البيئة المثالية للنوم

تؤثر الغرفة التي ننام فيها بشكل كبير على نوعية نومنا. فعندما تعمل على إضفاء الجو المناسب للنوم فكّر في أربعة من حواسك: اللمس والبصر والشم والسمع.

درجة الحرارة

للحفاظ على برودة غرفة نومك في الليل، حاول الحد من ارتفاع درجة الحرارة فيها، وذلك عبر إبقاء الستائر مغلقة أو استخدام مروحة أو تشغيل التكييف. كما يُفضّل أن ترتدي ملابس نوم خفيفة تسمح للهواء بملامسة بشرتك وأن تضع كوب ماء بجانب سريرك.

الأغطية والملاءات

يمكن للأقمشة التي تلامس جسمك وأنت في السرير أن تؤثر أيضاً على نومك. عادة، يفضّل كل شخص نوعية مختلفة من المراتب والوسائد. لذا احرص على اختيار تلك التي تشعرك بالراحة. فكل نوع من الأقمشة يخزن الحرارة بدرجة مختلفة، لذا يُنصح باختيار ملاءات قطنية تسمح بدخول الهواء لتمنع شعورك بالحر الشديد.

الإضاءة

لوجود الضوء أو غيابه أهمية كبرى في دورة نومنا، فهو يسمح لأجسامنا بمعرفة أوقات النوم والاستيقاظ. بالتالي، يمكن للإضاءة في غرفة النوم أن تؤثر بشكل كبير على نوعية نومك. إذ يمكن للأضواء الصناعية المتأتية من المصابيح والأجهزة الإلكترونية أو مصابيح الشارع أن تبعث برسائل إلى دماغك لإيقاظك، مما يصعّب عليك الغفيان أو حتى الاستمرار في النوم. لذا، اعثر على مصادر الضوء في غرفة نومك وحاول إطفاءها حتى يسود الظلام التام في الغرفة.

الصوت

يستمر دماغك في معالجة الأصوات أثناء النوم، مما قد يدفعك إلى الاستيقاظ أو الانتقال من مرحلة إلى أخرى من مراحل النوم. لذا، لا بد من إضفاء بيئة هادئة لتنعم بنوم صحي. فالنوم أمام شاشة التلفاز وهو مضاء من الأسباب الشائعة للنوم المتقطع، إذ تتغيّر أصوات التلفاز باستمرار من حيث قوة الصوت، مما قد يضر بنظام نومك.

الروائح

تشير الأدلة إلى أن الروائح يمكن أن تؤثر على نومك. وقد تبيّن أن زهرة الخزامى تساعد في خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يجعلك مسترخياً ومستعداً للنوم. ونشير إلى أن زهرة الخزامى لا تعالج الأرق، ولكن يمكن أن تلجأ إلى الزيوت العطرية، وإضاءة الشموع لفترة وجيزة أو وضع أكياس من الورود المجففة في غرفة نومك كجزء من روتين وقت النوم. فشعورك بالنظافة وبرائحتها في الغرفة يشعرانك بالراحة عند الاستعداد للنوم.

إذا كنت تتشارك غرفة النوم مع شخص آخر

يمكن لتشارك غرفة النوم مع شخص آخر أن يشكّل تحدياً، وخاصة إذا كان لكل منكما جدول زمني وإجراءات مختلفة جداً للنوم. بالتالي، من الممكن أن تساعد سدادات الأذن وقناع النوم في حل هذه المشكلة. إذ يمكن لهذه الأدوات أن توفر بيئة مظلمة وهادئة للنوم عندما لا تكون بمفردك في الغرفة.

لمعرفة المزيد عن كيفية تحسين نظام نومك، بما في ذلك معلومات تتعلق بالنوم والطعام واستهلاك الكافيين وتجنب النيكوتين، الرجاء الاطلاع على المقالة بعنوان "5 تغييرات في أسلوب الحياة تمنحك نوماً أفضل" على مدونتنا الصحية.