الأخبار 28 مايو 2021 العودة إلى الأخبار

يقول الخبراء إن الإفراط في تناول الدواء يزيد الألم حدة لمن يعانون من الصُّداع النصفي (الشَّقيقة)

برنامج علاج الصّداع في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يشهد زيادة في عدد المرضى الذين يعانون من الصُّداع المزمن والصُّداع الارتدادي (الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية)

حذَّر الخبراء في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، مرضى الصُّداع النّصفي المتكرر، من الإفراط في استخدام المسكّنات، حيث أن الإفراط يؤثر سلباً على فاعلية العلاجات الوقائية التي يصفها الأطباء لهؤلاء المرضى، ويؤثر سلباً على الرعاية الصحية التي يجب أن تقدم لهم.

يعاني واحد من كل 7 أشخاص في العالم تقريباً من الصُّداع النّصفي، وبهذه النسبة يكون الصُّداع النّصفي هو ثالث أكثر الأمراض شيوعاً، بالإضافة لكونه السبب الرئيسي للإعاقة من بين جميع الأمراض العصبية. وما يزال الصُّداع النّصفي مرضاً لم يصل الأطباء إلى تشخيصه بعد، ولم يوجد له علاجاً مناسباً حتى الآن لدى أغلب الناس. يعاني الأشخاص المصابون بالصُّداع النّصفي العَرَضي من 14 نوبةً من نوبات الصُّداع أو أقل، كل شهر، أما الصُّداع النّصفي المُزمن، فيصاب به المرضى 15 مرة أو أكثر في الشهر. ويبقى للعوامل الوراثية والهرمونية ونمط الحياة أثرها في الإصابة بهذه الحالة. 

يقول الدكتور رانجيث مينون، رئيس قسم برنامج علاج الصُّداع في معهد الأعصاب، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، إن الأطباء يلاحظون ازدياد عدد المرضى الذين تتفاقم حالتهم من الصُّداع النصفي العرضي، إلى الصُّداع النّصفي المزمن، ويعود السبب الأكبر في ذلك إلى الإفراط في استخدام الأدوية.

 ويكمل الدكتور مينون حديثه قائلاً أن "الصّداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية يسمى الصّداع الارتدادي؛ وينشأ من الاستخدام المتكرر أو المفرط لمسكّنات الألم أو لمضادات الصّداع النّصفي في حالات النوبات الحادة. فهذه الأدوية ربما تخفف الألم مؤقتاً، إلا أنها قد تتسبب لاحقاً في صداع أشدّ حدّة. والمرضى الذين يفرطون في استخدام مثل هذه الأدوية المضادة للصداع النصفي المستمر، قد يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالصّداع النّصفي المزمن على المدى الطويل."

ثم يوضح الدكتور مينون أن السبب الرئيسي للإفراط في استخدام الأدوية هو رغبة المريض في أن يشفى سريعاً، واتباع المريض طريقة علاج غير صحيحة وغير مناسبة لحالته، بما يؤثر تأثيراً كبيراً على نوعية حياته.

 "نرى المرضى الذين عانوا من الصّداع النّصفي هذا، لأكثر من 15 عاماً، وكانوا يتناولون الأدوية المضادة، على مدى فترة طويلة، مما جعل وضعهم أسوأ. كما قد يلجأ المرضى أيضاً إلى استخدام مسكنات الألم بدون إشراف طبي عندما لا يشفيهم العلاج الموصوف لهم، أو عندما يكونوا في عجلة لرؤية نتائج الأدوية التي يتناولونها".

ويواصل الدكتور مينون حديثه قائلاً: بما أن الصّداع النّصفي لا علاج له الآن، إذن فَليسَ من طريقةٍ لاحتوائه إلا البحثُ عن الخطة الوقائية الصحيحة، وتكون تلك الخطة مبنية على التاريخ الطبي للمريض، ومعرفة الأطباء بالأمراض المصاحبة التي يشكو منها المريض. يشمل العلاج تعديل نمط الحياة، واتباع نظام غذائي جيد، وشرب كمية وفيرة من الماء، والنوم الصحي؛ وتشمل كذلك تناول الأدوية الوقائية المناسبة، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، وحبوب خفض ضغط الدم، والأدوية المضادة للتشنج؛ أو أدوية أحدث، كأدوية (CGRP)، وهي أدوية تعوق إفراز بروتين الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين أو مستقبلاته، وهو بروتين قد يسبب التهاباً وألماً في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى نوبات الصّداع النّصفي.

وأيضاً يوفر برنامج [علاج] الصّداع، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" حقن البوتوكس لعلاج المرضى الذين يعانون من الصّداع النّصفي المزمن. فالبوتوكس يمنع إفراز المواد الكيميائية التي تسمى الناقلات العصبية، وهي المواد التي تنقل إشارات الألم من الدماغ إلى بقية الجسم، وقد أثبت البوتوكس أنه خيار علاجي ناجح للوقاية من الصّداع النّصفي في عدد متزايد من حالات المرضى بالمستشفى.

"هذه الأدوية، حين يتناولها المريض، على النحو الذي يصفه الطبيب، تمنع نوبات الصّداع النّصفي، تدريجياً، وتقلل من تكرارها، وتخفف من حدَّتها ومُدَّتها. ومع ذلك، فليس ثمَّة علاجٌ واحدٌ، يكون فعالاً ومناسباً لجميع المرضى الذين يعانون من الصّداع النّصفي. بل يجب على كل مريض أن يناقش مع طبيبه خيارات العلاج المتاحة، لتحديد مسار ناجح يُتَّبع في علاج حالة كل مريض، بما يناسبه، كلاً على حدة".

لمعرفة المزيد، أو لحجز موعد في مستشفى ""كليفلاند كلينك أبوظبي""، يمكنكم الاتصال على الرقم 33 222 800، أو زيارة الموقع الإلكتروني ClevelandClinicAbuDhabi.ae، أو تنزيل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمستشفى.

عاد فريق من مقدّمي الرعاية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" إلى الدولة بعد استكمال مهمته التي جاءت تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بتقديم الدعم ضمن جهود الإغاثة الطبية في مخيمات لاجئي الروهينغا ببنغلاديش، وذلك على خلفية مشاركة الفريق الطبي في برنامج التطوّع.

وقد تمت مباشرة عمليات الإغاثة الطبية في إطار العمل التطوعي للبرنامج، الذي تم تأسيسه بالشراكة مع جمعيات خيرية ومؤسسات الإغاثة الرسمية، بتكاتف جهود أخصائيون من معهد طب الطوارئ وقسم الوقاية ومكافحة العدوى لاستكمال المهمة الإغاثية الطبية في مخيمات الإيواء القائمة في البلاد.

وفيما تُشير التقديرات إلى أن المخيمات المؤقتة القائمة على الحدود الفاصلة بين بنغلاديش وميانمار تأوي مليون لاجئ من الروهينغا النازحين، كانت الجهود الإغاثية قد تضمنت تقديم الدعم الطبي لما يتراوح بين 100 و200 حالة مرضية يومياً تنوعت ما بين الأطفال وكبار السن، حيث شملت الرعاية الطبية المقدّمة للاجئين علاج أمراض الجهاز التنفسي والأمراض التي تسببها العدوى الطفيلية والأمراض الجلدية. 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور جاك كوبيرسي، رئيس معهد طب الطوارئ في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي": "نفخر بكوادرنا الطبية التي تضم مقدّمي رعاية لا يتوانون عن تسخير خبراتهم وبذل الوقت والجهد في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية الطبية لإغاثة المتضررين من الكوارث الإنسانية والتخفيف عنهم، ولاسيما أن جهود الإغاثة الطبية جاءت تزامناً مع الاحتفاء بـ "عام زايد" تخليداً للإرث الإنساني للوالد المؤسس رمز الخير والعطاء الإنساني".

وفي تعليقها على الموضوع، تحدّثت الدكتورة كريستيان هالوران، الطبيبة الأخصائية في معهد طب الطوارئ لدى مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، والتي كانت قد تطوّعت للمشاركة إلى جانب الفريق الطبي التطوّعي، حول طبيعة التحديات والصعوبات التي يواجهها الأخصائيين الطبيين في مخيمات الإغاثة، وأوضحت أن الكثير من اللاجئين المرضى كانت حالاتهم شديدة تعذّر معها توجههم إلى عيادات المخيم، ما استدعى علاجهم ميدانياً. ففي واحدة من هذه الحالات، أُصيب بعض اللاجئين الفارين هرباً من الاضطرابات التي تشهدها ميانمار على إثر تعرّضهم لهجوم من جانب فيلة برية، ما استدعى تلقيهم للرعاية الطبية العاجلة في موقع الحادثة.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة كريستيان: "بالرغم من جسامة التحديات، لاسيما في ظل التوقعات بارتفاع المخاطر الصحية تزامناً مع موسم الرياح الموسمية المرتقب بالنظر إلى العدد الكبير للاجئين، لكن واقع التجربة ذكّرني بالسبب الذي دفعني لاتخاذ القرار بامتهان الطب. وعلى الرغم من محدودية الإمكانيات في ظل غياب الأجهزة والمعدات والوسائل التكنولوجية المتوفّرة في مرافق المستشفى في أبوظبي، إلّا أننا أحدثنا أثرا كبيرا في حياة اللاجئين في المخيمات."

هذا وكان فريق مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" الطبي التطوّعي الذي قدّم الإغاثة الطبية في بنغلاديش قد ضم خمسة أطباء أخصائيين من معهد طب الطوارئ وممرضة طوارئ ومدير من قسم الوقاية ومكافحة العدوى.

ويُذكر أن مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" هو أحد مرافق شبكة الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، ويحرص على تضافر الجهود مع سائر مؤسسات ومنشآت الرعاية الصحية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المُلحّة للإمارة.

CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

قم بإحالة مريض

دعوة للأطباء للشراكة معنا من أجل رعاية مرضاهم

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تجربة سريرية

المشاركة في الدراسات البحثية المتطورة

اعرف المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223