أربعة وخمسون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة يُتِمُّون تدريباً طبياً دقيقاً وصارماً

مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" يَحْتَفِي بخريجي برنامج "وتين" في احتفالهم بالخطوة التالية بالعمل في الرعاية الصحية

مهنة جديدة في مجال الرعاية الصحية تنتظر 54 من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إكمالهم برنامج "وتين" لتدريب الخِرِّيجين بنجاح، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من شبكة مبادلة للرعاية الصحية. 

أمضى خريجو الجامعة العام الماضي في اكتساب خبرة عملية، خلال تدريب متكامل ودقيق، تدربوا فيه على الاضطلاع بعددٍ من الأدوار الطبية وغير الطبية في المستشفى. وقد ازدادت التجربة صعوبةً بسبب ظروف الوباء التي واجهها المتدربون على مدار العام، وهي ظروف لم يطرأ لها مثيلٌ من قبل. 

يقول نزار لقمان، رئيس الموارد البشرية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، منوهاً بتلك الجهود: "لطالما كانت الرعاية الصحية هي مهنة من يرغبون في مواجهة التحديات مواجهة مباشرة، وفي إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس. وهذا أمرٌ، في حدود ما نتذكر، لا يكاد يَصْدُقُ على شيءٍ، أكثرَ مما يَصْدُقُ على هذا العام. "لقد التزم خريجونا برسالتنا التزاماً يُحْتَذَى به، سواءً في ذروة مواجهة الوباء، أو عندما استأنفنا تقديم جميع خدماتنا، بعد تصنيف مستشفانا مستشفىً خالياً من فيروس كوفيد-19."

يقدم برنامج تدريب الخريجين "وتين" التابع للمستشفى، فرصةً للمواطنين الإماراتيين المؤهلين لِيَخْطُوا خُطواتهم الأولى على درب مهنة واعدة من مهن الرعاية الصحية. أثناء مدة تدريبهم في البرنامج، يتلقى المتدربون الدعم والتوجيه من المحترفين، ذوي الخبرة العالية، لمساعدتهم على ترجمة ما تَلَقَّوْهُ من تدريب أكاديمي نظري إلى تطبيق عملي في العالم الحقيقي. 

ويقول يوسف عبدالله الجنيبي، المدير التنفيذي لإدارة المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين: "تتمحور عملية التدريب والتوطين في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" حول العنصر الأساسي وهو المتدرب، حيث تسخر جميع الأدوات والبرامج للمتدربين لضمان استيعابهم واكتسابهم للكفاءات المطلوبة خلال الدورات المكثفة وبعد انضمامهم للتخصصات المختلفة في المستشفى مما يضمن استدامة عملية التوطين بشكل منهجي وجذاب للأجيال القادمة من قادة المستقبل في مجال الرعاية الصحية على مستوى الدولة بشكل عام." 

بالنسبة للخريجين، يمثل البرنامج نقطة انطلاق لمهنة جديدة ومتخصصة في مجال الرعاية الصحية، تمكنهم من مواكبة المهنيين ذوي الخبرة وتقديم مساهمات مهمّة للمؤسسة عندما يصبحون أكثر خبرة وثقة في عملهم.

تقول فاطمة الزعابي، وهي أخصائية مساعدة في الرعاية الاجتماعية الإكلينيكية، "لقد كانت تجربتي على مدى الاثني عشر شهرًا الماضية تجربة رائعة. لقد تعلمتُ كثيراً، أكثرَ مما كنت أتخيل. وأنا حريصة على مواصلة التعلم، وأن أكون عضوةً فاعلةً في فريق إدارة العمل الاجتماعي، وفريق زراعة الأعضاء، مُسَاهِمَةً بذلك في صحة مجتمعنا." 

يتلقى المتدربون ملاحظات وإرشادات، على فترات منتظمة. وعند التخرج يصبحون محترفين مؤهلين تأهيلاً كاملاً في المجال الذي يختارونه. سيبقى جميع الخريجين البالغ عددهم 54 خريجاً، في وظائفَ دائمةٍ، في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي". بتوفير هذه الفرص التعليمية، يأمل المستشفى في إلهام وإعداد الجيل القادم من قادة الرعاية الصحية من المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يقول خالد الكيومي، أخصائي التطوير المستمر: "أشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة لي، ولكل ما أنجزناه هذا العام. كان للمهارات الأساسية التي اكتسبتُها، والمعرفة القَيِّمة التي تعلمتُها وطبقتُها، أثناء متابعة فريقي عبر المشاريع الفعلية التي نفذناها مساهمة كبيرة في مساعدتي على النمو. أفتخر بأنني من أعضاء هذا الفريق، وأتطلع إلى مواصلة الإسهام في كل ما يجعل مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" مستشفىً رائدًا في قطاع الرعاية الصحية."

هذا، ومستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، هو جزء من شبكة مبادلة للرعاية الصحية، ويعمل مع المرافق الأخرى التابعة لشبكة مبادلة للرعاية الصحية على تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة في الإمارة. وقد جعل المستشفى التعليمَ جوهرَ رسالته، حيث أن دائرة الصحة في أبوظبي قد اعتمدته بصفته مستشفىً تعليمياً متقدماً. 

لمعرفة المزيد عن فرص التعليم والتدريب المتاحة في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، يمكنكم الاتصال على الرقم 800 222 33 ، أو زيارة الموقع الإلكتروني ClevelandClinicAbuDhabi.ae، أو تنزيل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمستشفى.