الإجراءات والعلاجات

الوقاية من التهاب الجهاز التّنفّسيّ وتجنّب - المواد المخرشة

يعاني الشّخص المُصاب بالانسداد الرّئوي المزمن من صعوبةٍ في تنقيَّة رئتيه من البكتيريا والغبار والملوثات الأخرى المنتشرة في الجوّ، الأمر الّذي يعرضه للإصابة بالالتهاب الرّئوي الذي قد يزيد من تلف الرّئتين.

ومن هنا تأتي أهمية مُراقبة علامات الالتهاب واتّباع النّصائح التّالية للحيلولة دون الإصابة به، إذ قد يكون من الصّعب تجنّب الإصابة بالالتهاب بشكلٍ كامل إلا أن هذه النّصائح تساعد في التقليل من احتمال الإصابة به قدر الإمكان.

ماذا يمكن للمريض أن يفعل لمنع الإصابة بالالتهاب؟

الزّوّار

يفضل الطّلب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أو الزّكام تأجيل زياراتهم حتّى تتحسّن حالتهم.

البيئة

  • الحفاظ على المنزل نظيفًا وخاليًا من الغبار الزائد، والمحافظة على نظافة الحمّامات والمغاسل من العفن والفطور.
  • تجنّب العمل في مواقع البناء أو زيارتها إذ قد يؤذي الغبار المنتشر في هذه الأماكن الرئتين بشكلٍ كبير. وفي حالات الضرورة يتحتم على المريض ارتداء القناع الذي يزوده به الطبيب.
  • تجنّب غبار الطّلع والملوّثات الهوائية مثل دخّان السجائر ودخّان الخشب أو الوقود ودخان عوادم السيارات بالإضافة إلى الملوّثات الصناعية التي قد تسبّب نفاذ المواد المخرّشة إلى الرئتين.
  • التّأكد من أن جهاز التهوية في المطبخ يسحب الدخان الناتج عن الطبخ إلى خارج المنزل بشكلٍ جيّد.
  • تجنّب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خاصة في الخريف والشتاء نظرًا لتفشي الإنفلونزا.

العناية بالأدوات الطّبيّة

  • الحفاظ على معدات التنفّس نظيفة.
  • عدم السماح للآخرين باستعمال الأدوات الطبية الخاصة بالمريض بما فيها أنابيب الأوكسجين وأجهزة الاستنشاق محدّدة الجرعة والأنبوب المُبعّد وأنابيب جهاز البخار والقطعة التي توضع في الفم.

النّظام الغذائيّ

  • على المريض المحافظة على نظام غذائي متوازن إذ تفيد التغذية الجيدة في مساعدة الجسم على مقاومة الالتهاب، ومن الضّروري تناول أطعمة متنوعة من جميع الأصناف الغذائية.
  • شرب كمياتٍ كافية من السوائل لا تقُل عن 6-8 أكواب سعة كل منها 236 مليلترًا في اليوم الواحد أو حسب توجيهات الطّبيب، ويفضل شُرب الماء والعصائر والأشربة الرياضية.

غسل اليدين

على المريض تكرار غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون خصوصًا قبل إعداد الطعام وتناوله وقبل أخذ الأدوية والعلاج التنفّسي، وكذلك بعد السّعال والعطاس واستخدام الحمام ولمس أقمشة وملابس ملوّثة والتواجد على مقربة من شخصٍ مُصاب بالزّكام أو الإنفلونزا، والتواجد في الأماكن التي تُقام فيها نشاطاتٍ اجتماعية. كما يُمكن أن يحمل المريض معه معقمّات الأيدي الخالية من الماء للاستخدام عند الضرورة.

إرشادات صحيّة عامّة

  • تجنّب فرك العيون إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتقال الجراثيم إلى الممر الأنفي عبر الأقنية الدمعية.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنّب التدخين غير المُباشر (أي استنشاق دخان سجائر المدخنين).
  • اتّباع الإرشادات العلاجية التي يصفها الطبيب.
  • أخذ قدر وافٍ من النوم والراحة.
  • التخفيف من التوتر والإجهاد النفسي.
  • مراجعة الطبيب أو مُقدم الرعاية الصحية لتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاح الالتهاب الرئوي.
  • الحرص على عدم الإصابة بالالتهاب أثناء السفر حيث يُفضل شرب الماء أو السوائل المعبّأة في زجاجات ومن دون ثلج في حال كان الماء غير آمن، كما يوصى بالالتزام بالسباحة فقط في المسابح الحاوية على مياه معقمة بالكلور.

متى ينبغي على المريض الاتّصال بالطّبيب؟

على المريض الاتّصال بالطبيب عند ملاحظة أيّ من العلامات المُنذرة بالالتهاب المذكورة أدناه وكذلك في حال ظهور أي عرض يدعو للقلق.

العلامات المُنذرة بالالتهاب

على الرّغم من إمكانية النجاح في علاج معظم أشكال الالتهاب على المريض أن يكون قادرًا على تمييز الأعراض المباشرة للالتهاب ليتسنى له تلقي الرّعاية المناسبة والفاعلة.

  • تفاقم الشعور بضيق أو صعوبة التنفس أو سماع صفير أثناء التنفس.
  • طرح كميات زائدة من البلغم.
  • تلوُّن البلغم بلون أصفر أو أخضر (لا يظهر دائمًا).
  • حُمّى تتجاوز فيها درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية أو قشعريرة (لا تظهر دائمًا).
  • ازدياد الشعور بالضعف أو الإرهاق.
  • التهاب أو حكة في الحلق أو ألم عند البلع.
  • سيلان غير عادي من الجيوب الأنفية أو احتقان الأنف أو الشعور بصداع أو ألم عند لمس منطقة أعلى الوجنتين.

على المريض الاتصال بطبيبه على الفور في حال ظهور أيّ من هذه الأعراض حتى لو لم يكن يشعر بالمرض.

تجنّب المواد المخرشة

يعاني المصاب بالانسداد الرئوي المزمن من حساسية رئتيه لمواد مخرشة معينة موجودة في الجو كدخان السجائر وأدخنة عوادم السيارات والعطور القوية ومنتجات التنظيف والدهان أو الورنيش والغبار وغبار الطلع وزغب الحيوانات الأليفة وتلوث الهواء. كما قد يسبب الجو شديد البرودة أو الحرارة تخريش الرئتين أيضًا.

ويمكن للمريض تجنّب بعض هذه المواد المخرشة من خلال الآتي:

  • الطلب من الأشخاص المحيطين به الامتناع عن التدخين.
  • الجلوس في الأماكن المخصصة لعدم التدخين في الأماكن العامّة.
  • استئجار غرف لغير المدخنين في الفنادق وكذلك سيارات غير المدخنين.
  • تجنّب مواقف السيارات الموجودة تحت الأرض.
  • تجنّب الزحام المروري والأماكن الصناعية.
  • تجنّب استخدام العطور والغسولات المعطّرة والمنتجات الأخرى الغنية بالعطور التي يُمكنها تخريش الرئتين.
  • تجنّب استخدام الدّهانات ومواد التنظيف البخاخة والحرص على البقاء في مناطق جيدة التهوية وارتداء قناع أو وضع منديل فوق الفم أثناء القيام بأعمال التنظيف مثل إزالة الغبار واستخدام المكانس الكهربائية ومسح الأرضيات أو عند العمل في فناء المنزل.
  • تقليل التعرّض للغبار من خلال تبديل فلاتر المدافئ الكهربائية ومكيّفات الهواء بالإضافة إلى استخدام جهاز لإزالة رطوبة الهواء.
  • إبقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل خاصةً إذا كان المريض يعاني من الصفير أثناء التنفس.
  • استخدام مروحة التهوية عند الطبخ للتخلص من الدخان والروائح.
  • البقاء في الأماكن المغلقة إذا كان الجو في الخارج ملوّثًا أو يحوي كميات كبيرة من غبار الطّلع.
  • متابعة أخبار الطقس لتجنّب الخروج في الطقس السيء، ويفضّل تغطية الوجه في الطقس شديد البرودة والبقاء في أماكن تحوي على مكيّفات الهواء في الطقس عالي الرطوبة.

حقوق الطبع والنشر 2017 كليفلاند كلينك أبوظبي. الحقوق محفوظة.

هذه المعلومات مقدمة من كليفلاند كلينك أبوظبي، التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، ولا يُقصد منها أن تحل محل المشورة الطبية المقدمة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية. يرجى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أي حالة طبية خاصة.

نحن هنا لمساعدتك على إدارة خدماتك الصحية بكل سهولة

800 8 2223 طلب موعد معاينة طبية
CCAD

أطباؤنا

تعرف على جميع أطبائنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

اطلع على جميع الأطباء
CCAD

قصص المرضى

استمع إلى قصص مرضانا الملهمة

اعرف المزيد
CCAD

شركاء التأمين

يتعاون كليفلاند كلينك أبوظبي مع مجموعة واسعة من شركات التأمين الصحي

اعرف المزيد