اختبار العرق

ما هو اختبار العرق؟

يقيس اختبار العرق كمية الملح (كلوريد الصوديوم) الموجودة في العرق الذي يفرزه الجسم خلال الاختبار، ويتضمن وضع مادة كيميائية خاصة على الجلد من المعروف أنها تسبب التعرق. كما يتم تحليل كمية الملح في العرق في نقطة الرعاية للمساهمة في تشخيص التليف الكيسي.

ما هي استخدامات اختبار العرق؟

يُجرى هذا الاختبار لمعرفة ما إن كان المريض مصابًا بالتليف الكيسي، ومن الممكن أن يخضع المرضى الذين يشتكون من أعراض تشير إلى احتمالية إصابتهم بالتليف الكيسي مثل:

  • توسع القصبات للأشخاص تحت سن الأربعين
  • سوء الامتصاص و/أو سوء التغذية غير المفسر
  • الإصابة المتكررة بالتهابات الصدر إلى جانب وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتليف الكيسي ولا يُجرى اختبار العرق لأسباب أخرى إلا في حالات نادرة.

كيف يعمل اختبار العرق؟

يعتبر التليف الكيسي مرضًا وراثيًا مما يعني أنك قد أصبت به منذ الولادة وأنه ينتقل إلى أفراد الأسر عبر رمز خاص داخل الخلايا يسمى الجينات. ويتسبب المرض بخلل في وظيفة زوج من الجينات )موجود في الكروموسوم 7(، إذ أن وظيفة هذا الزوج التحكم بطريقة تعامل الخلايا مع الملح (الصوديوم وأيونات الكلور). وهناك الكثير من الاعتلالات لطفرات التي تصيب جين التليف الكيسي تعمل جميعها على منع الخلايا من التعامل مع الصوديوم والكلوريد بالشكل المناسب.
وعندما يصاب الأشخاص بخلل في وظيفة الجين المسؤول عن التعرق، لا تتمكن مسامات البشرة من امتصاص الكمية المناسبة من الصوديوم والكلوريد مما يعني وجود كمية أكبر من الصوديوم والكلوريد على الجلد مقارنةً بالشخص السليم. لذلك تبحث اختبارات العرق عن الكميات المفرطة من كلوريد الصوديوم الموجودة على الجلد بعد التعرق.

لإجراء اختبار العرق، توضع مادة "بايلوكاربين" الكيميائية على الجلد مما يدفعه للتعرق ويوضع قطب كهربائي في نقطتين مختلفتين. ومن ثم يتم تمرير تيار كهربائي منخفض جدًا ما بين القطبين مما يساعد الجلد على امتصاص مادة "بايلوكاربين" وإفراز العرق. وبعد فترة تنظف المنطقة وتوضع عليها لفائف بلاستيكية، وبعد مرور 30 دقيقة، تتم إزالة اللفيفة البلاستيكية لتختبرها الممرضة على الفور وتقوم بإعلام الطبيب بالنتيجة.

ماذا يحدث خلال الاختبار؟

توضع أقراص مادة "بايلوكاربين" على ذراعك ويمر تيار كهربائي منخفض عبر الضمادة من صندوق بطارية لتحفيز آلية التعرق. ويشعر بعض الأشخاص بإحساس بالوخز في تلك المرحلة ولكنه لا يسبب الألم. ولا يتضمن هذا الإجراء استخدام الإبر أو الحقن وتترك الضمادة في مكانها لحوالي خمس دقائق قبل أن تتم إزالتها.

عادةً ما تترك أقراص "بايلوكاربين" علامةً حمراء وهو أمر طبيعي ويزول خلال ساعات قليلة. وبعد ذلك، تُغسل البشرة بالماء النظيف وتجفف وتوضع لفيفة بلاستيكية على المنطقة المحفزة.

سيُطلب منك الانتظار لمدة 30 دقيقة حتى يتم امتصاص العرق في اللفيفة البلاستيكية. وفي هذه الأثناء، يمكنك أن تقرأ أو تأكل أو ما شابه مع تجنب تناول الأطعمة المالحة لتقليل خطر تلوث عينة العرق. من ثم ستقوم الممرضة بإزالة اللفيفة وتحليلها على الفور، وسيكون عليك الانتظار حتى انتهاء الاختبار للتأكد من الحصول على نتيجة دقيقة وأنك لن تضطر للعودة مرة أخرى إلى المستشفى.

ماذا تُظهر النتائج؟

في معظم الحالات، تظهر النتائج المستوى المرتفع )غير الطبيعي( أو الطبيعي للملح في العرق. وفي بعض الأحيان، تكون النتيجة عند الحد الفاصل بين المستوى الطبيعي وغير الطبيعي للملح لذلك تجب إعادة الاختبار. وفي حالات قليلة، قد يُعاد الاختبار لأسباب تقنية كعدم جمع كمية كافية من العرق. كما يرغب بعض الأطباء بإعادة الفحص غير الطبيعي للتأكد من النتيجة.

كيف تستعد لاختبار العرق؟

لا تستخدم أي مراهم أو كريمات على البشرة في اليوم السابق ليوم الاختبار

هل هناك أي أعراض جانبية أو مضاعفات تنتج عن اختبار العرق؟

لا يتسبب الاختبار بأي أضرار، وقد يشعر البعض بإحساس بالوخز أو يلاحظ احمرار منطقة الاختبار إلا أنه يزول بسرعة.

حقوق الطبع والنشر 2023 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، وهو جزء من مجموعة M42، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد