أطباؤنا
تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي
اطلع على جميع الأطباءالتصوير بالرنين المغناطيسي هو اختبار غير تدخلي يستخدم لتشخيص الحالات الطبية.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي حقلاً مغناطيسيًا قويًا وموجات الراديو وجهاز حاسوب لإنتاج صور مفصلة لهياكل الجسم الداخلية. لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الأشعة السينية.
تتيح صور الرنين المغناطيسي المفصلة للأطباء فحص الجسم والكشف عن المرض.
يقدم التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي معلومات قيمة حول العديد من حالات الثدي، وهي معلومات لا يمكن الحصول عليها من فحوصات التصوير الأخرى. يُستخدم هذا الفحص بشكل أساسي كأداة تكميلية لفحص الثدي باستخدام التصوير الشعاعي للثدي أو الموجات فوق الصوتية. ويمكن استخدامه لفحص النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وتقييم مدى انتشاره بعد التشخيص، أو لتقييم التشوهات التي تظهر في التصوير الشعاعي للثدي.
لا يستخدم تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي الإشعاع المؤين، وهو أفضل طريقة لتحديد ما إذا كانت غرسات الثدي السيليكونية قد تمزقت.
أخبري طبيبكِ عن أي مشاكل صحية أو جراحات حديثة أو حساسية، واحتمالية الحمل. المجال المغناطيسي ليس ضارًا، ولكنه قد يُسبب خللًا في بعض الأجهزة الطبية. معظم غرسات العظام لا تُشكل أي خطر، ولكن يجب عليكِ دائمًا إخبار الفني إذا كان لديكِ أي أجهزة أو معادن في جسمكِ.
ما لم يُطلب منكِ خلاف ذلك، تناولي أدويتكِ المعتادة كالمعتاد. اتركي المجوهرات في المنزل وارتدي ملابس فضفاضة ومريحة، وقد يُطلب منكِ ارتداء رداء مفتو. إذا كنتِ تعانين من رهاب الأماكن المغلقة أو القلق، يمكنك طلب مهدئ خفيف من طبيبكِ قبل الفحص.
لا يعد التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي بديلاً عن التصوير الشعاعي للثدي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، بل هو أداة تكميلية لها العديد من الاستخدامات المهمة، بما فيها:
قد تحتاجين إلى ارتداء رداء خاص بالمستشفى. أو قد يسمح لك بارتداء ملابسك الخاصة إذا كانت فضفاضة ولا تحتوي على مثبتات معدنية.
تناولي الطعام والأدوية كالمعتاد ما لم يتم إخبارك بخلاف ذلك.
تستخدم بعض اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي حقن مادة التباين. قد تُسألين عما إذا كنت تعانين من الربو أو الحساسية إلى مادة التباين التي تحتوي على اليود أو الأدوية أو الطعام أو البيئة. تستخدم اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي عادة مادة متباينة تسمى الغادولينيوم. يمكن استخدام الغادولينيوم مع المرضى الذين يعانون من حساسية مادة التباين التي تحتوي على اليود.
أبلغي الخبير الفني أو اختصاصي التصوير الشعاعي إذا كان لديك أي مشاكل صحية خطيرة أو خضعت لعملية جراحية مؤخرًا. قد تتطلب بعض الحالات، مثل أمراض الكلى الشديدة، استخدام أنواع محددة من تباين الغادولينيوم التي تعتبر آمنة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. قد تحتاجين إلى اختبار دم لتحديد ما إذا كانت الكليتان تعملان بشكل طبيعي.
على النساء دائمًا أن يخبرن الطبيب أو الفني إذا كانت هناك إحتمالية بأنهن حوامل.
إذا كنت تعانين من رهاب الأماكن المغلقة (الخوف من الأماكن المغلقة) أو القلق، يمكنك أن تطلبي من طبيبك وصف مسكن خفيف قبل الفحص.
اتركي جميع المجوهرات والاكسسوارات الأخرى في المنزل أو أزيليها قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. المواد المعدنية والإلكترونية يمكن أن تتداخل مع المجال المغناطيسي لوحدة التصوير بالرنين المغناطيسي، ولا يسمح بها في غرفة الاختبار. قد تسبب حروق أو تصبح مقذوفات ضارة داخل غرفة ماسح الرنين المغناطيسي.
أخبري الخبير الفني إذا كان لديك أجهزة طبية أو إلكترونية في جسمك. قد تتداخل هذه الأجهزة مع الاختبار أو تشكل خطرًا.
لا تشكل الأجسام المعدنية المستخدمة في جراحة العظام أي خطر خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، قد يتطلب المفصل الاصطناعي الذي تم وضعه مؤخرًا استخدام اختبار تصوير مختلف.
الأجسام الغريبة القريبة من العين والمقدمة بشكل خاص لها أهمية كبيرة لأنها قد تتحرك أو تسخن أثناء الفحص وتسبب العمى. قد تحتوي الأصباغ المستخدمة في الوشم على مادة الحديد ويمكن أن تسخن خلال التصوير بالرنين المغناطيسي. هذا أمر نادر الحدوث. عادة لا تتأثر حشوات الأسنان، والتقويم، وظلال العيون، ومستحضرات التجميل الأخرى بالمجال المغناطيسي. ومع ذلك، فإنها قد تشوه صور منطقة الوجه أو الدماغ. أخبري أخصائي الأشعة عنها.وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي هي عبارة عن أنبوب كبير على شكل أسطوانة محاطة بمغناطيس دائري. ستستلقين على طاولة تنزلق إلى مركز المغناطيس. صممت بعض وحدات التصوير بالرنين المغناطيسي، التي تسمى بالأنظمة قصيرة التجويف، بحيث لا يحيطك المغناطيس بالكامل.
تحتوي آلات التصوير المغناطيسي الجديدة على تجويف بقطر أكبر وهو مريح للمرضى ذوي البنية الضخمة أو الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة. يكون لوحدات التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة طرفان مفتوحان. وهي مفيدة لفحص المرضى ذوو البنية الضخمة أو الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة. يمكن أن توفر وحدات التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا عالية الجودة للعديد من أنواع الاختبارات. لا يمكن إجراء اختبارات معينة باستخدام وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة.على عكس اختبارات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، لا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع. بدلاً من ذلك، تعمل موجات الراديو على إعادة تنسيق ذرات الهيدروجين التي توجد بشكل طبيعي داخل الجسم. لا يسبب ذلك أي تغيرات كيميائية في الأنسجة. مع عودة ذرات الهيدروجين إلى تنسيقها المعتادة، فإنها تصدر كميات مختلفة من الطاقة اعتمادًا على نوع أنسجة الجسم التي تتواجد فيها. يلتقط الماسح الضوئي هذه الطاقة ويقدم صورة باستخدام هذه المعلومات.
في معظم وحدات التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم إنتاج المجال المغناطيسي عن طريق تمرير تيار كهربائي من خلال الملفات السلكية. توجد ملفات أخرى في الآلة، وفي بعض الحالات، توضع حول الجزء الذي يتم تصويره من الجسم.
ترسل هذه الملفات وتتلقى موجات الراديو، وتنتج إشارات تكتشفها الآلة. التيار الكهربائي لا يتصل بالمريض. يعالج جهاز الحاسوب الإشارات ويخلق سلسلة من الصور، كل منها يظهر شريحة رقيقة من الجسم. تتم دراسة هذه الصور من زوايا مختلفة من قبل أخصائي الأشعة.
التصوير بالرنين المغناطيسي قادر على تمييز الفرق بين الأنسجة المريضة والأنسجة الطبيعية بشكل أفضل من الأشعة السينية والتصوير المقطعي والتصوير بالموجات فوق الصوتية.يمكن إجراء اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي في العيادات الخارجية. سيتم وضعك على طاولة الاختبار القابلة للتحريك. كما يمكن استخدام الأشرطة والستائر لمساعدتك في البقاء ثابتًا والحفاظ على وضعك.
للحصول على صورة الرنين المغناطيسي للثدي، ستستلقي على منصة مصممة خصيصًا لهذا الإجراء. تحتوي المنصة على فتحات لتلائم ثديك وتسمح بتصويره دون ضغط.
الإلكترونيات اللازمة لالتقاط صورة التصوير بالرنين المغناطيسي مدمجة في المنصة. من المهم أن يكون لديك رؤية واضحة حول كيفية التعامل مع هذه التحديات. أفضل ما يمكن تحقيقه هو التأكد من أنك تشعرين بالراحة ويمكن أن تسترخي بدلاً من محاولة شد عضلاتك بشكل فعال. تأكدي من إخبار الفني بأي انزعاج تشعرين به، لأن عدم الراحة يزيد من فرصة شعورك بالحاجة للتحرك أثناء الاختبار.
إذا كان التصوير بالرنين المغناطيسي يتم لتحديد ما إذا كانت غرسة الثدي ممزقة لديك، فلن يتم إعطاؤك مادة تباين. إذا تم إجراء الاختبار لأي سبب آخر، ستحتاجين إلى مادة تباين يتم حقنها عن طريق الوريد. التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي دون مادة التباين غير كاف لتحديد سرطانات الثدي.
إذا تم استخدام مادة تباين، يقوم الطبيب أو الممرضة أو الخبير الفني بإدخال قسطرة وريدية (خط وريدي) في الوريد في يدك أو الذراع تستخدم لحقن مادة التباين. سيتم وضعك في مغناطيس وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي. سيقوم الخبير الفني بإجراء الاختبار أثناء العمل على جهاز حاسوب خارج الغرفة.
إذا تم استخدام مادة التباين خلال الاختبار، سيتم حقنها في الأنبوب الوريدي بعد سلسلة أولية من الفحوصات. سيتم التقاط المزيد من الصور أثناء أو بعد الحقن.
عند اكتمال الاختبار، قد يطلب منك الانتظار بينما يتحقق أخصائي الأشعة من الصور في حال الحاجة إلى المزيد.
سيتم إزالة الأنبوب الوريدي بعد انتهاء الاختبار. تستمر جلسة التصوير ما بين 30 دقيقة وساعة واحدة، وعادة ما يكتمل الفحص في غضون ساعة ونصف. كما يمكن إجراء التحليل الطيفي للرنين المغناطيسي، الذي يقدم معلومات إضافية عن المواد الكيميائية الموجودة في خلايا الجسم، خلال الفحص بالرنين المغناطيسي. قد يضيف ذلك حوالي 15 دقيقة إلى إجمالي وقت الاختبار.معظم اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي غير مؤلمة. ومع ذلك، فإن بعض المرضى يجدون أنه من غير المريح أن يظلوا دون حركة. وقد يشعر آخرون بأنهم محبوسون بسبب إصابتهم برهاب الأماكن الضيقة أثناء تواجدهم في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يكون صوت الماسح الضوئي مزعجًا. من الممكن الترتيب لتخدير المرضى الذين يشعرون بالقلق من هذا الاختبار، إلا أن واحدًا من كل عشرين يحتاج إليه.
من الطبيعي أن تشعر بالقليل من الدفء في المنطقة التي تخضع للتصوير من جسدك. وإذا كان الأمر مزعجًا بالنسبة لك، يمكنك إخبار اختصاصي الأشعة أو الخبير الفني. من المهم أن تبقى ثابتًا في مكانك أثناء تسجيل الصور وهي عملية تستغرق عادةً ما بين بضع ثوان إلى بضع دقائق في كل مرة. قد يطلب منك حبس نفسك في بعض أنواع الاختبارات. ستعرف أن تسجيل الصور قد بدأ بعد سماع صوت الضربات أو الدقّات الذي يصدر عند تفعيل الملفات الكهربائية التي تولد نبضات الترددات الراديوية. يمكنك أخذ قسط من الراحة بين مراحل التصوير، ولكن سيُطلب منك الحفاظ على موقعك قدر الإمكان.f
لا يسمح بدخول مرافق إلى غرفة الاختبار أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك، سيتمكن الفني من رؤيتك والاستماع إليك والتحدث معك في جميع الأوقات باستخدام الاتصال الداخلي ثنائي الاتجاه.
يسمح لك بطلب سدادات للأذن أو قد نقدمها لك للحد من ضوضاء ماسح الرنين المغناطيسي الذي يصدر ضجيجًا عاليًا أثناء التصوير. تحتوي الماسحات الضوئية للتصوير بالرنين المغناطيسي على التكييف وتتمتع بإضاءة جيدة. كما أن بعضها قادر على تشغيل الموسيقى ليخفف عنك فترة الانتظار.
عند حقن مادة التباين، من الطبيعي أن تشعري بالبرودة والدفء لمدة دقيقة أو دقيقتين. قد تسبب إبرة الحقن الوريدي بعض الانزعاج، وقد تترك بعض الكدمات بعد إزالتها. كما أن هناك احتمال ضئيل جدًا لحدوث تهيج في بشرتك في موقع إدخال الأنبوب الوريدي.
ليس هناك فترة تعافي، إلا في حال خضوعك للتخدير. ويمكنك العودة لممارسة أنشطتك المعتادة ونظامك الغذائي الطبيعي فور انتهاء الاختبار. يعاني عدد قليل من المرضى من آثار جانبية من مادة التباين، بما في ذلك الغثيان والألم الموضعي. في حالات نادرة جدًا، يصاب المرضى بالحساسية من مادة التباين وتهيج البشرة أو الحكة في العينين أو غير ذلك من ردود الفعل التحسسية.
إذا شعرت بأعراض تحسسية، سيكون أخصائي أشعة أو طبيب آخر جاهزًا للمساعدة الفورية.قد تكون هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات لمتابعة حالتك. وفي هذه الحالة، سيشرح لك الطبيب الأسباب. في بعض الأحيان، يُجرى اختبار المتابعة لأن الشذوذ المحتمل يحتاج إلى المزيد من التقييم أو طريقة خاصة في التصوير. كما يمكن إجراء اختبار متابعة لمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير في منطقة الشذوذ مع مرور الوقت. أحيا نًا تكون اختبارات المتابعة الوسيلة الأفضل لمعرفة ما إذا كان العلاج ناجحًا أو إذا كان الشذوذ مستقرًا أم شهد بعض التغيرات.
الفوائد
المخاطر
تعتمد الصور عالية الجودة على قدرتك على البقاء دون حركة واتباع تعليمات حبس النفس أثناء تسجيل الصور. إذا كنت تشعر بالقلق أو الارتباك أو الألم الشديد، قد تجد صعوبة في الاستلقاء حتى أثناء التصوير.
قد لا يتمكن بعض الأشخاص ذوو البنية الضخمة من الدخول في أنواع معينة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي. كما أن هناك وزن مسموح به لاستخدام الماسحات.
قد تؤدي زراعة الأسنان وغيرها من الأشياء المعدنية إلى صعوبة الحصول على صور واضحة. قد يكون لحركة المريض نفس التأثير.
قد يؤثر عدم انتظام ضربات القلب على جودة الصور، وذلك لأن بعض التقنيات على تؤقت التصوير بناءً على النشاط الكهربائي للقلب.
على الرغم من عدم وجود سبب للاعتقاد بأن التصوير بالرنين المغناطيسي يضر بالجنين، إلا أنه من الأفضل ألا تخضع النساء الحوامل لفحص الرنين المغناطيسي خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل إلا إذا كان ذلك ضروريًا من ناحية طبية.
قد لا يميز التصوير بالرنين المغناطيسي دائمًا بين أنسجة السرطان والسوائل المعروفة باسم الوذمة.
أحيانًا تمتص قطعة من الأنسجة الحميدة (غير السرطانية) في الثدي مادة التباين وتظهر كبقعة مضيئة على الصورة. ويمكن لأخصائي الأشعة أن يميز ما إذا كانت سرطانية أم لا من خلال شكلها. وإذا تعذر ذلك، قد تبرز الحاجة إلى إجراء اختبارات أخرى مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية لتلك البقعة المحددة أو أخذ الخزعة. إذا لم يُظهر الاختبار أو الخزعة الإضافية أي أنسجة سرطانية، فإنه يسمى نتيجة اختبار إيجابية كاذبة.
©حقوق الطبع والنشر 2025 محفوظة لكليفلاند كلينك أبوظبي. جميع الحقوق محفوظة.
تمت مراجعة هذه الصفحة من قبل متخصص طبي من كليفلاند كلينك أبوظبي. المعلومات الواردة في هذه الصفحة ليست مقدمة لتحل محل المشورة الطبية لطبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن حالة طبية معينة.
تعرف على المزيد حول عملية التحرير لدينا هنا.
نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة