الأمراض والأعراض

تشوهات جدار الصدر

ما هي تشوهات جدار الصدر؟

تشوهات جدار الصدر هي الحالات التي تسبب تشوهات جسدية في الصدر، وهناك نوعان أكثر شيوعًا من غيرهما من تلك التشوهات وهما:

الصدر المقعّر

ويُعرف أيضًا باسم الصدر القمعي أو الصدر الغائر، ويسبب هذا التشوه تقعر الصدر إلى الداخل عند عظمة القص (عظم الصدر). ويعد هذا الشكل الأكثر شيوعًا لتشوه جدار الصدر، وهي حالة قد يولد بها المريض أو تتطور لاحقًا في مرحلة المراهقة.

الصدر المحدّب

ويعرف بصدر الحمام أو الصدر البارز، وهي حالة تسبب بروز عظم القفص الصدري بشكل واضح ويمكن أن تنجم عن النمو المفرط للغضروف. قد يظهر الصدر المحدب منذ الولادة أو يتطور خلال مرحلة المراهقة بسبب طفرة نمو عند البلوغ، كما يمكن أن يحدث بعد الخضوع لجراحة القلب تنفصل خلالها عظمة القص.

ما هي أسباب تشوهات جدار الصدر؟

من بين أسباب الصدر المقعر:

  • الوراثة
  • متلازمة بولاند
  • متلازمة مارفان
  • الجنف
  • الكساح ومن أسباب الصدر المحدب:
  • حالة خلقية عند الولادة
  • البيلة الهوموسيستينية
  • التثلث الصبغي 21
  • التثلث الصبغي 18
  • متلازمة مارفان
  • متلازمة النمش المتعدد
  • متلازمة موركيو
  • تكوّن العظم الناقص

كيف يتم تشخيص تشوهات جدار الصدر؟

الصدر المقعر

يمكن أن يستخدم الطبيب التصوير المقطعي المحوسب لرؤية البنية الداخلية للصدر ويحدد مدى تقعره للداخل. ويستخدم كذلك ما يسمى بمؤشر هالر لقياس مدى شدة التقعر، ويمكن إجراء الفحوصات الوظيفية للرئة وتقييم وظائف القلب لفهم تأثير هذا التشوه على المريض.

الصدر المحدب

يتم تشخيص هذه الحالة عادة لدى اليافعين، حيث يجري الطبيب فحصًا جسديًا شاملًا، كما قد يلتقط صورًا فوتوغرافية للصدر ويأخذ قياساته لمراقبة الحالة.

كيف يتم علاج تشوهات جدار الصدر؟

الصدر المقعر

يتطلب الصدر الغائر إجراء الجراحة لعلاجه، ويعد إجراء "ناس" الخيار المفضل نظرًا لكونه ينطوي على أقل قدر من التوغل الجراحي، حيث يتم من خلال عمل فتحات صغيرة تحت الإبط وفتحة أخرى لإدخال كاميرا دقيقة للغاية، ويقوم الجراح بزرع القضبان الحديدية أسفل عظم القصّ لرفعه. يمكن للمريض أن يشعر بنتائج الجراحة بشكل فوري، وبوسعه إزالة القضبان بعد عام أو اثنين عند الوصول إلى بنية العظم المرغوبة.

أما عملية برافيتش فهي عملية مفتوحة تتضمن فتح الصدر وإزالة أجزاء من غضروف الأضلاع ومن ثم رفع عظمة القص، وقد يقوم الجراح حينها بزرع الدعامات، وهي مؤلفة من قضبان حديدية، كي تثبّت جدار الصدر في وضعه الطبيعي وتغيّر شكل الصدر مع الوقت. ويمكن إزالة الدعامات بعد مرور حوالي 6 أشهر.

الصدر المحدّب

من الخيارات غير الجراحية في هذه الحالة دعامة الصدر أو التقويم، والذي يصمم ويصنع حسب احتياجات كل مريض. ويرتدي المريض هذه الدعامة لفترة من الوقت لتعمل على تخفيف تحدب الصدر. ويمكن لهذه الطريقة أن تسهم في تصحيح التحدب بالكامل إلى جانب برنامج من التمارين الخاصة بهذه الحالة، حيث يستطيع المريض ملاحظة النتائج بعد حوالي 6 أشهر من العلاج.

أما المرضى الذين يعانون من التحدب الشديد في الصدر فقد يتطلب الأمر إجراء الجراحة، والتي تتضمن جراحة مفتوحة تزال فيها أجزاء من غضروف الأضلاع، وتبسيط عظمة القص. ويمكن للمرضى ملاحظة تصحيح شكل التشوه مباشرة بعد العملية.

حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد