الأخبار 09 أغسطس 2020 العودة إلى الأخبار

الرياضة قد تفيد في تحسين أعراض مرض باركنسون

الأطباء في "كليفلاند كلينك أبوظبي" يؤكدون أهمية تشخيص المرض وعلاجه في مراحل مبكرة

​سلط الأطباء في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشبكة مبادلة للرعاية الصحية، الضوء على مرض باركنسون والدور الذي تلعبه الرياضة والتشخيص المبكر في معالجة هذا المرض. 

ومرض باركنسون هو أحد اضطرابات الحركة العصبية الذي يسبب الارتعاش وبطء الحركة وتيبس العضلات وعدم اتزان المشي، وهو يصيب عادة الأشخاص فوق سن الـ60 عاماً، لكن هناك تزايداً في نسبة حدوثه في عمر أصغر في منطقة الشرق الأوسط. كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد حالاته في العالم بحلول العام 2040، لذلك فإنهم يهتمون بتسليط الضوء على طرق السيطرة على الأعراض وإبطاء تفاقمها.

مرض باركنسون غير قابل للشفاء، لكن قد تفيد الأدوية والجراحة في السيطرة على أعراضه وتمكين المرضى من التمتع بحياة أفضل، إلا أنها لا تغير من تطور المرض وتقدمه. لكن الأبحاث التي أجراها مستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة أظهرت أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تبطئ تقدم المرض، إذ أظهر المرضى الذين خضعوا لبرنامج رياضة شديدة القوة لفترة ثمانية أسابيع تحسناً كبيراً في الوظائف الحركية لديهم. ويجري المستشفى حالياً أبحاثاً حول العلاقة الدقيقة بين الرياضة وتباطؤ تقدم المرض. 

وقال د. شيفام أوم ميتال، استشاري طب الأعصاب المتخصص بعلاج مرض باركنسون واضطرابات الحركة في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي": "يتفاقم مرض باركنسون مع مرور الوقت بحيث يمكن أن يؤثر كثيراً على حياة المريض ويعيق قدرته على القيام بمهامه اليومية بمفرده. هناك بعض الأدوية والعلاجات الجراحية التي تفيد في السيطرة على الأعراض، لكن بالمقابل ثمة عوامل طبيعية، مثل ممارسة النشاط البدني، من شأنها أن تفيد في الحد من الاعتماد على الأدوية وتلغي الحاجة إلى التدخل الجراحي". 

وأضاف د. ميتال: "لدينا مرضى يمارسون التاي تشي واليوغا والسباحة، وبعضهم يشاركون في مسابقات المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية. هؤلاء يبلون بلاء حسناً مع المرض مع أدنى استخدام للأدوية التي تفيد في الحفاظ على قدرة المريض على ممارسة النشاط وتتيح له التركيز على السيطرة على المرض. لكن العامل المهم في هذا الأمر التشخيص المبكر". 

يتطلب تشخيص مرض باركنسون تقييماً طبياً شاملاً، وهو الأمر الذي يهمله معظم المرضى إلى حين تصبح الأعراض واضحة جداً. لكن روضة يوسف، البالغة من العمر 53 عاماً، لم تهمل ذلك. فقد بذلت كل ما في وسعها للحصول على التشخيص والعلاج المناسب عندما لاحظت أعراض المرض لديها لأول مرة قبل 17 عاماً، وسافرت إلى الولايات المتحدة وألمانيا لهذا الغرض دون جدوى، وظلت أعراض المرض تتفاقم لديها حتى أصبحت غير قادرة على الجلوس أو الوقوف دون مساعدة الآخرين وأصبحت أسيرة الفراش لنحو عامين.

وعندما لجأت روضة إلى مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أجرى لها الفريق الطبي متعدد التخصصات تقييماً شاملاً، وأعد خطة علاج لمساعدتها على السيطرة على أعراض المرض واستعادة بعض القدرة على الحركة التي فقدتها. وبعد العلاج استعادت قدرتها على المشي دون مساعدة. 

وحول هذه التجربة، قالت روضة: "كنت مريضة جداً، وشعرت بأنني خسرت حياتي، فقد سلبني هذا المرض الكثير. لكن حالتي تحسنت كثيراً الآن، فأنا أستطيع أن أمشي وأعيش حياتي وأعتني بأسرتي. كل ذلك بفضل الفريق الطبي الذي تولى علاجي ورعايتي في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي". لهم مني كل الشكر والامتنان". 

وأشار دكتور ميتال إلى أن روضة تقدم مثالاً عن أهمية تشخيص مرض باركنسون وعلاجه في مراحل مبكرة، ولفت إلى كشف المرض في مراحله الأولى قد يحدث فارقاً هائلاً وأنه يمكن أن يتم بطريقة بسيطة من خلال ملاحظة بعض الأعراض مثل فقدان حاسة الشم أو الاضطرابات الحركية والسلوكية أثناء مرحلة الأحلام. 

وأضاف د. ميتال: "هناك عبرة قوية في قصة روضة، إذ تمكنت بفضل التشخيص والعلاج المناسب من التحرر من ملازمة السرير وباتت قادرة على المشي والحركة. رغم أن مرضها تقدم كثيراً، لكنها استطاعت استعادة قدرتها الحركية وباتت لديها الفرصة الآن للتركيز على ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بالحمية الغذائية المناسبة للسيطرة على المرض. ثمة رسالة نريد أن نوجهها لمرضى باركنسون بأن هناك شعاع أمل في نهاية النفق وأن بإمكانهم استعادة حياتهم في حال توفرت لهم الرعاية المناسبة".

لمعرفة المزيد، أو لحجز موعد​ في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، يمكن الاتصال على الرقم 2223 8 800، أو زيارة الموقع الإلكتروني ClevelandClinicAbuDhabi.ae، أو تنزيل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمستشفى من آبل ستور أو غوغل بلاي.

CCAD
CCAD

هل أنت راضٍ عن مستوى الرعاية المقدمة لك؟

إن كنت تشعر بالرضا عما تلقيته من رعاية في كليفلاند كلينك أبوظبي، فنرجو منك أن تخصص بضع دقائق لتقييم...

قيّم خدماتنا الآن
CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

قم بإحالة مريض

دعوة للأطباء للشراكة معنا من أجل رعاية مرضاهم

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تجربة سريرية

المشاركة في الدراسات البحثية المتطورة

اعرف المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223