يعتبر هذا النظام الغذائي لين القوام وقليل الألياف وسهل الهضم، ويهدف إلى تقليل الغثيان والإسهال وغازات الأمعاء التي قد تسبب آلام وتوعك البطن. وكثيرًا ما يُتَّبَع هذا النظام الغذائي بعد الخضوع لعمليةٍ جراحية في البطن، أو يكون بمثابة نظام غذائي انتقالي بعد الإصابة بالتهاب الجهاز الهضمي أو التهاب الرتج أو نوبات احتدام التهاب الأمعاء.
وبعد عدة أسابيع يمكن البدء بإضافة الأطعمة التي يجب تجنبها إلى النظام الغذائي ببطء، إلا إذا كانت تعليمات الطبيب خلاف ذلك، حيث يمكن تناول قدر قليل من هذه الأطعمة يوميًا، ثم إضافتها إلى النظام الغذائي في حال لم تسبب أي إزعاج خلال 24 ساعة. ويمكن الاستمرار في إضافة الأطعمة الجديدة بهذه الطريقة.
قد تستمر حساسية الطعام لدى البعض مما يستدعيا لاستمرار في تجنب بعض الأطعمة. فِإذا لم يكن الجسم قادرًا على تحمل طعام ما، لا بدَّ من تجنب هذا الطعام لبضعة أسابيع قبل تناوله مرةً أخرى.
جميع @حقوق النشر 2018-1995 محفوظة لمؤسسة كليفلاند كلينك.
هذه المعلومات مقدّمة من كليفلاند كلينك ولا ينبغي أن تحل بديلاً عن استشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحية. يُرجى استشارة مقدّم الرعاية الصحية بخصوص أي حالات طبية خاصة.
قم بزيارة صفحة الأسئلة الشائعة لتحصل على إجابة على سؤالك
نحن في خدمتك, ويسرنا أن نكون جزءاً من تجربتك في كليفلاند كلينك أبوظبي، سواء كنت زائراً أو مريضاً.
اعثر على الطبيب المختّص المناسب لك من فريق أطباء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي