أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءما هي المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة؟
المفاغرة المغناطيسية، والمعروفة أيضًا باسم المفاغرة بالضغط المغناطيسي، هي إجراء جراحي طفيف التوغل يستخدم قوة المغناطيس لربط الأعضاء أو الأنسجة معًا بشكل يُغني عن استخدام الدبابيس أو الغرز الجراحية، مما يُقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بالجراحة، مثل النزف والالتهابات، ويُقلل أيضًا من فترة التعافي.
أما جراحة السمنة، المعروفة أيضًا باسم جراحة إنقاص الوزن، فهي مجموعة من الإجراءات الجراحية التي تُجرى على المعدة أو الأمعاء الدقيقة، والتي تُساعد الأشخاص الذين يُعانون من السمنة على إنقاص وزنهم.
المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة هي إجراء يُستخدم فيه المغناطيس بدلًا من الغرز أو الدبابيس لربط أجزاء من الجهاز الهضمي.
من يستفيد من المفاغرة المغناطيسية؟
يُعدّ استخدام المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة نهجًا جديدًا يُمثل تقدمًا واعدًا في مجال جراحة السمنة.
تتم دراسة استخدام المفاغرة المغناطيسية لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة تكميم المعدة (قص المعدة) والتي يزال خلالها جزء كبير من المعدة مما يحد من كمية الطعام التي تستوعبها. كما استُخدمت المفاغرة المغناطيسية في جراحات تكميم المعدة التصحيحية.
أُجريت المفاغرة المغناطيسية أيضًا على المرضى الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة (أو مجازة المعدة بالمنظار)، وهي عملية تتضمن فصل الجزأين العلوي والسفلي من المعدة، بحيث ينتقل الطعام مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة، متجاوزًا الجزء السفلي – حيث يعني صغر حجم المعدة تناول كمية أقل من الطعام وتقليل الشهية.
أُجريت المفاغرة المغناطيسية أيضًا على المرضى الذين خضعوا لجراحة مجازة الاثني عشر واللفائفي. خلال هذه الجراحة، يصغر حجم المعدة وتصبح الأمعاء الدقيقة أقصر، مما يقلل من تناول الطعام وامتصاصه ويقلل من كمية هرمونات الجوع المُنتجة.
ما هي تقنية المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة؟
أثناء العملية، يُوضع مغناطيسان إما في المعدة أو الأمعاء الدقيقة (حسب نوع جراحة السمنة المُجرى).
يتم سحب المغناطيسين معًا بواسطة قوى مغناطيسية، مما يجذب الأعضاء أو الأنسجة معًا. مع مرور الوقت، يؤدي هذا الاتصال إلى اتصال دائم (وهي ما تسمى بالمفاغرة).
ما هي فوائد المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة؟
قد يحقق استخدام المفاغرة المغناطيسية في جراحة السمنة فوائد عديدة مُقارنةً بإجراءات السمنة التقليدية.
مضاعفات أقل: تُقلل المفاغرة المغناطيسية من خطر حدوث مضاعفات مثل التضييق الناتج عن النسيج الندبي أو النزيف أو التسريبات بسبب عدم الحاجة إلى الغرز.
أقل توغلًا: تستخدم المفاغرة المغناطيسية تقنيات المنظار، مما يعني جراحة أقل توغلًا مُقارنةً بالتقنيات التقليدية. هذا يعني شقوقًا أصغر وندبات أقل وألمًا أقل.
التعافي بشكل أسرع: نظرًا لأن الإجراء أقل تدخلاً، فقد يتم تقليل مدة الإقامة في المستشفى وأوقات التعافي بشكل عام.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة