مركز التوازن

يساعد مركز التوازن في كليفلاند كلينك أبوظبي المرضى الذين يعانون من الدوخة والدوار.

الدوخة عبارة عن مصطلح عام يشمل فقدان التوازن, والدوار والإحساس بالدوران وعدم القدرة على المشي بشكل مستقيم. يمكن أن تنشأ الدوخة بسبب مشكلات في الأذن الداخلية أو الدماغ أو العينين أو الرقبة، وفي بعض الأحيان قد يتضمن الأمر عدة أسباب مختلفة. بالنسبة للمرضى المصابين بالدوار، فإن الحصول على تشخيص دقيق قادر على تحديد سبب هذه الأعراض يعد أمراً حيوياً لمساعدة المرضى على استعادة حياتهم الطبيعية.

يتكون الفريق الطبي في مركز التوازن من أخصائيي السمع والأذن وأخصائيي العلاج الطبي من ذوي الخبرة العالية والكافية في تقييم وعلاج المرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض التي تسبب الدوار. يعمل الفريق المتخصص أيضاً عن كثب مع مقدمي الرعاية الصحية من كافة التخصصات الطبية الأخرى، بما في ذلك أطباء وجراحي الأعصاب وأمراض القلب وجراحات العمود الفقري.

الحالات المرضية التي نعالجها

يعالج مركز التوازن المرضى الذين يعانون من الحالات التالية:

• الدوخة
• الدوار
• مرض منيير
• بلورات الأذن الداخلية
• التهاب متاهة الاذن الداخلية
• التهاب الأعصاب
• الصداع النصفي الدهليزي

يعد التشخيص الدقيق للعامل المسبب للدوخة هو مفتاح العلاج الناجح والعودة إلى الحياة الاعتيادية سريعاً. عند زيارة مركز التوازن، سيتم تقييمك مبدئياً من قبل أطباء الأذن لدينا، وذلك للحصول على تاريخ طبي مفصل لأعراضك وإجراء فحص شامل. بناء على ذلك، سوف يتم إجراء بعض الاختبارات لتقييم وظائف السمع والتوازن في الأذن الداخلية.

اختبارات التوازن

تشمل الاختبارات الأكثر شيوعاُ لتقييم وظيفة الأذن الداخلية، وكذلك نظام التوازن بشكل عام ما يلي:

• تصوير الرأرأة بالفيديو: يعد هذا الاختبار عنصر أساسي في تشخيص الدوخة، حيث يسمح بتقييم الكفاءة الوظيفية للدهليز بالأذن الداخلية، كما يوفر نظرة واضحة على المكونات المركزية للدماغ، والتي يمكن أن تكون سببا للدوخة. كذلك يساعد هذا الاختبار على تشخيص وتقييم المشكلة القائمة سواء كانت بأذن واحدة أو بكلتا الأذنين
• التصوير الديناميكي المحوسب: يسمح بفصل المكونات المختلفة للتحكم في التوازن، بما في ذلك إسهامات الأنظمة المرئية والدهليزية والحسية الجسدية (العضلات والمفاصل) في مسألة التوازن. هذا الاختبار مفيد للغاية للمرضى الذين يعانون من الدوار دون وجود سبب ظاهري واضح، والذي ربما قد يكون لعدة أسباب، لذا فهو جزء مهم من بروتوكولات العلاج التأهلية للأفراد
• اختبار نبضات الرأس بالفيديو: هو اختبار يقيم وظيفة التوازن بالأذن الداخلية من خلال فحص القنوات شبه الدائرية
• اختبار تصوير الجهد العضلي المحرض: يقيم هذا الاختبار وظيفة توازن الأذن الداخلية من خلال فحص أجزاء الأذن الداخلية. هناك نوعين من الاختبار، وذلك إما بالطريقة العنقية أو بالطريقة العينية
• تخطيط كهربية القوقعة: هو اختبار خاص يستخدم لقياس الموجات الكهربية الدقيقة داخل الأذن الداخلية عند استجابتها للأصوات. يتسم هذا الاختبار بأنه سهل الإجراء، ويمكن أن يعطي مؤشرات أولية للإصابة بمرض منيير

بالإضافة إلى اختبارات التوازن، قد يطلب طبيبك بعض فحوصات الأشعة التشخيصية، مثل تصوير الأذن الداخلية أو الدماغ أو العمود الفقري باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي. بعد إجراء تقييم شامل ومناقشته من قبل الطاقم الطبي بأكمله، سيتم تقديم خطة علاجية لك. قد يشمل ذلك مزيجا من العلاج الطبي، بالإضافة إلى العلاج التأهيلي الدهليزي، والذي يعد أحد الصور المتخصصة للعلاج الطبيعي التي تركز على تحسين حالة التوازن لديك.

العلاج التأهيلي الدهليزي

هو أحد الطرق المتخصصة من العلاج التي يقدمها أخصائيو العلاج الطبيعي، ويهدف إلى التخفيف من المشكلات التي تسببها اضطرابات الأذن الداخلية، ولاسيما الدوار والدوخة وعدم استقرار النظر وعدم التوازن. في البداية، سيتم إجراء تقييم شامل من قبل أخصائيي العلاج الطبيعي لدينا، وذلك لتقييم نوع المشكلات التي يسببها الاضطراب الدهليزي. بعد ذلك، سيتم إجراء جلسة متابعة وبرنامج تمارين متخصص يساعد على تحسين التوازن. عادة ما يتم وصف ثلاثة أنواع من التمارين، هم ما يلي:

• التعود: هذا النوع من التدريب يتضمن تكرار الحركات التي تسبب الدوار
• تثبيت النظرة: هذا النوع من التمارين يحسن من القدرة على التحكم بالعين أثناء حركات الرأس
• تدريبات التوازن: تستخدم هذه التمارين لتحسين الثبات أثناء أداء الأنشطة اليومية المختلفة التي تتطلب الوقوف والمشي على أسطح غير مستوية، أو في الظلام، وذلك دون فقدان التوازن