أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالعلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة هو علاج متخصص للسرطان ويشار إليه بالاختصار HIPEC حيث يستخدم لعلاج السرطان المنتشر داخل البطن ومنطقة الصفاق - وهي المنطقة التي تحتوي على المعدة والكبد والأمعاء وأعضاء أخرى مهمة داخل الصفاق. خلال العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة يقوم الجراحون أولاً بإزالة السرطان المرئي بجراحة تقليص الخلايا، ثم يُوضع العلاج الكيميائي الدافئ بعد تسخينه مباشرةً داخل البطن للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية لا يمكن رؤيتها.
يُعد العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة وحده علاجًا شائعًا للسرطان، ولكنه قد يُساعد بعض المرضى على إطالة حياتهم وتحسين نوعية حياتهم.
يُستخدم العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة عادةً لعلاج السرطانات النقيلية (السرطانات التي تنتشر من موقعها الأصلي إلى داخل البطن، ومنها:
يُجرى العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة عل مرحلتين خلال عملية جراحية واحدة. تُسمى المرحلة الأولى جراحة تصغير الخلايا وتتضمن إزالة الأورام والأنسجة السرطانية من البط حيث يزيل الجراح الورم السرطاني الظاهر والانسجة المصابة من داخل البطن. أما في المرحلة الثانية فيتم إدخال أنبوب رفيع يسمى بالقسطرة عبر البطن وتُوصل بجهاز يُسخّن أدوية العلاج الكيميائي إلى حوالي 41 درجة مئوية. ثم تُضخ الأدوية إلى البطن وتُوزّع في التجويف للتخلص من الخلايا السرطانية.
بعد ذلك، يتم تصريف أدوية العلاج الكيميائي من البطن وتنظيف التجويف، ويقوم الجراح بعد ذلك بإغلاق أي شقوق.
يمكن أن تستغرق العملية بأكملها، بما فيها جراحة تصغير الخلايا والعلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة، ما بين 5 و15 ساعات، حسب حجم السرطان الموجود.
بعد العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة قد تحتاج إلى البقاء في وحدة العناية المركزة لتخضع للمتابعة عن قرب، وقد تُوضع على جهاز تنفس اصطناعي للمساعدة على التنفس في المراحل المبكرة من التعافي. كما قد يلزم استخدام أنبوب تغذية خلال فترة التعافي مما يضمن حصولك على التغذية اللازمة، لأن العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة قد يؤثر على وظيفة الأمعاء.
خلال فترة التعافي من العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة قد تعاني من آثار جانبية مثل انتفاخ المعدة والإسهال والإمساك والغثيان والألم والتورم والتعب.
يعتمد التعافي على عوامل فردية، وقد يستغرق ما يصل إلى 12 أسبوعًا.
تعمل تقنية العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة على وضع العلاجات الكيميائية داخل البطن مباشرة بدلًا من استخدام مجرى الدم كما هو الحال في العلاج الكيميائي الجهازي ، وذلك لأن تجويف البطن مُحاط بغشاء يُسمى الصفاق، والذي لا تستطيع الأدوية اختراقه. ويتميز العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة بقدرته على تجاوز هذا الغشاء والقضاء على الخلايا السرطانية مباشرةً.
تُسخن تقنية العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة العلاج الكيميائي، مما يجعله أكثر فعالية في قتل الخلايا السرطانية، كما تُطبق مباشرةً مما يسمح لها باختراق الأورام وقتل خلاياها السرطانية.
يُستكمل العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة في جلسة علاجية واحدة، بينما يتضمن العلاج الكيميائي الجهازي جلسات متعددة على مدار الوقت.
ولأن تقنية العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة تُوصل فقط إلى البطن، فإن آثارها الجانبية أقل من العلاج الكيميائي الجهازي.
كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية الكبرى، تنطوي جراحة تصغير الخلايا و العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة على بعض المخاطر، بما في ذلك العدوى والنزيف. تختلف المخاطر باختلاف مدى انتشار السرطان وأدوية العلاج الكيميائي المستخدمة. سيتحدث طبيبك معك عن هذه المخاطر ويشرح لك كل شيء بوضوح قبل العلاج.
قد يعود السرطان إلى البطن بعد العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة، أو قد يتطور في مكان آخر من الجسم إذا انتشر السرطان. إلا أن العلاج الكيميائي داخل الصفاق بفرط الحرارة يمنح الكثير من الأشخاص فترة حياة أطول مع أعراض أقل.
تعتمد نتائج العلاج على العديد من العوامل، والتي سيناقشها طبيبك معك قبل العلاج.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة