الإجراءات والعلاجات

تفادي حوادث السقوط: الحفاظ على سلامتك داخل البيت وخارجه

برنامج التوعية الصحية

تعتبر حوادث السقوط أحد أهم مسببات التعرض للإصابات، وهذا ما يجعل بعض الأشخاص، ولاسيما الذين تعرضوا لحوادث سقوط خطيرة، ينتابهم قلق بالغ تجاه السقوط، ما يدفعهم إلى الحدّ من نشاطهم الحركي من خلال تقليل الأنشطة التي يمارسونها تدريجيًا، وهو أمرٌ قد يزيد من خطر التعرض لحوادث السقوط.

لذا لا يجب الاستسلام لهذه المخاوف، فكلما زاد النشاط الحركي، ارتفعت الإنتاجية!

ما هي حوادث السقوط؟

التعرض للسقوط أرضًا عند الانزلاق أو التعثر أو السقوط بشكل مفاجئ، وقد يتم الاصطدام بجدار أو السقوط على السلالم. وقد تتسبب

حوادث السقوط بإحداث إصابات وقد لا تسببها، ومن المعلوم أن حوادث السقوط:

  • يمكن أن تحدث في أي مكان، فمن الممكن السقوط أرضًا في المنزل أو البيئة المحيطة أو المستشفى
  • ويمكن أن تعزى إلى عدّة أسباب تعرف بعوامل الخطر، والتي تتضمن الحالة الصحية والخيارات التي نتخذها، كالأحذية التي نرتديها. لذا يُفيد التعرف على عوامل الخطر في التمكن من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

لماذا نتعرض لحوادث السقوط؟

العوامل الجسمانية

عادةً ما تنجم حوادث السقوط عن تغييرات تطرأ على الجسم مترتبة على التقدم في العمر أو الإصابة بحالة صحية معيّنة، وتشمل هذه

التغييرات ما يلي:

  • ضعف أو ألم في العضلات
  • بطء في رد الفعل
  • ضعف القدرة على المحافظة على التوازن
  • ضعف الرؤية
  • ضعف الذاكرة أو التركيز
  • دوخة ودوار

علاجات المرضى الداخليين وإعادة تأهيلهم

غرفة النوم

  • استخدام هاتف لاسلكي لإجراء المكالمات دون الحاجة إلى النهوض من السرير، وبالإمكان استخدام جرس لاسلكي لطلب المساعدة
  • تركيب وسيلة إضاءة ليلية
  • التفكير في وضع مبولة إلى جانب السرير في الليل لتجنب الحاجة إلى المشي في حال الشعور بالتعب
  • وضع الوسائل التي تساعد على المشي بالقرب من السرير
  • التأكد من أن ارتفاع السرير مناسب، إذ يجب أن يكون بمستوى يُمكّن من وضع القدمين على الأرض عند الجلوس على حافة السرير

تجهيزات مفيدة للوقاية من التعرض لحوادث السقوط

  • المنبه الشخصي – يساعد على تنبيه أفراد الأسرة أو الجيران في حال التعرض لحادث سقوط
  • لواصق النيون – وضعها في المناطق الخطرة كالسلالم والمنعطفات والأرضيات غير المستوية
  • الأرضيات المطاطية – وضعها في الحمامات والمطبخ وتحت سجاد الأرض للحد من خطر الانزلاق
  • كرسي الاستحمام – يسهم في جعل وقت الاستحمام أكثر أمنًا وسلامةً
  • كرسي المبولة – يساعد على تعزيز الأمن والسلامة عند دخول الحمام
  • كرسي الصلاة – كرسي ثابت مزوّد بمكان لوضع الرأس في الجهة الأمامية، مخصّص لاستخدام كبار السن الذين لا يمكنهم الانحناء
  • والقرفصة خلال أداء الصلاة والذين يعانون من مشكلات في القدرة على المحافظة على التوازن
  • كرسي بمسندين – كرسي ثابت بمسندين لليدين للمساعدة على الجلوس بشكل مريح وآمن
  • مقبض للتمسك – تركيب مقابض لليدين في كافة أنحاء المنزل
  • وسائل الإضاءة الليلية – تسهم في تعزيز الأمن والسلامة خلال الليل
  • وسائل المساعدة على المشي – تُفيد الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو حالات صحية تحدّ من قدرتهم على المشي بسهولة

كيفية مساعدة شخص تعرض لحادث سقوط

  • الكشف عن أية إصابات، والمبادرة بالاتصال بالطوارئ على الرقم 999 في حال الاشتباه بوقوع إصابات أو كسور خطيرة
  • عند المبادرة بمساعدة شخص على الوقوف، يُراعى القيام بذلك من خلال توجيهه بإرشادات شفهية فقط، إن أمكن
  • حثّ الشخص على أخذ قسط من الراحة، والتأكد مجددًا من وقوع أية إصابات من عدمه، والمبادرة بطلب المساعدة الطبية إن لزم الأمر

المحافظة على أمن وسلامة البيئة المحيطة وخلوّها من مسببات حوادث السقوط

تقع حوالي 60 % من حوادث السقوط في المنزل، ومن منطلق الحرص على الاستمرار بالعيش بأمان واستقلالية، يجب أن نحرص على تجهيز منازلنا بما يتوافق مع احتياجاتنا المصاحبة لتقدمنا بالعمر، لذلك فإن إجراء بعض التغييرات البسيطة على بيئتنا المحيطة، ولاسيما في المنزل، من شأنه أن يحدّ من خطر التعرض لحوادث السقوط.

فيما يلي طريقتان رئيسيتان للحدّ من مصادر الخطر المُتسببة في وقوع حوادث السقوط في المنزل:

  1. إجراء بعض التغييرات لتكييف البيئة المحيطة بما يعزز الأمن والسلامة
  2. العمل على رفع مستوى الوعي والإدراك حول البيئة المحيطة

نقدم فيما يلي قائمة تحقق مرجعية للوقاية من التعرض لحوادث السقوط في المنزل:

السلالم

  • التأكد من سلامة سور السلالم وثباته
  • تثبيت سور على كلتا جهتي السلالم

الأرضيات والسجاد

  • التأكد من أن جميع ألواح الأرضية مستوية، وتثبيت السجاد وقطع السجاد على الأرض بواسطة المسامير أو البطانة المانعة للانزلاق أو اللاصق ذو الوجهين
  • استخدام شمع الأرضيات المضاد للانزلاق

الحمام

  • التأكد من إمكانية التحرك بأمان في الحمام والدخول والخروج من حوض الاستحمام أو منطقة الدش بما يضمن السلامة
  • تنظيف بقايا الصابون المترسب في حوض الاستحمام أو منطقة الدش بصورة دورية
  • وضع اللاصق المانع للانزلاق في حوض الاستحمام أو منطقة الدش
  • تركيب رؤوس دش الاستحمام التي يمكن تعديل طولها
  • تركيب مقابض على الجدران المحيطة بالمرحاض وحوض الاستحمام ومنطقة الدش وتثبيتها جيدًا لمنعها من الارتخاء
  • التأكد من جفاف الأرضية وخلوها من أي برك مياه قد تكون موجودة على الأرض
  • تثبيت بساط الحمام باللاصق ذو الوجهين المانع للانزلاق

المطبخ

  • التأكد من سهولة الوصول للأشياء المستخدمة بشكل دائم كالأطباق والأطعمة
  • التأكد من وجود مقبض في أعلى السلم المتدرج للتمسك به عند استخدامه
  • تخفيف حدّة سطوع الإنارة باستخدام الستائر أو وسائل الإضاءة غير المباشرة، وتركيب وسائل إضاءة إضافية عند اللزوم
  • تنظيف السوائل المسكوبة على الفور
  • تخزين المتعلقات الثقيلة في مكان يسهل الوصول إليه أو في الخزائن منخفضة المستوى

الإضاءة

  • وضع وسائل الإضاءة الليلية في الممرات وغرف النوم والحمامات وعلى السلالم
  • تركيب أزرار الإضاءة في أعلى السلالم وأسفلها
  • وضع مصباح )وهاتف( بالقرب من السرير
  • المحافظة على تناسق الإضاءة في كل غرفة، وإضافة وسائل الإضاءة في الأماكن المظلمة

وترفع الحالات الصحية التالية من خطر السقوط:

  • مرض باركنسون
  • السكتة الدماغية
  • الخرف
  • التهاب المفاصل
  • الروماتيزم
  • سلس البراز
  • السكري

كما ترفع الخيارات التالية المتخذة فيما يتعلق بأسلوب الحياة من خطر السقوط:

  • قلة ممارسة التمارين الرياضية
  • اتباع حمية غذائية غير صحية
  • ارتداء أحذية أو ملابس غير مناسبة

إضافةً إلى أن العوامل التالية المتعلقة بالبيئة المحيطة ترفع أيضاً من خطر السقوط:

  • ضعف الإنارة والرؤية
  • المساحات التي تعمُّها الفوضى والممرات الضيقة والعوائق
  • السلالم والدرجات والمنحدرات والمنعطفات
  • الأسطح المنزلقة كالأرضيات المبللة

حقائق حول السقوط

  • يتعرض -3020 % من كبار السن، بعمر 65 فما فوق، لحوادث سقوط مرة سنويًا، ويتعرض نصفهم لأكثر من حادث واحد
  • تعتبر حوادث السقوط المُسبب الأكثر شيوعًا للإصابات لدى كبار السن
  • ترتبط أكثر من 85 % من حالات دخول كبار السن للمستشفى بالإصابات المترتبة على التعرض لحوادث السقوط
  • تحصل 50 % من حوادث السقوط في المنزل

الآثار الجانبية للأدوية وخطر السقوط

تعتبر الأدوية غايةً في الأهمية في علاج المشكلات الصحية التي تصاحب التقدم في العمر، إذ يتناول معظم كبار السن الكثير من الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة كالتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم والسكري.

وحيث أنه قد يكون للأدوية الموصوفة وغير الموصوفة آثارًا جانبيةً ترفع من خطر التعرض لحوادث السقوط، يُوصى كبار السن لدى تناولهم أربعة أصناف من الأدوية فأكثر أن يتعرفوا على المخاطر المحتملة واتخاذ الخطوات اللازمة للحد منها.

علاوةً على ذلك، قد ترفع الأدوية الشائعة التي توصف لعلاج المشكلات الصحية التالية من خطر التعرض لحوادث السقوط:

  • أمراض القلب وضغط الدم
  • اضطرابات النوم والقلق والاكتئاب
  • أعراض الخرف
  • التهاب المفاصل والآلام
  • القدرة على التحكم بالمثانة
  • اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة والغثيان
  • الخثرات الدموية
  • الزكام والإنفلونزا والحساسية

وقد ترفع الآثار الجانبية التالية المترتبة على تناول الأدوية من خطر التعرض لحوادث السقوط:

  • الدوخة والدوار وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف
  • صعوبة في الحفاظ على التوازن وبطء الاستجابة عند فقدانه
  • ضعف التركيز وتراجع مستويات اليقظة والتنبه الذهني والنعاس
  • تشوُّش وعدم وضوح في الرؤية

خطوات للحد من خطر التعرض لحوادث السقوط

  • الحرص على معرفة سبب تناول الأدوية والجرعة المناسبة لكل منها
  • مراعاة قراءة التعليمات المقدمة من خلال المنشورات الدوائية المصاحبة للأدوية الجديدة للتعرف على الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات الدوائية، ولاسيما في حال تناول أربعة أنواع من الأدوية أو أكثر
  • طلب المنشورات الدوائية المطبوعة بخط كبير إذا استدعت الحاجة، وطلب مزيد من المعلومات من الصيدلاني إذا اقتضت الضرورة.
  • الالتزام بتناول الأدوية وفقًا للوصفة الطبية، واتباع كافة التعليمات المقدمة من خلال المنشورات الدوائية
  • الحرص على الاحتفاظ بقائمة بالأدوية التي يتم أخذها حاليًا، متضمنةً الأدوية التي تؤخذ عند اللزوم فقط وتلك التي سببت مشكلات
  • صحية فيما سبق
  • يُراعى إحضار كافة الأدوية، الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والعلاجات العشبية، وذلك حتى يتسنى للطبيب المعالج
  • والصيدلاني الاطلاع عليها، ولاسيما في حال التعرض لحادث سقوط أو مواجهة مشكلات في القدرة على المحافظة على التوازن
  • يمكن للطبيب أو الصيدلاني تقديم المساعدة بشأن الإبلاغ فيما إذا كانت الأدوية أو الجرعات تساهم في رفع فرص التعرض لحوادث
  • السقوط وما إن كان يتوجب إيقافها أو استبدالها بأدوية أخرى
  • الحرص على المبادرة بإخبار الطبيب المعالج على الفور في حال ملاحظة ظهور أية آثار جانبية بعد تناول الدواء )انظر الصفحة 1 للاطلاع على الآثار الجانبية(
  • مراعاة التوجه لنفس الصيدلية لصرف كافة الأدوية الموصوفة، فهذا من شأنه أن يُسهّل التعرف على المشكلات
  • تجنب المشروبات الكحولية عند تناول الأدوية، لما لها من تأثير مثبط لفعاليتها، وإسهامها في تفاقم حدة الآثار الجانبية والتسبب
  • بمشكلات تتعلق بفقدان القدرة على المحافظة على التوازن
  • في حال التعرض لحادث سقوط، تراعى المبادرة

إرشادات لمعاودة الوقوف بعد السقوط على الأرض دون الحصول على مساعدة من أحد

  • المحافظة على الهدوء
  • تفحص الجسد
  • في حال التعرض لأية إصابات، تُطلب المساعدة ويُلتزَم الهدوء
  • في حال عدم الإصابة بضرر، يُوصى بالبحث عن قطعة أثاث قوية ومتينة مثل الكرسي
  1. التدحرج على أحد الجانبين
  2. الزحف لحين الوصول إلى الكرسي أوقطعة أثاث ثابتة
  3. وضع اليدين على مقعد الكرسي والجسم بوضعية الركوع
  4. تقديم إحدى الركبتين إلى الأمام، ووضع تلك القدم على الأرض
  5. دفع الجسم للأعلى والنهوض بالاستعانة بالذراعين والقدمين، ثم إدارة الجزء السفلي من الجسد
  6. الجلوس على الكرسي، وأخذ قسط من الراحة قبل محاولة التحرك

حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد