أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءتعريف أورام الكبد
أورام الكبد أو أورام الخلايا الكبدية، هو نوع من الأورام التي تصيب خلايا الكبد. وسبب ظهورها هو نمو غير طبيعي وعشوائي لخلايا الكبد.
هناك نوعان من أورام الكبد: ورم الكبد الأولي، الذي ينشأ في الكبد، وورم الكبد الثانوي الذي ينشأ في مكان آخر وينتشر ليصل إلى الكبد.
هذا النوع من الأورام يتطلب رعاية طبية سريعة وشاملة، ولكن الكشف عنه مبكراً يقود إلى فرص نجاح العلاج بشكل جيد.
يوجد أنواع ثلاثة من أورام الكبد الأولي:
- أورام الخلايا الكبدية: وهي الأكثر شيوعاً في معظم الحالات.
- أورام الأقنية الصفراوية: هو نوع من أورام الأوعية الصفراوية وهو ورم يصيب القنوات الصفراوية في الكبد. تشكل هذه الأورام بين 10٪ و20٪ من الحالات.
- الساركوما الوعائية: هو نوع نادر للغاية من أورام الكبد الأولي، وينشأ في بطانة خلايا الكبد الدمية.
أعراض أورام الكبد
لا تظهر أعراض لأورام الكبد غالباً في المراحل المبكرة، وهي تتشابه بين أورام الخلايا الكبدية وأورام الأقنية الصفراوية، وقد تلاحظ الأعراض التالية:
- ألم في البطن أو انزعاج
- فقدان الوزن غير المبرر
- فقدان الشهية
- التعب أو الضعف
- اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
- تورم في البطن أو الساقين
- استفراغ وغثيان.
أسباب أورام الكبد
تظهر أورام الكبد بسبب تأثير طارئ على الحمض النووي لخلايا الكبد السليمة. يحتوي الحمض النووي في جسم الإنسان على جينات توصل رسالة إلى الخلايا بما يجب أن تقوم به، مثل وقت الانقسام، وموعد نموها، وموعد موتها. تساعد الجينات الأخرى، مثل الجينات الكابتة للورم، في السيطرة على نمو الخلايا والتأكد من إزالة الخلايا الزائدة في الوقت المناسب. إذا حدثت طفرات في الحمض النووي داخل خلية الكبد بأي شكل من الأشكال، فقد يتم إعطاء تعليمات جديدة أو تعليمات غير صحيحة.
في حالة وجود أورام الكبد، لا يعود الحمض النووي قادراً على إبلاغ الخلايا بالتوقف عن التكاثر أو أن تموت في التوقيت المناسب، وبذلك تتحول الخلايا السليمة إلى خبيثة. يمكن أن تسبب التهابات الكبد B و C هذه التغييرات في الحمض النووي للخلية وتؤدي إلى الإصابة بالأورام.
يعتقد أن أورام الأقنية الصفراوية ناتجة عن التهاب طويل الأمد داخل القنوات الصفراوية. ومع الزمن، يدمر هذا الالتهاب الحمض النووي للخلية.
يمكن أن تسهم عوامل عدة في الإصابة بأورام الكبد، ومنها:
- أمراض الكبد المزمنة: إلى جانب التهاب الكبد، يمكن لأمراض الكبد الأخرى التي تمتد طويلاً، مثل تليف الكبد أو مرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تزيد من خطر الإصابة بأورام الكبد.
- شرب الكحول: الإفراط في تناول الكحول لزمن طويل قد يؤدي إلى تلف الكبد وزيادة احتمالية الإصابة بالورم.
- زيادة الوزن ومرض السكري: ترتبط هاتين الحالتين بزيادة خطر الإصابة بأورام الكبد.
الوقاية من أورام الكبد
قد لا يكون ممكناً السيطرة على عوامل عدة لخطورة الإصابة بأورام الكبد، مثل الاستعداد الوراثي أو بعض أمراض الكبد، لكن هناك خطوات مهمة لتقليل خطر الإصابة والوقاية من هذه الأورام. نورد هنا بعض الاستراتيجيات الوقائية:
- التلقيح: يمكنك أخذ تلقيح ضد التهاب الكبد B، لكون هذه الفيروسات تعد سبباً رئيساً لحدوث أورام الكبد.
- عوامل ترتبط بخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي: عليك إدراك عوامل خطر الإصابة بهذا الالتهاب الذي يمكن الوقاية منه.
- الحد من شرب الكحول: يمكنك شرب الكحول باعتدال أو تركه تماماً لحماية كبدك.
- الحفاظ على وزن صحي: اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام للوقاية من زيادة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بأورام الكبد.
إذا كنت تعاني من أي نوع من أمراض الكبد، أو أي من عوامل الخطورة التي أوضحناها لك، راجع طبيبك بشأن إجراء فحص أورام الكبد.
التشخيص
في ظهور الأعراض أو كانت أدركت أن ثمة عوامل خطورة للإصابة بأورام الكبد، يمكن أن يوصي طبيبك بإجراء فحوص تشخيصية عدة. يلعب التقدم التكنولوجي الحالي دوراً مهماً في دقة وكفاءة تشخيص أورام الجهاز الهضمي، بما فيها أورام الكبد. قد تتضمن الفحوص التشخيصية:
- فحوص التصوير: تتضمن تصوير الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف على الكبد ومعرفة أي تغيرات.
- فحص الدم: يسهم في تقييم وظائف الكبد وتحديد العلامات المرتبطة بأورام الكبد.
- خزعة الكبد: تؤخذ عينة صغيرة من أنسجة الكبد لفحصها تحت المجهر للتأكد من وجود الخلايا الخبيثة.
- تصوير الأوعية الدموية: حقن صبغة في الشريان تكشف عن أي أورام في الكبد.
- تنظير البطن: إدخال أنبوب رفيع مزود بضوء لالتقاط صور عالية الدقة للكبد والأعضاء الأخرى داخل المعدة.
خيارات العلاج
تعتمد طريقة علاج أورام الكبد على عدد من الأمور، بما في ذلك الصحة العامة ومرحلة الورم وحالة الكبد.
بفضل التقدم التقني، يستطيع الأطباء حالياً تقديم خطط علاجية خاصة بكل حالة.
في كليفلاند كلينك أبوظبي، يقوم الأطباء الخبراء بوضع خطط علاجية لكل حالة مصابة بالمرض. وتتضمن الخيارات العلاجية:
- الجراحة: تتضمن الخيارات الجراحية في أحيان عدة استئصال الورم بالكامل، أو زرع الكبد، أو تقنيات الاستئصال لقتل الخلايا الخبيثة. الجراحة طفيفة التوغل هي خيار متاح لتقليل حجم الشق الجراحي، حيث يقود ذلك إلى تعافٍ أسرع وحدوث مضاعفات أقل. وهناك نوعان رئيسيان من جراحة أورام الكبد:
- الاستئصال الجزئي للكبد: يتضمن إزالة جزء من الكبد.
- استئصال وزراعة كبد: إزالة الكبد بالكامل واستبداله بآخر سليم من متبرع.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع عالي الطاقة لاستهداف وقتل الخلايا الخبيثة. تُجرى خارجياً أو داخلياً (المعالجة الكثبية).
- الانصمام الكيميائي عبر الشرايين: يتضمن هذا الإجراء توصيل أدوية العلاج الكيميائي مباشرة إلى الورم عبر قسطرة، إلى جانب منع وصول الدم إلى الورم.
- العلاج الموجه: تستخدم الأدوية للوصول إلى جزيئات معينة أو مسارات تشارك في نمو الورم.
- العلاج المناعي: يحفز هذا الإجراء جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الخلايا الخبيثة ذاتياً.
تهدد أورام الكبد حياة المرضى، وفي أغلب الحالات لا تظهر الأعراض إلا بعد انتشار المرض. إن خيارات العلاج المتوفرة حالياً لمرضى أورام الكبد من شأنها إبطاء تقدم المرض، وتحسين نوعية حياة المرضى. ناقش مع طبيبك أي علامات أو أعراض لمرض أورام الكبد في وقت مبكر.
برنامج أورام الجهاز الهضمي
يقدم فريق خبير متعدد التخصصات في علاج الأورام نهجاً شاملاً للرعاية على يد جراحين الأورام الحاصلين على اعتمادات البورد الغربية.
لمعرفة المزيد
