ثلاث ساعات، وذلك للكشف عن أي زيادة في مستوى الهيدروجين في النفس أثناء هَضم المحلول، ويعتبر ذلك مؤشرًا لسوء الهضم.
لا يُمكن إجراء الاختبار بعد الخضوع لإجراء تنظير القولون أو تلقي حُقنة الباريوم الشرجية أو أي فحص آخر يتطلب تلقي محلول من شأنه تحضير الأمعاء وتفريغها، وذلك لأن أيٍ من هذه الإجراءات يؤدي الى تنظيف الأمعاء من البكتريا ولذلك ينبغي الانتظار لمدة 4 أسابيع قبل إجراء اختبار الهيدروجين في النفس للسماح للبكتيريا بالتكوُّن والنمو من جديد.
ينبغي عدم أخذ أي مُضادات حيوية أو دواء بيبتوبيزمول لعلاج الإسهال، وعدم الخضوع لإجراء تنظير القولون أو حُقنة الباريوم الشرجية أو أي اختبار يتطلب تحضير الأمعاء وتنظيفها.
يمتنع المريض عن التدخين يوم الاختبار واليوم الذي يسبقه لأن ذلك يؤثر على دقة النتائج. وعلى المريض تجنُب الأماكِن حيث يُدخن الآخرين لأن التدخين غير المباشر قد يؤثر على نتائج الاختبار أيضًا.
على المريض الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين غير المُباشر، وكذلك عليه الامتناع عن مضغ العلكة أو استعمال غسول الفم الذي يُمكن تعويضه بكمية قليلة من الماء عند تنظيف الأسنان.
ينبغي عدم أكل أو شُرب أي شيء (حتى الماء) قبل الاختبار ب 8 ساعات.
يقوم الطبيب بشرح تفاصيل الاختبار والإجابة عن أي أسئلة يطرحها المريض، وقد يستغرق الإجراء ثلاث ساعات.
جميع @حقوق النشر 2018-1995 محفوظة لمؤسسة كليفلاند كلينك.
هذه المعلومات مقدّمة من كليفلاند كلينك ولا ينبغي أن تحل بديلاً عن استشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحية. يُرجى استشارة مقدّم الرعاية الصحية بخصوص أي حالات طبية خاصة.
قم بزيارة صفحة الأسئلة الشائعة لتحصل على إجابة على سؤالك
نحن في خدمتك, ويسرنا أن نكون جزءاً من تجربتك في كليفلاند كلينك أبوظبي، سواء كنت زائراً أو مريضاً.
اعثر على الطبيب المختّص المناسب لك من فريق أطباء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي