التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة

ما هو التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة؟

التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة، والمعروف أيضًا بالسّونار أو التّصوير بالصّدى، هو إجراء تشخيصيّ يتمّ من خلاله نقل موجات صوتيّة عالية التّردد لا تسمعها الُأذن البشرية خلال أنسجة الجسم، حيث يتمّ تسجيل الصّدى الرّاجع من هذه الموجات وتُحويله إلى صورٍ فيديويّة أو فوتوغرافية تُبيّن التّراكيب الدّاخليّة للجسم.

وتساعد الصّور الّتي تلتقطها الموجات فوق الصّوتيّة على تشخيص مجموعة كبيرة من الحالات المرضيّة، وقد جاءت فكرة التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة من تقنية السّونار التي تُسخر تلك الموجات للكشف عن الأجسام تحت سطح الماء.

ويُستخدم التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة لالتقاط صور لتراكيب الأنسجة الرّخوة مثل المرارة والكبد والقلب والكلى والأعضاء التّناسليّة الأنثويّة وحتّى الأجنّة الّتي لا تزال في الرّحم. كما يُمكن لهذا التّصوير الكشف عن الانسدادات في أوعية الدّم. وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن استخدام التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة إمّا وحده أو مع الإجراءات التّشخيصيّة الُأخرى.

هل يسبب التّصوير بالموجات فوق الصّوتيّة أي آثار جانبيّة؟

أظهرت الدراسات البحثية أن التّصوير بالموجات فوق الصوتية لا يُشكّل خطرًا على المريض وليس له آثار جانبيّة مؤذية، وبالإضافة إلى ذلك لا يُستخدم الإشعاع في هذا النّوع من التّصوير كما هو الحال في التّصوير بالأشعة السّينيّة.

قبل إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية

يعتمد التحضير لهذا الاجراء على نوع الإجراء بالموجات فوق الصوتية الذي يوصي به الطبيب، وتشمل بعض التحضيرات شرب لتر واحد من الماء قبل الإجراء لالتقاط صورٍ أوضح وتناول وجبة طعام خالية من الدهون في الليلة التي تسبق الفحص أو قد يُلزم المريض بالصيام، ويقوم الطبيب أو الممرض أو موظف الاستقبال بتزويد المريض بتعليمات شاملة قبل الفحص.