أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءقد تؤدي إصابة الرئتين بالانسداد الرئوي المزمن إلى فرط إفراز المادة المخاطية فيهما وبالتالي إلى السعال المتكرّر، ولا يكون السعال فعالًا دائمًا في طرح المخاط الزائد في الرئتين إلى خارج الجسم، كما يؤدي السعال الشديد أو الخارج عن السيطرة إلى انخماص الممرات التنفسية وتشنّجها بالإضافة إلى احتباس المخاط فيها.
والجدير بالذكر أنّ السُّعال الفعال أو الإرادي ينبعث من أعماق الرئتين مصحوبًا بالقوة اللازمة لقشع المخاط وحمله عبر الممرات التنفسية دون تضيقها أو انخماصها، وبهذا يساعد التحكم بالسعال على ادّخار طاقة الجسم وبالتالي توفير الأوكسجين.
ينبغي اتّباع الخطوات التالية من أجل أن يسعل المريض بطريقة فعَّالة:
* تعمل السعلة الأولى على تقشيع المخاط ونقله عبر الممرات التنفسية فيما تساعد السّعلتان الثانية والثالثة على تحريكه إلى الأعلى وطرحه خارج الجسم.
على المريض أن يتجنب التنفس بسرعة وعمق عبر الفم بعد نوبة السعال، إذ يُمكن أن تؤثر الأنفاس السريعة على حركة المخاط الصاعدة والخارجة من الرئتين الأمر الذي يُسبب حدوث سعال غير إرادي.
على المريض أن يشرب حوالي 6-8 أكواب من السوائل يوميًا ما لم يطلب الطبيب التقليل منها ذلك لأن السعال يُصبح سهلًا عندما يكون المُخاط غير كثيف.
استخدام أسلوب التحكّم بالسعال بعد أخذ الأدوية الموسّعة للقصبات الهوائية أو عند الشعور بوجود المخاط (الاحتقان.)
عند تعذُّر طرح الإفرازات خارجًا يُمكن للطبيب توصيف جهاز لشفط المخاط مثل جهاز فلوتر أوصمّام ضغط الزفير الإيجابي، كما تتوفر في الأسواق التجارية أجهزة أخرى لشفط المخاط وبوسع الطبيب وصفها لمعالجة الاحتقان.
وتساعد أجهزة شفط المخاط كجهاز فلوتر على قشع المخاط من الممرات التنفسية فيسهل بصقها أثناء السعال، ويتكوّن جهاز فلوتر من:
وهكذا عندما يزفر المريض يحرّك نَفَسَه كرة الفولاذ في الداخل فتحدُث اهتزازات في رئتيه تقوم بتحريك المخاط بحيث يصعد عبر الممرات التنفسية ويُطرح خارج الجسم. أما صمّام ضغط الزفير الإيجابي فإنه يولّد مقاومة متغيّرة للهواء الذي يلفظه المريض خارجًا والذي يُسمّى ضغط الزفير الإيجابي. ويقوم الطبيب أو أخصائي العلاج بتحديد أنسب إعدادات جهاز ضغط الزفير الإيجابي الملائمة للمريض.
ولاستخدام صمّام ضغط الزفير الإيجابي يضع المريض فوهة الجهاز داخل الفم مع إطباق الشفتين عليها، ويتنفس بعُمق عبر الحجاب الحاجز ثم يخرج الهواء ببطء وبقوة معتدلة عبر الصمّام أحادي الاتجاه لَأطول مدة ممكنة. وبهذا يولّد الضغط المتزايد في الممرات التنفسية إحساسًا بأنّ السعال وشيك الحدوث. وعند الشعور بحاجةٍ ملحّة للسعال يسحب المريض نفسًا عميقًا ويحبسه لمُدة تتباين من ثانية واحدة إلى ثلاث ثوانٍ ثُمَّ يسعل لتحريك المخاط وقشعه.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة