الأخبار 14 مايو 2018 العودة إلى الأخبار

"كليفلاند كلينك أبوظبي" يطرح علاجاً مبتكراً هو الأول من نوعه لمرضى القلب في الشرق الأوسط

عملية قليلة البضع تنقذ حياة ثلاث مريضات إماراتيات يعانين من حالات قلبية خطيرة

استخدم الأطباء في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، أحد مرافق الرعاية الصحية التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، تقنية قليلة البضع، هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة فيما يمثل إنجازاً مهماً جديداً في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات. ​

تعد هذه التقنية المبتكرة واحدة من العديد من الإجراءات الجديدة التي تم تطويرها لعلاج أمراض الصمام التاجي، وهي لم تُستخدَم من قبل إلا في عدد قليل من المستشفيات الأوروبية، وهذا ما يعكس أهمية المكانة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي بوصفها مركزاً للخدمات والابتكارات الطبية. 

ويتيح العلاج الجديد للجراحين رأب حلقة الصمام التاجي عن طريق زرع جهاز في قلب المريض وهو ما يزال ينبض. يتم  إدخال الجهاز عبر الشريان في فخذ المريض ودفعه عبر الجسم بتوجيه بواسطة التصوير بالموجات الصوتية والكشف الفلوري ليصل إلى القلب، حيث يتم إصلاح القاعدة الحلقية للصمام المتضرر دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح. 

بعد فترات من التدريب المكثف، تمكن فريق متعدد التخصصات في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" من إجراء ثلاث جراحات من هذا النوع لمريضات إماراتيات يعانين من حالات قلبية خطيرة، وذلك يومي 7 و8 من شهر أبريل الحالي. أجريت الجراحات لثلاث مريضات كبيرات السن تبلغ أعمارهن 65 و72 و88 عاماً استنفذوا جميع خيارات العلاج الأخرى ولم يكن هناك مجال لإجراء أي جراحة أخرى لهن.

وبهذا الشأن، قال الدكتور راكيش سوري، الرئيس التنفيذي في المستشفى والجراح الرئيسي في العمليات الثلاث: "إنها تقنية متطورة لا تتوفر حالياً إلا في أبوظبي وقلة من المراكز في أوروبا، وهي تفيد في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة ولم تجدِ معهم جميع أنواع العلاج الأخرى. لقد تمكنا من طرح هذه التقنية المبتكرة بفضل خبرات كوادرنا من أطباء وممرضين وفنيين، بالإضافة إلى ما حظينا به من دعم غير محدود من قبل القيادات الحكيمة في دولة الإمارات".

من جانبه، قال د. توماس بارتل، رئيس قسم أمراض القلب في معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في المستشفى، الذي شارك في هذا الإنجاز الجديد: "نحن سعداء جداً بنتائج هذه العمليات التي أسفرت عن تحسن التنفس لدى المريضات اللواتي أصبحن قادرات على الاستمتاع بحياتهن من جديد".

وبعد ثلاثة أيام فقط من إجراء العملية، أكدت المريضة نور حسن سالمين العامري، 88 عاماً، تحسن حالتها، وقالت: "كنت لا أستطيع المشي، فأنا أعاني من مشاكل في صمامات القلب منذ زمن طويل. لكنني لاحظت تحسناً واضحاً في صحتي وتنفسي بعد أن خضعت لهذا الإجراء الآمن بالنسبة للمرضى في مثل حالتي. أتوجه بالشكر والعرفان إلى القيادة الحكيمة في دولتنا الحبيبة وإلى مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" لتوفير مثل هذه الرعاية الصحية المتطورة هنا داخل الإمارات، فهذا يعني أننا لن نحتاج لتحمل عناء السفر للعلاج في الخارج". ​

وكذلك أعربت المريضة شيخة علي المسكري عن سعادتها بالنتائج التي حققتها الجراحة التي خضعت لها، وقالت: "كنت أجد صعوبة في المشي لأنني لم أكن قادرة على التنفس كما يجب. أنا سعيدة جداً لكوني ثاني مريض يخضع لهذا الإجراء في دولة الإمارات. آمل أن يساعدني ذلك في التمتع باستقلاليتي من جديد. أود أن أشكر حكومتنا وقيادتنا الرشيدة لتوفير كل هذا لنا". 

يضم معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية​ في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" بعض أفضل الأطباء والجراحين في العالم الذين يتمتعون بخبرات واسعة وذلك من خلال شراكته القوية مع كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، الذي حصل على المرتبة الأولى في مجال الرعاية القلبية لـ23 عاماً متتالية في ترتيب "أفضل المستشفيات" في تقرير "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت".

معلومات حول العلاج الجديد

ما هو العلاج الجديد؟ 

يتضمن الإجراء إدخال جهاز رأب حلقة الصمام التاجي المباشر بواسطة القسطرة عبر الشريان في فخذ المريض ما يتيح للأطباء زرع الجهاز في قلب المريض وهو ينبض. يتم ربط الجهاز المصمم لإعادة تشكيل الصمام التاجي بالحلقة بواسطة مشابك فولاذية، وهو أمر كان يتم عبر الجراحة فقط في السابق.

تفيد هذه التقنية المبتكرة وقليلة البضع في علاج المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة نتيجة إصابتهم بالقلس التاجي الوظيفي، وهو مرض يؤدي إلى تضخم البطين الأيسر وتوسع حلقة الصمام. تؤدي هذه الحالة إلى تدفق الدم في الاتجاه الخاطئ من البطين الأيسر إلى الرئتين، ما يؤدي إلى احتقانهما ويسبب مشاكل حادة في التنفس لدى المرضى. 

كيف يتماشى العلاج الجديد مع العلاجات المهمة الأخرى؟

يأتي نظام رأب حلقة الصمام التاجي المباشر بواسطة القسطرة ليكون إضافة جديدة إلى معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية بعد برنامج استبدال الصمام الأبهري بواسطة القسطرة، الذي احتفل مؤخراً بإجراء 50 تدخلاً جراحياً آخر قليل البضع يوفر لمرضى الحالات الخطيرة خياراً بديلاً عن جراحة القلب المفتوح.

وقال د. محمود طرينة، أخصائي طب القلب في معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية​، الذي كان أيضاً ضمن الفريق الذي أجرى الجراحات: "يوسع نظام رأب حلقة الصمام التاجي المباشر بواسطة القسطرة نطاق التدخلات التي يمكن إجراؤها لإصلاح الصمامات عبر الجلد، وهذا ما يتيح التعافي بشكل أسرع ويوفر بدائل تلائم المرضى كبار السن ويعانون من حالات قلبية خطيرة لا تؤهلهم للخضوع للجراحات الكبرى".

CCAD
CCAD

حيث للأمل بداية

رعاية شاملة للأورام، بالقرب منك​

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

هل أنت مصاب بالصرع؟

نوفر الرعاية المتخصصة والخدمات المتقدمة للتشخيص والعلاج، ومجموعة واسعة من خدمات الدعم.

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

جراحات القلب المتقدمة على مقربة من مكان إقامتك

لدينا طاقم من جراحي القلب المتمرسين ذوي الخبرة العالمية، والذين يعملون من أجل حصولك على أفضل النتائج...

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

خصص يومًا لصحتك

استثمر في صحتك وعافيتك، واحجز موعد فحص ضمن برنامج الصحة الشاملة

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

قم بإحالة مريض

دعوة للأطباء للشراكة معنا من أجل رعاية مرضاهم

اعرف المزيد
CCAD
CCAD

تجربة سريرية

المشاركة في الدراسات البحثية المتطورة

اعرف المزيد

دعنا نُساعدك على طلب موعد معاينة طبية

طلب موعد معاينة طبية 800 8 2223